أماكن
- بورواش، شرق ساسكس، إنجلترا: قرية و أبرشية مدنية تقع في منطقة شرق ساسكس بإنجلترا.
- بورواش، أونتاريو، كندا: بلدة صغيرة في مقاطعة أونتاريو بكندا.
- قاعة بورواش: ثاني أقدم مبنى سكني في جامعة تورنتو.
بورواش، شرق ساسكس، إنجلترا
بورواش هي قرية و أبرشية مدنية تقع في منطقة شرق ساسكس بإنجلترا. تقع على بعد حوالي 4 أميال (6.4 كم) جنوب غرب هيثفيلد. تشتهر بورواش بكونها كانت موطنًا للكاتب البريطاني روديارد كيبلينغ من عام 1902 حتى وفاته عام 1936. منزله، بيتمانز، هو الآن ملكية تابعة للصندوق الوطني ومفتوحة للجمهور.
التاريخ: يعود تاريخ بورواش إلى العصر الأنجلوسكسوني، وتشير الأدلة الأثرية إلى وجود استيطان بشري في المنطقة منذ العصر الحديدي. تم ذكر القرية في كتاب يوم القيامة (Domesday Book) عام 1086 باسم “بورجيرش” (Burgers). كانت بورواش تاريخياً جزءاً من منطقة رابسو (Rape) في بيفر (Pevensey).
خلال العصور الوسطى، ازدهرت بورواش كمركز لتصنيع الحديد. كانت المنطقة غنية بالخشب والفحم الحديدي، وكلاهما ضروري لإنتاج الحديد. بحلول القرن السادس عشر، كانت بورواش واحدة من أهم مراكز إنتاج الحديد في إنجلترا. ومع ذلك، انخفض إنتاج الحديد تدريجياً في القرون اللاحقة، وتوقف تماماً في القرن التاسع عشر.
في القرنين التاسع عشر والعشرين، أصبحت بورواش وجهة سياحية شهيرة. ساعدت ارتباطات القرية بروديارد كيبلينغ وجمال المناظر الطبيعية المحيطة بها على جذب الزوار. لا تزال السياحة تمثل جزءاً مهماً من اقتصاد بورواش.
الجغرافيا: تقع بورواش في منطقة ريفية ذات تلال لطيفة. تهيمن على المناظر الطبيعية الأراضي الزراعية والغابات. يقع نهر ديجل (River Dudwell) بالقرب من القرية.
المعالم البارزة:
- بيتمانز: منزل روديارد كيبلينغ السابق، وهو الآن ملكية تابعة للصندوق الوطني.
- كنيسة القديس بارثولوميو: كنيسة تعود إلى القرن الثاني عشر مع برج نورماندي.
- محطة بورواش: محطة سكة حديد سابقة على خط سكة حديد روثر فالي (Rother Valley Railway).
وسائل الراحة: توجد في بورواش مجموعة متنوعة من وسائل الراحة، بما في ذلك المتاجر والمطاعم والحانات. توجد أيضاً مدرسة ابتدائية وعيادة طبيب في القرية.
بورواش، أونتاريو، كندا
بورواش هي بلدة صغيرة تقع في منطقة سودبوري في شمال أونتاريو، كندا. تأسست في أوائل القرن العشرين كمعسكر لقطع الأشجار، وتطورت لاحقاً لتصبح مركزاً زراعياً وتعدينياً. تتميز بورواش بموقعها بالقرب من بحيرة واناتبي (Wanapitei Lake)، وهي وجهة شهيرة لصيد الأسماك والتخييم.
التاريخ: بدأ تاريخ بورواش في أوائل القرن العشرين عندما أنشئت شركة “سوريان للمنتجات الحرجية” (Spanish River Pulp and Paper Company) معسكراً لقطع الأشجار في المنطقة. أدى إنشاء خط سكة حديد الكندية الباسيفيكية عبر المنطقة إلى تسهيل وصول العمال والإمدادات، مما ساهم في نمو المعسكر. لاحقاً، استقر العديد من المزارعين والمعدنين في المنطقة، مما أدى إلى تطوير بلدة بورواش.
الجغرافيا: تقع بورواش في منطقة الغابات الشمالية في أونتاريو. تتميز المنطقة بالتلال الصخرية والبحيرات والأنهار. تعتبر بحيرة واناتبي من أبرز المعالم الجغرافية في المنطقة، حيث توفر فرصاً للترفيه والاستجمام.
الاقتصاد: يعتمد اقتصاد بورواش بشكل أساسي على صناعات الغابات والزراعة والتعدين والسياحة. يعمل العديد من السكان في قطع الأشجار وطحن الأخشاب، بينما يعمل آخرون في المزارع والمناجم المحلية. تعتبر السياحة أيضاً مصدراً مهماً للدخل، حيث يزور المنطقة العديد من السياح للاستمتاع بصيد الأسماك والتخييم والأنشطة الخارجية الأخرى.
وسائل الراحة: تتوفر في بورواش بعض وسائل الراحة الأساسية، بما في ذلك متجر بقالة ومكتب بريد ومدرسة ابتدائية. تقع المرافق والخدمات الإضافية في المدن والبلدات المجاورة.
