نشأته وتعليمه
ولد بول ستيفن لوفيردي في فرامينغهام، ماساتشوستس، وهو ابن ستيفن بي. وإليزابيث م. (ني كيرنز) لوفيردي. تلقى تعليمه في مدرسة القلب المقدس الابتدائية ومدرسة سانت ستيفن الثانوية في فرامينغهام. درس اللاهوت في معهد سان جون في برايتون، ماساتشوستس.
الكهنوت
رُسم لوفيردي كاهنًا لأبرشية نورويتش في 15 ديسمبر 1966، على يد الأسقف فنسنت جون بالدوين في كاتدرائية القديس باتريك. بعد رسامته، عمل قسًا مساعدًا في كنيسة القديسة ماري ستار أوف ذا سي في نيو لندن، كونيتيكت، حتى عام 1969. ثم انضم إلى هيئة التدريس في مدرسة سانت توماس مور في أوكدايل، حيث قام بتدريس الدين واللاتينية واليونانية. بالإضافة إلى ذلك، شغل منصب مدير روحي للطلاب.
في عام 1972، التحق لوفيردي بالجامعة الكاثوليكية الأمريكية في واشنطن العاصمة، حيث حصل على درجة الماجستير في التربية الدينية في عام 1974. بعد عودته إلى أبرشية نورويتش، عمل مديرًا لمكتب التعليم الديني الأبرشي حتى عام 1982. كما شغل منصب المنسق الأبرشي للخدمات الرعوية، وعمل في مجلس الكهنة، ومجلس السينودس الأبرشي، ومجلس الكهنة، ومجلس التعليم الكاثوليكي.
من عام 1982 إلى عام 1988، شغل لوفيردي منصب الأمين العام للأمانة العامة للتعليم في المؤتمر الوطني للأساقفة الكاثوليك. في 7 فبراير 1983، حصل على لقب “مصلي صاحب القداسة” من البابا يوحنا بولس الثاني.
الأسقفية
في 11 فبراير 1988، عُين لوفيردي أسقفًا مساعدًا لأبرشية هارتفورد وأسقفًا فخريًا لبيتالوم من قبل البابا يوحنا بولس الثاني. تلقى تكريسه الأسقفي في 31 مارس التالي من رئيس الأساقفة جون ف. ويلوك، مع الأسقفين دانيال دبليو. كرونين والتر سي. كورتز كشركاء في التكريس.
تم تعيين لوفيردي أسقفًا لنيوارك في 26 يناير 1993، وتم تنصيبه في 2 أبريل التالي. ثم تم تعيينه أسقفًا لأرلينغتون في 29 سبتمبر 1999، وتم تنصيبه في 30 نوفمبر.
خلال فترة ولايته في أرلينغتون، ركز لوفيردي على التعليم الكاثوليكي، والخدمات الاجتماعية، وتعزيز الحياة. قاد حملة جمع تبرعات ناجحة لبناء مدرسة ثانوية جديدة، وهي مدرسة جون بول العظيم الكاثوليكية الثانوية، والتي افتتحت في عام 2008. كما قام بتوسيع نطاق الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الأبرشية، بما في ذلك إنشاء مركز جديد للموارد الأسرية. كان مدافعًا قويًا عن حقوق الجنين، وتحدث علنًا ضد الإجهاض والقتل الرحيم.
في 4 أكتوبر 2016، قبل البابا فرانسيس استقالة لوفيردي من منصب أسقف أبرشية أرلينغتون. وخلفه الأسقف مايكل فرانسيس بوربيدج.
مواقفه
اشتهر الأسقف لوفيردي بمواقفه المحافظة. كان من أشد المدافعين عن تعاليم الكنيسة الكاثوليكية بشأن قضايا مثل الإجهاض والزواج من نفس الجنس. كان أيضًا ناقدًا صريحًا للثقافة الشعبية، والتي اعتقد أنها غالبًا ما تكون غير أخلاقية ومضرة.
في عام 2009، أثار الأسقف لوفيردي جدلاً عندما أصدر بيانًا يحذر فيه الكاثوليك من التصويت لصالح السياسيين الذين يدعمون الإجهاض. جادل البعض بأن هذا كان انتهاكًا لفصل الكنيسة عن الدولة، بينما جادل آخرون بأن الأسقف لوفيردي كان ببساطة يمارس حقه في حرية التعبير.
على الرغم من مواقفه المثيرة للجدل في بعض الأحيان، كان الأسقف لوفيردي يحظى باحترام كبير من قبل العديد من الكاثوليك. كان يُنظر إليه على أنه رجل إيمان قوي وملتزم بتعاليم الكنيسة. كان أيضًا راعيًا محبوبًا لأبرشية أرلينغتون، وعمل بلا كلل لخدمة شعب الله.
الخلافات
خلال فترة ولايته كأسقف لأبرشية أرلينغتون، واجه الأسقف لوفيردي عددًا من الخلافات.
- في عام 2002، تم تسمية الأبرشية كمدعى عليه في دعوى قضائية رفعتها امرأة زعمت أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل كاهن في الأبرشية في الثمانينيات. استقرت الأبرشية في القضية خارج المحكمة.
- في عام 2009، أثار الأسقف لوفيردي جدلاً عندما أصدر بيانًا يحذر فيه الكاثوليك من التصويت لصالح السياسيين الذين يدعمون الإجهاض. جادل البعض بأن هذا كان انتهاكًا لفصل الكنيسة عن الدولة، بينما جادل آخرون بأن الأسقف لوفيردي كان ببساطة يمارس حقه في حرية التعبير.
- في عام 2016، تم انتقاد الأبرشية بسبب تعاملها مع قضية كاهن متهم بسوء سلوك مع قاصر. زعمت الضحية أن الأبرشية لم تتخذ الإجراءات المناسبة لحماية الأطفال من الكاهن. دافعت الأبرشية عن تعاملها مع القضية.
التقاعد
بعد تقاعده، أقام الأسقف لوفيردي في أبرشية أرلينغتون. استمر في المشاركة في حياة الأبرشية، وساعد في تأكيد الاحتفالات والفعاليات الأخرى. كما كتب عمودًا أسبوعيًا للكتاب المقدس لصحيفة الأبرشية، “أخبار أرلينغتون الكاثوليكية”.
ميراثه
يُذكر الأسقف لوفيردي لخدمته للكنيسة الكاثوليكية لأكثر من 50 عامًا. كان كاهنًا ملتزمًا وأسقفًا وراعيًا، وعمل بلا كلل لخدمة شعب الله. كان مدافعًا قويًا عن التعليم الكاثوليكي والخدمات الاجتماعية وتعزيز الحياة. على الرغم من مواقفه المثيرة للجدل في بعض الأحيان، كان الأسقف لوفيردي يحظى باحترام كبير من قبل العديد من الكاثوليك.
الإنجازات
- رُسم كاهنًا لأبرشية نورويتش عام 1966.
- عمل مديرًا لمكتب التعليم الديني الأبرشي.
- شغل منصب الأمين العام للأمانة العامة للتعليم في المؤتمر الوطني للأساقفة الكاثوليك.
- عُين أسقفًا مساعدًا لأبرشية هارتفورد عام 1988.
- تم تعيينه أسقفًا لنيوارك عام 1993.
- تم تعيينه أسقفًا لأرلينغتون عام 1999.
خاتمة
بول لوفيردي شخصية بارزة في الكنيسة الكاثوليكية الأمريكية. شغل مناصب مهمة وأثر في حياة الكثيرين. على الرغم من بعض الجدالات التي واجهته، يظل شخصية محترمة وملتزمة بخدمة الكنيسة وشعبها.