بدايات ليزا كيث
بدأت ليزا كيث مسيرتها الموسيقية في مينيسوتا، حيث نشأت. في سن مبكرة، أظهرت موهبة طبيعية في الغناء، وسرعان ما بدأت في الأداء في الكنائس المحلية والفعاليات المجتمعية. كانت هذه التجارب المبكرة حاسمة في صقل مهاراتها وتطوير أسلوبها المميز.
في أوائل الثمانينيات، بدأت كيث في البحث عن فرص أكبر في صناعة الموسيقى. انتقلت إلى لوس أنجلوس، مركز صناعة الترفيه، على أمل أن تجد فرصًا للعمل مع فنانين ومنتجين مشهورين. كان هذا الانتقال بمثابة نقطة تحول في حياتها المهنية.
التعاون مع جام ولويس
كان التعاون مع جيمي جام وتيري لويس نقطة تحول حاسمة في مسيرة ليزا كيث المهنية. التقت كيث بالثنائي الموسيقي جام ولويس في لوس أنجلوس، وسرعان ما أدركوا موهبتها الاستثنائية. بدأوا في العمل معها على الفور، مما أدى إلى سلسلة من المشاريع الناجحة.
جيمي جام وتيري لويس هما ثنائي إنتاج وكتابة أغاني أمريكي شهير، اشتهرا بعملهما مع فنانين بارزين مثل جانيت جاكسون، وبويز تو مين، وأشر. أسلوبهم الموسيقي الفريد والمبتكر جعلهم من بين أكثر المنتجين المطلوبين في الصناعة.
أحد أبرز مساهمات ليزا كيث كان غنائها الخلفي في ألبومات جانيت جاكسون الناجحة، مثل “Control” و “Rhythm Nation 1814”. صوتها القوي والمميز أضاف عمقًا وثراءً إلى الأغاني، وساهم في نجاحها الهائل.
بالإضافة إلى عملها كمغنية خلفية، حصلت كيث أيضًا على فرصة للغناء كمغنية رئيسية في بعض مشاريع جام ولويس. إحدى الأغاني التي اشتهرت بها هي “When I Fall in Love” مع المغني ستيف وينوود. حققت الأغنية نجاحًا كبيرًا، وأظهرت قدرات كيث الصوتية الاستثنائية.
- “Control” (جانيت جاكسون): ساهمت ليزا كيث في الغناء الخلفي في هذا الألبوم الشهير الذي أطلق مسيرة جانيت جاكسون كنجمة بوب.
- “Rhythm Nation 1814” (جانيت جاكسون): واصلت كيث التعاون مع جانيت جاكسون في هذا الألبوم الناجح أيضًا، مضيفة لمسة مميزة إلى الأغاني.
- “When I Fall in Love” (ستيف وينوود وليزا كيث): أظهرت هذه الأغنية قدرات ليزا كيث كمغنية رئيسية، وحققت نجاحًا كبيرًا في قوائم الأغاني.
أغاني أخرى
بالإضافة إلى عملها مع جام ولويس وجانيت جاكسون، ساهمت ليزا كيث في العديد من المشاريع الموسيقية الأخرى. عملت مع مجموعة متنوعة من الفنانين، وقدمت مساهمات قيمة في مختلف الأنواع الموسيقية.
في عام 1991، أصدرت كيث ألبومها الأول والوحيد الذي يحمل عنوان “Walking on Air”. على الرغم من أن الألبوم لم يحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا، إلا أنه لاقى استحسان النقاد، وأظهر قدرات كيث كمغنية وكاتبة أغاني.
عملت كيث أيضًا كمغنية خلفية للعديد من الفنانين الآخرين، بما في ذلك مايكل بولتون، وتوني براكستون، وبابي فيس. صوتها القوي والمتنوع جعلها مطلوبة في صناعة الموسيقى، وسمح لها بالعمل مع بعض من أكبر الأسماء في هذا المجال.
فيما يلي بعض الأغاني الأخرى التي شاركت فيها ليزا كيث:
- “Rough Times” (إريك ليس ساكلار)
- “Say Yeah” (مارتيكا)
- “Romantic” (كارين وايت)
- “Tender Lover” (بافي فيس)
- “The Facts of Love” (جيف لوربر)
الحياة الشخصية
تزوجت ليزا كيث من المنتج الموسيقي أندريو بيرين، ثم تزوجت لاحقًا وأصبحت تُعرف باسم ليزا برنارد. على الرغم من أنها لم تعد نشطة في صناعة الموسيقى بنفس القدر الذي كانت عليه في الماضي، إلا أنها لا تزال تستمتع بالغناء وكتابة الأغاني كهواية.
حافظت كيث على خصوصية حياتها الشخصية إلى حد كبير، ولكن من المعروف أنها أم لطفلين. تقضي وقتها حاليًا في تربية أطفالها ودعمهم في مساعيهم.
الإرث والتأثير
على الرغم من أن ليزا كيث قد لا تكون اسمًا مألوفًا، إلا أن مساهماتها في صناعة الموسيقى كانت كبيرة. صوتها القوي والمتنوع، وقدرتها على التكيف مع مجموعة متنوعة من الأنواع الموسيقية، جعلها مطلوبة كمغنية خلفية ومغنية رئيسية.
ألهمت كيث العديد من المغنيات الشابات، وأظهرت لهن أنه من الممكن تحقيق النجاح في صناعة الموسيقى من خلال العمل الجاد والموهبة. لا يزال صوتها يتردد صداه في الأغاني الكلاسيكية التي ساهمت فيها، وسيظل إرثها حيًا لسنوات عديدة قادمة.
خاتمة
ليزا كيث، أو ليزا برنارد، مغنية أمريكية موهوبة تركت بصمة واضحة في عالم الموسيقى، خاصة في أواخر الثمانينيات والتسعينيات. اشتهرت بصوتها القوي وعملها مع جيمي جام وتيري لويس، بالإضافة إلى مشاركتها في ألبومات جانيت جاكسون الناجحة. على الرغم من أنها لم تعد بنفس النشاط السابق في المجال الفني، إلا أن إرثها كمغنية موهوبة لا يزال حيًا وملهمًا للكثيرين.