قاعة بورواش
قاعة بورواش هي ثاني أقدم مبنى سكني في جامعة تورنتو. تقع في كلية سانت مايكل، وتشتهر بهندستها المعمارية القوطية الجديدة المذهلة و تاريخها الغني. تستضيف قاعة بورواش مجموعة متنوعة من الطلاب الجامعيين والخريجين، وتشتهر بمجتمعها المتماسك والداعم.
التاريخ: تم بناء قاعة بورواش في عام 1913 بتصميم المهندس المعماري هنري سارجنت (Henry Sproatt)، الذي صمم أيضاً العديد من المباني الأخرى في جامعة تورنتو. تم تسمية القاعة على اسم الأب إسحاق بورواش (Father Isaac Burwash)، رئيس كلية فيكتوريا السابق (Victoria College)، التي كانت في الأصل مرتبطة بجامعة تورنتو. كانت قاعة بورواش في الأصل مسكناً للرجال فقط، ولكنها أصبحت مختلطة في عام 1969.
الهندسة المعمارية: تتميز قاعة بورواش بتصميم معماري قوطي جديد مذهل. يتميز المبنى بواجهة من الحجر الرملي، ونوافذ مقوسة، وبرج ساعة مهيب. تتميز القاعة الداخلية أيضاً بالعديد من التفاصيل المعمارية المثيرة للإعجاب، بما في ذلك الأسقف المقببة والنوافذ الزجاجية الملونة والأعمال الخشبية المزخرفة.
الحياة السكنية: تستضيف قاعة بورواش مجموعة متنوعة من الطلاب الجامعيين والخريجين. تشتهر القاعة بمجتمعها المتماسك والداعم. تنظم القاعة العديد من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية على مدار العام، بما في ذلك الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية والفعاليات الرياضية.
المرافق: توفر قاعة بورواش مجموعة متنوعة من المرافق لطلابها، بما في ذلك:
- غرف سكنية مفروشة بالكامل.
- غرف دراسة.
- غرفة مشتركة.
- مطبخ مشترك.
- غرفة غسيل.
- اتصال بالإنترنت عالي السرعة.
أوجه التشابه والاختلاف بين الأماكن
على الرغم من أن الأماكن الثلاثة التي تحمل اسم “بورواش” تقع في مناطق جغرافية مختلفة وتتميز بخصائص فريدة، إلا أن هناك بعض أوجه التشابه والاختلاف بينها.
أوجه التشابه:
- الأسماء: جميعها تحمل نفس الاسم “بورواش”، مما يشير إلى وجود صلة تاريخية أو ثقافية محتملة، على الرغم من أن هذه الصلة قد تكون غير واضحة في الوقت الحاضر.
- المجتمعات الصغيرة: بورواش في شرق ساسكس وبورواش في أونتاريو هما مجتمعات صغيرة نسبياً، في حين أن قاعة بورواش هي جزء من مجتمع جامعي أكبر.
- التاريخ الغني: تتمتع جميع المواقع الثلاثة بتاريخ غني ومثير للاهتمام، سواء كان ذلك من خلال ارتباطاتها الأدبية أو الصناعية أو الأكاديمية.
أوجه الاختلاف:
- الموقع الجغرافي: تقع بورواش في شرق ساسكس في إنجلترا، وتقع بورواش في أونتاريو في كندا، وتقع قاعة بورواش في تورنتو، كندا. هذا يعني أنها تقع في قارات مختلفة ولها مناخات وبيئات مختلفة.
- الاقتصاد: يعتمد اقتصاد بورواش في شرق ساسكس على السياحة والزراعة، بينما يعتمد اقتصاد بورواش في أونتاريو على الغابات والتعدين والسياحة. تعتبر قاعة بورواش جزءاً من جامعة تورنتو، وبالتالي فهي مرتبطة بالاقتصاد الأكاديمي والتعليمي.
- الطبيعة: بورواش في شرق ساسكس هي قرية ريفية ذات تلال لطيفة، بينما بورواش في أونتاريو تقع في منطقة الغابات الشمالية. تتميز قاعة بورواش بموقعها في مدينة تورنتو، وبالتالي فهي محاطة بالمناظر الطبيعية الحضرية.
باختصار، “بورواش” هو اسم يشير إلى أماكن مختلفة ذات تاريخ وثقافة فريدة. يمكن أن يكون الاسم مشتقًا من جذر لغوي قديم أو شخصية تاريخية. ومع ذلك، لا توجد معلومات واضحة متاحة تشير إلى وجود علاقة مباشرة بين جميع المواقع الثلاثة.
خاتمة
في الختام، “بورواش” هو مصطلح يحمل دلالات جغرافية متنوعة، بدءًا من قرية إنجليزية تاريخية مرتبطة بالأدب، مروراً ببلدة كندية صغيرة تعتمد على الموارد الطبيعية، وصولاً إلى قاعة سكنية مرموقة في جامعة كندية كبرى. على الرغم من اختلاف هذه المواقع في طبيعتها وتاريخها واقتصادها، إلا أنها تشترك في اسم واحد يثير الفضول حول أصوله ومعانيه المحتملة.