التأسيس والمسيرة المبكرة
تأسست ذا بريكاوايز في الأصل من قبل جين غلوفر، وجوي سترانج، وفيكي براون. بدأت غلوفر وسترانج الغناء معًا في سن مبكرة، بينما انضمت براون لاحقًا لتشكيل الثلاثي. سرعان ما اكتسبت المجموعة سمعة طيبة في لندن لقدراتها الصوتية الاستثنائية.
بدأت المجموعة حياتها المهنية في تقديم عروض حية في النوادي والحانات المحلية، وسرعان ما لفتت انتباه منتجي التسجيلات. في عام 1963، وقعت ذا بريكاوايز عقدًا مع شركة فونتانا للتسجيلات، وأصدرت أول أغنية منفردة لها بعنوان “That Boy of Mine”. على الرغم من أن الأغنية لم تحقق نجاحًا كبيرًا في الرسوم البيانية، إلا أنها ساعدت في ترسيخ ذا بريكاوايز كقوة صاعدة في صناعة الموسيقى.
العمل كعازفات جلسات
على الرغم من مسيرتهن الخاصة، فقد حققت ذا بريكاوايز نجاحهن الأكبر كعازفات جلسات. طوال الستينيات، ظهرت المجموعة في عدد لا يحصى من التسجيلات لفنانين مشهورين مثل داستي سبرينغفيلد، وسيلي بلاك، وتومي كويكلي، وفولكر براذرز. كان تناغمهن مطلوبًا بشدة، وقد ساهمن في صوت العديد من الأغاني الناجحة.
تضمنت بعض أبرز مساهماتهن الصوتية أغاني مثل “You Don’t Have to Say You Love Me” لداستي سبرينغفيلد، و”Anyone Who Had a Heart” لسيلى بلاك، و”Something Kinda Ooh” لفتيات ألورد. عملت ذا بريكاوايز أيضًا مع فنانين عالميين مثل ستيفي وندر، ومارفين غاي، وفرانك سيناترا، مما يدل على تنوعهن وقدرتهن على التكيف.
كانت ذا بريكاوايز قادرات على التكيف مع مجموعة متنوعة من الأساليب الموسيقية، من البوب والروك إلى السول والجاز. كانت المجموعة قادرة على تقديم تناغمات دقيقة، وإضافة العمق والتعقيد إلى أي تسجيل عملن عليه. غالبًا ما يُنسب إليهن الفضل في المساعدة في تشكيل صوت موسيقى البوب البريطانية في الستينيات.
التغييرات في التشكيلة
على مر السنين، مرت ذا بريكاوايز بعدة تغييرات في التشكيلة. في عام 1968، تركت جين غلوفر المجموعة وحلت محلها ماجي بيل، التي كانت مغنية ذات خبرة بالفعل. استمرت المجموعة في العمل مع بيل لعدة سنوات، قبل أن تترك هي الأخرى في عام 1972.
بعد رحيل بيل، انضمت مادلين بيل إلى ذا بريكاوايز. استمرت مادلين بيل، وهي مغنية أمريكية، في الغناء مع المجموعة حتى تفككت في منتصف السبعينيات. على الرغم من التغييرات في التشكيلة، حافظت ذا بريكاوايز دائمًا على مستوى عالٍ من الجودة الصوتية.
الأسلوب الموسيقي والتأثير
تميز الأسلوب الموسيقي لـ ذا بريكاوايز بالتناغمات الدقيقة والقدرة على التكيف مع مجموعة متنوعة من الأساليب الموسيقية. غالبًا ما يُنسب إليهن الفضل في المساعدة في تشكيل صوت موسيقى البوب البريطانية في الستينيات، وقد أثرن على عدد لا يحصى من الفنانين الآخرين.
