<![CDATA[
مقدمة
دومينيك مايكل ريكيا الابن (من مواليد 25 يوليو 1959) هو محامٍ وسياسي أمريكي من مدينة نيويورك. وهو عضو في الحزب الديمقراطي، وقد شغل منصب عضو مجلس مدينة نيويورك ممثلاً للدائرة السادسة والأربعين في بروكلين من عام 2002 إلى عام 2013. اشتهر ريكيا بتركيزه على التعليم والاقتصاد المحلي والتنمية المجتمعية خلال فترة ولايته في المجلس.
الحياة المبكرة والتعليم
ولد دومينيك ريكيا في بروكلين، نيويورك، ونشأ في أسرة إيطالية أمريكية. تلقى تعليمه في المدارس المحلية في بروكلين، وأظهر اهتمامًا مبكرًا بالخدمة العامة. حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة سانت جون في عام 1981، ثم حصل على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة نيويورك في عام 1984. بعد حصوله على شهادة في القانون، عمل ريكيا كمحامٍ، متخصصًا في قانون العقارات والتخطيط العقاري.
المسيرة السياسية
بدأ دومينيك ريكيا مسيرته السياسية في أوائل التسعينيات، حيث انخرط في السياسة المحلية في بروكلين. عمل في مناصب مختلفة في الحكومة المحلية قبل أن يقرر الترشح لمنصب عضو مجلس مدينة نيويورك في عام 2001. فاز ريكيا في الانتخابات وأصبح ممثلاً للدائرة السادسة والأربعين في بروكلين في عام 2002.
فترة ولايته في مجلس مدينة نيويورك (2002-2013):
خلال فترة ولايته في مجلس مدينة نيويورك، عمل ريكيا في العديد من اللجان، بما في ذلك لجان التعليم والمالية والأراضي. كان مدافعًا قويًا عن التعليم، وعمل على تحسين المدارس في منطقته. كما ركز على الاقتصاد المحلي والتنمية المجتمعية، وعمل على جذب الشركات الجديدة وخلق فرص العمل.
- التعليم: يعتبر التعليم من أولويات ريكيا الرئيسية. عمل على زيادة التمويل للمدارس المحلية، وتحسين المناهج الدراسية، وتوفير المزيد من الفرص للطلاب.
- الاقتصاد المحلي: سعى ريكيا إلى تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم الشركات الصغيرة وجذب الاستثمارات الجديدة إلى بروكلين.
- التنمية المجتمعية: عمل ريكيا على تحسين نوعية الحياة في منطقته من خلال دعم مشاريع الإسكان الميسر، وتوفير الخدمات الاجتماعية، وتعزيز السلامة العامة.
الترشح للكونغرس (2014):
في عام 2014، قرر دومينيك ريكيا الترشح للكونغرس في الدائرة الحادية عشرة في نيويورك، في محاولة للإطاحة بالنائب الجمهوري الحالي مايكل غريم. كانت الحملة الانتخابية شديدة التنافس، وركزت على قضايا مثل الاقتصاد والرعاية الصحية والأمن القومي. خسر ريكيا الانتخابات أمام غريم.
المواقف السياسية
يعتبر دومينيك ريكيا ديمقراطيًا معتدلًا. وهو يدعم مجموعة واسعة من القضايا التقدمية، بما في ذلك:
- الرعاية الصحية: يؤيد ريكيا توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية بأسعار معقولة.
- التعليم: يدعم ريكيا زيادة التمويل للمدارس العامة وتحسين جودة التعليم.
- الاقتصاد: يؤيد ريكيا سياسات تخلق فرص عمل وتزيد الأجور.
- البيئة: يدعم ريكيا اتخاذ إجراءات لمكافحة تغير المناخ وحماية البيئة.
الحياة الشخصية
دومينيك ريكيا متزوج ولديه أطفال. يعيش في بروكلين، نيويورك، حيث يمارس مهنة المحاماة. يظل ريكيا نشطًا في المجتمع المحلي، ويشارك في العديد من المنظمات المدنية والخيرية.
الجدل
خلال مسيرته السياسية، واجه دومينيك ريكيا بعض الجدل. في عام 2012، تم انتقاده بسبب استخدامه أموال عامة لدفع تكاليف رحلة شخصية إلى إيطاليا. اعتذر ريكيا عن الحادث وأعاد الأموال.
بالإضافة إلى ذلك، خلال حملته الانتخابية للكونغرس في عام 2014، واجه انتقادات بسبب بعض الإعلانات التي اعتبرت سلبية ومضللة.
الإرث
على الرغم من خسارته في انتخابات الكونغرس، ترك دومينيك ريكيا بصمة كبيرة في السياسة المحلية في نيويورك. خلال فترة ولايته في مجلس مدينة نيويورك، عمل على تحسين التعليم والاقتصاد المحلي والتنمية المجتمعية. يعتبر ريكيا مدافعًا قويًا عن منطقته، وقد عمل بجد لتحسين نوعية الحياة لسكانها.
خاتمة
دومينيك ريكيا هو محام وسياسي أمريكي من مدينة نيويورك. شغل منصب عضو مجلس مدينة نيويورك ممثلاً للدائرة السادسة والأربعين في بروكلين من عام 2002 إلى عام 2013. ركز ريكيا خلال فترة ولايته على التعليم والاقتصاد المحلي والتنمية المجتمعية. على الرغم من خسارته في انتخابات الكونغرس عام 2014، يظل ريكيا شخصية بارزة في السياسة المحلية في نيويورك.