تاريخ السفينة
تم وضع عارضة يو إس إس سكاجيت في 1 مارس 1945 في شركة نورفولك لبناء السفن في بورتسموث، فيرجينيا. تم إطلاقها في 30 أبريل 1945، برعاية السيدة إيزابيل وارد، وتم تكليفها في 29 يونيو 1945، تحت قيادة القائد آرثر إي. ريتشاردز، USNR.
بعد الإبحار في منطقة خليج تشيسابيك، أبحرت سكاجيت في 3 أغسطس 1945 إلى نورفولك، فيرجينيا، لتحميل البضائع والإمدادات للجيش. في 11 أغسطس، انطلقت السفينة عبر قناة بنما إلى منطقة المحيط الهادئ. بعد التوقف في سان دييغو، كاليفورنيا، وصلت سكاجيت إلى مانيلا بالفلبين في 17 سبتمبر. على مدار الشهرين التاليين، قامت السفينة بنقل القوات والمعدات بين موانئ مختلفة في الفلبين واليابان. في 22 نوفمبر، انطلقت سكاجيت من مانيلا متجهة إلى اليابان، حيث قامت بتحميل أفراد الجيش والمعدات للإبحار إلى الولايات المتحدة.
وصلت السفينة إلى سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في 14 ديسمبر وأبحرت على الفور تقريبًا إلى سياتل، واشنطن. بعد رحلة قصيرة إلى سان فرانسيسكو، عادت سكاجيت إلى سياتل في 9 يناير 1946. لمدة ثلاثة أشهر، عملت السفينة في نقل البضائع والإمدادات على طول الساحل الغربي. في أوائل أبريل، أبحرت سكاجيت إلى سان بيدرو، كاليفورنيا، حيث خضعت لإصلاحات. في 15 مايو، انطلقت السفينة متجهة إلى الساحل الشرقي. بعد عبور قناة بنما، وصلت سكاجيت إلى نورفولك، فيرجينيا، في 30 مايو.
بعد إجراء إصلاحات أخرى، عملت السفينة في منطقة خليج تشيسابيك حتى نهاية يونيو، عندما أبحرت إلى نيويورك. من نيويورك، أبحرت سكاجيت إلى خليج مانهاتان، جرينلاند، حيث قامت بتحميل البضائع والإمدادات قبل العودة إلى نيويورك في أواخر يوليو. على مدار السنوات الثلاث التالية، واصلت سكاجيت العمل كسفينة شحن بين الموانئ على طول الساحل الشرقي وأجزاء مختلفة من منطقة البحر الكاريبي. في 10 مارس 1949، وصلت السفينة إلى بالتيمور، ماريلاند، حيث تم إيقاف تشغيلها في 27 يونيو 1949. تم وضع سكاجيت في المجموعة بالتيمورية من أسطول الاحتياط التابع للبحرية.
إعادة التشغيل والخدمة اللاحقة
في 27 سبتمبر 1950، أعيد تشغيل سكاجيت. وبعد التجهيز، أبحرت السفينة إلى نورفولك، فيرجينيا، حيث انضمت إلى قوة الأطلسي البرمائية. على مدار السنوات الـ 19 التالية، شاركت سكاجيت في عدد لا يحصى من التدريبات البرمائية على طول الساحل الشرقي وفي منطقة البحر الكاريبي. بالإضافة إلى ذلك، شاركت السفينة في عمليات مهمة مختلفة.
في خريف عام 1962، شاركت سكاجيت في الحصار البحري لكوبا خلال أزمة الصواريخ الكوبية. في عام 1965، ساهمت السفينة في عملية “باور باك”، وهي تدخل عسكري أمريكي في جمهورية الدومينيكان. في 1 يناير 1969، تم تصنيف سكاجيت كسفينة شحن هجومية برمائية، LKA-105.
الخروج من الخدمة والتخلص منها
تم إيقاف تشغيل يو إس إس سكاجيت في 18 ديسمبر 1969، وخرجت من الخدمة في 19 ديسمبر 1969. تم شطب اسمها من سجل السفن البحرية في 15 يناير 1970، وتم بيعها لشركة بوستون ميتالز في 17 سبتمبر 1970 للتخلص منها.
الأوسمة
حصلت يو إس إس سكاجيت على نجمة واحدة لخدمتها في الحرب العالمية الثانية.
