تاريخ الفرقة
بدأت لوفيكس رسمياً في الفترة ما بين عامي 2001 و 2002، عندما اجتمع عدد من الموسيقيين ذوي الخلفيات الموسيقية المختلفة لتشكيل فرقة جديدة. قبل تشكيل لوفيكس، كان أعضاء الفرقة يعملون في مشاريع موسيقية مختلفة، ولكنهم وجدوا في لوفيكس فرصة للتعبير عن رؤيتهم الموسيقية المشتركة.
تأسست الفرقة في تامبيري، فنلندا، وتألفت التشكيلة الأصلية من:
- تورستي “توري” سااري – الغناء الرئيسي
- سامي “سامي ج” سآري – الغيتار
- كريستيان “فيفي” كيسا – الغيتار
- ريكسي مايتر – الطبول
- يولي – لوحات المفاتيح
- ماركو “أونور” سآريستو – باس
بعد فترة من التدريب والتجارب، بدأت لوفيكس في كتابة وتسجيل أغانيها الخاصة. سرعان ما لفتت الفرقة انتباه شركات الإنتاج الموسيقي المحلية، ووقعت عقداً مع شركة التسجيلات “باتريوت ميوزيك” في عام 2005.
الألبوم الأول: Divine Insanity
في عام 2006، أصدرت لوفيكس ألبومها الأول “Divine Insanity”، الذي حقق نجاحاً كبيراً في فنلندا وخارجها. تصدر الألبوم قوائم الأغاني في فنلندا، وحصل على جائزة “أفضل ألبوم روك” في حفل توزيع جوائز الموسيقى الفنلندية. اشتهرت الفرقة بفضل أغنيتي “Guardian Angel” و “Bullet For The Pain” اللتين حققتا نجاحاً كبيراً في الإذاعات ومحطات التلفزيون الموسيقية.
تميز ألبوم “Divine Insanity” بأسلوب موسيقي يجمع بين الروك والجلام روك، مع كلمات أغاني عاطفية تتناول موضوعات الحب والفقد والأمل. استطاعت لوفيكس من خلال هذا الألبوم أن تجذب جمهوراً واسعاً من محبي موسيقى الروك، وأن تثبت نفسها كواحدة من أبرز الفرق الموسيقية الصاعدة في فنلندا.
الألبوم الثاني: Pretending
بعد النجاح الكبير الذي حققه ألبومها الأول، عادت لوفيكس في عام 2008 بألبوم جديد بعنوان “Pretending”. حافظ الألبوم على الأسلوب الموسيقي الذي اشتهرت به الفرقة، ولكنه تضمن أيضاً بعض التجارب الموسيقية الجديدة. حقق الألبوم نجاحاً جيداً، وإن لم يكن بنفس مستوى نجاح الألبوم الأول.
تضمن ألبوم “Pretending” أغاني مثل “Anyone, Anymore” و “Playground”، اللتين حققتا نجاحاً في الإذاعات ومحطات التلفزيون الموسيقية. استمرت لوفيكس في تقديم عروضها الحية في مختلف أنحاء فنلندا وأوروبا، واكتسبت قاعدة جماهيرية أوسع.
الألبوم الثالث: Watch Out!
في عام 2011، أصدرت لوفيكس ألبومها الثالث “Watch Out!”. تميز الألبوم بأسلوب موسيقي أكثر حيوية وتنوعاً، وتضمن أغاني باللغتين الإنجليزية والفنلندية. لم يحقق الألبوم نجاحاً كبيراً مثل الألبومين السابقين، ولكن الفرقة استمرت في تقديم عروضها الحية وتسجيل أغاني جديدة.
على الرغم من أن ألبوم “Watch Out!” لم يحقق نجاحاً تجارياً كبيراً، إلا أنه أظهر تطوراً ملحوظاً في أسلوب الفرقة الموسيقي. استمرت لوفيكس في تجربة أصوات جديدة، واستكشاف موضوعات مختلفة في أغانيها.
السنوات اللاحقة والأنشطة الحالية
بعد إصدار ألبوم “Watch Out!”، أخذت لوفيكس استراحة من العمل كفرقة، وانخرط أعضاؤها في مشاريع موسيقية أخرى. عادوا للعمل معاً في عام 2015، وقدموا عدداً من العروض الحية في فنلندا. في عام 2016، أصدرت الفرقة أغنية جديدة بعنوان “Johnny and Mary”.
تواصل لوفيكس تقديم العروض الحية في فنلندا وخارجها، وتعمل على تسجيل أغاني جديدة. تعتبر الفرقة واحدة من أبرز فرق الروك الفنلندية، ولها قاعدة جماهيرية واسعة في فنلندا وأوروبا.
أهم الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها لوفيكس:
- جائزة “أفضل ألبوم روك” في حفل توزيع جوائز الموسيقى الفنلندية عن ألبوم “Divine Insanity” (2006).
- جائزة “أفضل فرقة صاعدة” في حفل توزيع جوائز الموسيقى الفنلندية (2007).
أشهر أغاني لوفيكس:
- Guardian Angel
- Bullet For The Pain
- Anyone, Anymore
- Playground
- Statues
الأسلوب الموسيقي
تتميز لوفيكس بأسلوب موسيقي يجمع بين الروك والجلام روك، مع تأثيرات من البوب والميتال. تعتمد الفرقة على الغيتارات الكهربائية القوية والإيقاعات السريعة والألحان الجذابة. تتميز كلمات أغاني لوفيكس بالعاطفية والصدق، وتتناول موضوعات الحب والفقد والأمل.
تأثرت لوفيكس بالعديد من الفرق الموسيقية الأخرى، بما في ذلك هانو روكستارز، وجانز آند روزس، وموتلي كرو. ومع ذلك، استطاعت الفرقة أن تطور أسلوبها الموسيقي الخاص والمميز.
أعضاء الفرقة الحاليون
- تورستي “توري” سااري – الغناء الرئيسي
- سامي “سامي ج” سآري – الغيتار
- كريستيان “فيفي” كيسا – الغيتار
- ريكسي مايتر – الطبول
- يولي – لوحات المفاتيح
- ماركو “أونور” سآريستو – باس
خاتمة
تعتبر لوفيكس فرقة روك فنلندية متميزة، استطاعت أن تحقق نجاحاً كبيراً في فنلندا وخارجها. تتميز الفرقة بأسلوب موسيقي يجمع بين الروك والجلام روك، وبأغانيها العاطفية التي تتناول موضوعات الحب والفقد. على الرغم من التغيرات التي شهدتها الفرقة على مر السنين، إلا أنها استمرت في تقديم موسيقى عالية الجودة، وفي جذب جمهور واسع من محبي موسيقى الروك.