استوحت المجموعة إلهامها من مجموعة واسعة من المصادر، بما في ذلك موسيقى الجاز والسول والروك آند رول. لقد كن معجبات بشكل خاص بمجموعات الفتيات الأمريكيات مثل ذا رونيتس وذا شيريلز. دمجت ذا بريكاوايز هذه التأثيرات في صوتهن الخاص، مما جعلهن فريدات ومطلوبات للغاية.
كان لـ ذا بريكاوايز تأثير كبير على صناعة الموسيقى. لقد ساعدن في ترسيخ أهمية التناغمات الصوتية في موسيقى البوب، وقد ألهمن عددًا لا يحصى من الفنانين الآخرين. لا تزال مساهماتهن في الموسيقى البريطانية تُحتفل بها حتى يومنا هذا.
أغاني منفردة وألبومات
على الرغم من أن ذا بريكاوايز اشتهرت بعملهن كعازفات جلسات، إلا أنهن أصدرن أيضًا عددًا من الأغاني المنفردة والألبومات الخاصة بهن. ومع ذلك، لم تحقق أي من إصداراتهن نجاحًا كبيرًا في الرسوم البيانية.
بعض أغانيهن المنفردة البارزة تشمل “That Boy of Mine” (1963)، و”He Doesn’t Love Me” (1965)، و”I Want You Back” (1968). أصدرت المجموعة أيضًا ألبومًا واحدًا بعنوان “The Breakaways” في عام 1968.
على الرغم من أن أغانيهن المنفردة وألبوماتهن لم تكن ناجحة تجاريًا، إلا أنها لا تزال تحظى بتقدير كبير من قبل المعجبين والنقاد على حد سواء. إنها تعرض التناغمات الصوتية الاستثنائية للمجموعة وقدرتها على التكيف مع مجموعة متنوعة من الأساليب الموسيقية.
الجوائز والتكريمات
على الرغم من أن ذا بريكاوايز لم تفزن بأي جوائز كبرى خلال مسيرتهن المهنية، إلا أنهن حصلن على العديد من التكريمات لعملهن كمغنيات جلسات. غالبًا ما يُنسب إليهن الفضل في المساعدة في تشكيل صوت موسيقى البوب البريطانية في الستينيات، وقد أثرن على عدد لا يحصى من الفنانين الآخرين.
في عام 2012، تم إدخال ذا بريكاوايز في قاعة مشاهير المغنين الخلفيين، وهو اعتراف بمساهماتهن في صناعة الموسيقى. تم تكريمهن أيضًا في عدد من الكتب والأفلام الوثائقية حول تاريخ موسيقى البوب البريطانية.
التأثير والإرث
تركت ذا بريكاوايز إرثًا دائمًا على صناعة الموسيقى. لقد ساعدن في ترسيخ أهمية التناغمات الصوتية في موسيقى البوب، وقد ألهمن عددًا لا يحصى من الفنانين الآخرين. لا تزال مساهماتهن في الموسيقى البريطانية تُحتفل بها حتى يومنا هذا.
غالبًا ما يُنظر إلى ذا بريكاوايز على أنهن من بين أعظم مغنيات الجلسات في كل العصور. كان تناغمهن مطلوبًا بشدة، وقد ساهمن في صوت العديد من الأغاني الناجحة. سيستمر إرثهن في إلهام الفنانين والموسيقيين للأجيال القادمة.
خاتمة
ذا بريكاوايز كانت ثلاثيًا غنائيًا إنجليزيًا نسائيًا، تأسس في عام 1962. اشتهرت المجموعة بتناغمها الدقيق وقدرتها على التكيف مع مجموعة متنوعة من الأساليب الموسيقية، وقد عملت كعازفات جلسات مطلوبة بشدة طوال الستينيات. على الرغم من أن أغانيهن المنفردة وألبوماتهن لم تحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا، إلا أن مساهماتهن في صناعة الموسيقى لا تزال تُحتفل بها حتى يومنا هذا. لقد تركن إرثًا دائمًا على موسيقى البوب البريطانية، وسيستمر إلهامهن للفنانين والموسيقيين للأجيال القادمة.