مقدمة
هاري ويليام باركر (14 سبتمبر 1947 – 29 مايو 2012) كان لاعب كرة قاعدة أمريكي محترف لعب في دوري البيسبول الرئيسي. لعب باركر كرامي في دوري البيسبول لصالح فريق نيويورك ميتس وسانت لويس كاردينالز في الفترة من عام 1969 إلى عام 1977. اشتهر بكونه جزءًا من فريق ميتس المعجزة لعام 1969.
الحياة المبكرة والمسيرة الجامعية
ولد هاري باركر في هايلاند بارك، ميشيغان، ونشأ في ديربورن، ميشيغان. التحق بمدرسة ديربورن الثانوية، حيث كان نجمًا في كرة القدم والبيسبول. بعد المدرسة الثانوية، التحق بجامعة ولاية ويسترن ميشيغان، حيث لعب البيسبول لصالح فريق برونكوس. خلال فترة وجوده في ويسترن ميشيغان، برز باركر كواحد من أفضل الرماة في مؤتمر وسط أمريكا، حيث حصل على مرتبة الشرف في جميع المؤتمرات ثلاث مرات. في عام 1967، قاد باركر فريق برونكوس إلى بطولة مؤتمر وسط أمريكا، وحصل على لقب أفضل لاعب في البطولة.
المسيرة المهنية في دوري البيسبول
تم اختيار باركر من قبل فريق نيويورك ميتس في الجولة الخامسة من مسودة دوري البيسبول الرئيسي لعام 1968. بعد موسم ناجح في الدوريات الصغرى، تمت ترقيته إلى فريق ميتس في عام 1969. لعب باركر دورًا محدودًا في فريق ميتس المعجزة لعام 1969، حيث ظهر في 12 مباراة وحقق متوسط 0-1 مع متوسط دوران 4.50. على الرغم من مساهماته المحدودة، كان باركر جزءًا من فريق فاز بشكل غير متوقع بالدوري الوطني وورلد سيريس.
بعد موسم 1969، أمضى باركر السنوات القليلة التالية يتنقل بين فريق ميتس وفريقهم التابع للدوريات الصغرى. في عام 1972، تم تداول باركر مع فريق سانت لويس كاردينالز. وجد باركر المزيد من النجاح مع فريق كاردينالز، حيث أصبح جزءًا مهمًا من فريقهم. في عام 1973، حقق باركر أفضل أداء في مسيرته، حيث حقق متوسط 12-8 مع متوسط دوران 3.12. استمر باركر في اللعب مع فريق كاردينالز حتى عام 1977، عندما تقاعد من دوري البيسبول الرئيسي.
خلال مسيرته المهنية في دوري البيسبول الرئيسي، ظهر باركر في 226 مباراة، وحقق متوسط 35-32 مع متوسط دوران 3.72. كان باركر معروفًا بكرته السريعة القوية ومنحناه المنحني الممتاز.
الإنجازات والأوسمة
- بطل العالم (1969)
الحياة الشخصية
بعد تقاعده من دوري البيسبول الرئيسي، عمل باركر كمدرب بيسبول للناشئين ومدرب للبيسبول في المدرسة الثانوية. كان باركر أيضًا متطوعًا نشطًا في مجتمعه.
تزوج باركر من زوجته ليندا لأكثر من 40 عامًا. أنجب الزوجان ثلاثة أطفال: كريستوفر ونيكولاس وكيمبرلي.
الوفاة والإرث
توفي باركر في 29 مايو 2012، في سانت لويس، ميسوري، عن عمر يناهز 64 عامًا. يُذكر باركر باعتباره رامياً موهوبًا وكان جزءًا من فريق ميتس المعجزة لعام 1969. كما يُذكر باركر لعمله الخيري في مجتمعه.
مسيرته بعد اللعب
بعد تقاعده من دوري البيسبول، بقي باركر نشطًا في عالم البيسبول. قام بتدريب فرق البيسبول للشباب وكان مدربًا للبيسبول في المدرسة الثانوية لعدة سنوات. كان معروفًا بقدرته على التواصل مع اللاعبين الشباب وإلهامهم لتحقيق أفضل ما لديهم. بالإضافة إلى ذلك، كان باركر متطوعًا نشطًا في مجتمعه، حيث تبرع بوقته وماله للعديد من القضايا الخيرية.
بقي باركر أيضًا على اتصال بفريق نيويورك ميتس. حضر لم شمل الفريق وكان ضيفًا متكررًا في Citi Field. كان محبوبًا من قبل زملائه السابقين في الفريق والمعجبين، وكان دائمًا على استعداد لتبادل القصص والتوقيعات.
تحليل أسلوب اللعب
كان هاري باركر يُعتبر راميًا قويًا بأسلوب لعب فريد. كان معروفًا بكرته السريعة التي تصل إلى منتصف التسعينيات من الأميال في الساعة، بالإضافة إلى منحناه المنحني الممتاز. كان باركر أيضًا قادرًا على تغيير سرعاته بفعالية، مما جعله من الصعب على الضاربين أن يقرأوا رمياته. بالإضافة إلى ذلك، كان باركر يتمتع بسيطرة جيدة وكان قادرًا على ضرب منطقة الضربة باستمرار.
كان باركر أيضًا معروفًا بقدرته العقلية. كان راميًا ذكيًا فهم نقاط القوة والضعف لدى الضاربين. كان قادرًا على استغلال نقاط ضعفهم عن طريق رمي رميات فعالة في المواقف الحاسمة. بالإضافة إلى ذلك، كان باركر يتمتع بثقة كبيرة في نفسه وقدراته. كان يعتقد أنه يستطيع إخراج أي ضارب، بغض النظر عن الموقف.
إحصائيات بارزة
فيما يلي بعض الإحصائيات البارزة من مسيرة هاري باركر في دوري البيسبول:
- متوسط الدوران: 3.72
- مرات الفوز والخسارة: 35-32
- المباريات التي تم لعبها: 226
- عمليات الإغلاق: 6
- المحافظات: 14
- الضربات القاضية: 366
أثر باركر على البيسبول
كان لهاري باركر تأثير كبير على البيسبول، سواء داخل الملعب وخارجه. داخل الملعب، كان راميًا موهوبًا ساعد فريقه على الفوز بالعديد من الألعاب. خارج الملعب، كان نموذجًا يحتذى به للشباب في مجتمعه. كان باركر رجلًا يتمتع بنزاهة وشخصية عالية، واستخدم منصته لإحداث فرق إيجابي في العالم.
خاتمة
كان هاري باركر لاعب بيسبول موهوبًا ترك بصمة لا تُمحى على اللعبة. يُذكر لكونه جزءًا من فريق نيويورك ميتس المعجزة لعام 1969. خارج الملعب، كان باركر شخصًا محترمًا للغاية ترك إرثًا من الخدمة والإيثار. ستظل مساهماته في البيسبول والمجتمع موضع تقدير لسنوات قادمة.