ملخص الخدمة
- تم وضع العارضة: 1 مارس 1945
- تم الإطلاق: 30 أبريل 1945
- تم التكليف: 29 يونيو 1945
- تم إيقاف التشغيل: 19 ديسمبر 1969
- تم الشطب: 15 يناير 1970
- تم البيع للتخلص منها: 17 سبتمبر 1970
مواصفات السفينة
- النوع: سفينة شحن هجومية (AKA/LKA)
- الإزاحة:
- 14,070 طن (حمولة كاملة)
- الطول: 459 قدم 2 بوصة (139.95 متر)
- الشعاع: 63 قدم (19 متر)
- الغاطس: 26 قدم 6 بوصات (8.1 متر)
- الدفع:
- توربينات بخارية، 2 غلاية
- عمودان
- 8,500 حصان (6,300 كيلو واط)
- السرعة: 18 عقدة (33 كم/ساعة)
- المدى: 8,000 ميل بحري (15,000 كيلومتر) عند 15 عقدة
- الطاقم: 219 ضابطًا ومجندًا
- التسليح:
- 1 × مدفع 5 بوصة/38 كال
- 8 × مدافع 40 ملم
- 10 × مدافع 20 ملم
- السعة:
- قوات الإنزال: 18 ضابطًا و 215 مجندًا
- مركبات الإنزال: 1 × LCS(L)(3)، 2 × LCVP، 10 × LCM(3)، 2 × LCM(6)
الحياة على متن يو إس إس سكاجيت
كانت الحياة على متن يو إس إس سكاجيت، مثلها مثل أي سفينة بحرية أخرى، تتسم بالانضباط والروتين. كان على البحارة العمل بجد للحفاظ على السفينة وتشغيلها، فضلاً عن التدريب على مهامهم القتالية. ومع ذلك، كانت هناك أيضًا أوقات للراحة والاستجمام.
كانت السفينة بمثابة مجتمع صغير، وكان على البحارة أن يتعايشوا مع بعضهم البعض في أماكن ضيقة. كانت العلاقات القوية والصداقة الحميمة ضرورية للحفاظ على الروح المعنوية العالية. كان الضباط مسؤولين عن رعاية رجالهم والتأكد من حصولهم على الطعام والمأوى والرعاية الطبية التي يحتاجونها.
خلال العمليات، كانت الحياة على متن السفينة مكثفة وخطيرة. كان على البحارة أن يكونوا مستعدين للقتال في أي لحظة. كانت المخاطر كبيرة، لكن المكافآت المحتملة، مثل حماية بلادهم وخدمة العالم، كانت أيضًا كبيرة.
الأثر التاريخي ليو إس إس سكاجيت
على الرغم من أن يو إس إس سكاجيت لم تشارك في معارك كبرى، إلا أنها لعبت دورًا مهمًا في تاريخ البحرية الأمريكية. بصفتها سفينة شحن هجومية، قامت بنقل القوات والإمدادات إلى مناطق الحرب حول العالم. كما شاركت في العديد من التدريبات والعمليات التي ساعدت في الحفاظ على استعداد البحرية الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، خدمت يو إس إس سكاجيت كمثال على التكنولوجيا والابتكار الأمريكي. كانت السفينة مجهزة بأحدث المعدات والأسلحة، وكانت بمثابة شهادة على قدرة الولايات المتحدة على إنتاج سفن حربية متطورة.
باختصار، كانت يو إس إس سكاجيت سفينة مهمة خدمت بامتياز في البحرية الأمريكية. لعبت دورًا في العديد من الأحداث التاريخية، وساعدت في حماية المصالح الأمريكية حول العالم.
خاتمة
يو إس إس سكاجيت (AKA-105/LKA-105) كانت سفينة شحن هجومية خدمت في البحرية الأمريكية لأكثر من عقدين. شاركت في العديد من العمليات المهمة، بما في ذلك أزمة الصواريخ الكوبية وعملية “باور باك”. على الرغم من أنها لم تشارك في معارك كبرى، إلا أنها لعبت دورًا مهمًا في دعم العمليات العسكرية الأمريكية حول العالم. تم تفكيكها في النهاية، لكن إرثها يستمر كجزء من تاريخ البحرية الأمريكية.