التاريخ
تأسست كولتزتاون في عام 1879 وأطلق عليها اسم بيتر كولتز، وهو مهاجر ألماني تبرع بالأرض لبناء الكنيسة والمدرسة الأولى في المدينة. كانت كولتزتاون في الأصل مستوطنة زراعية صغيرة، ولكنها نمت بسرعة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين مع وصول خط سكة الحديد. بحلول عام 1900، كان عدد سكان كولتزتاون حوالي 200 نسمة، وكانت تضم عددًا من الشركات، بما في ذلك بنك ومكتب بريد وطاحونة حبوب.
لعبت كولتزتاون دورًا مهمًا في التاريخ المحلي، وخاصة بالنسبة للمجتمع الكاثوليكي المحلي. كانت كنيسة القديس مايكل الكاثوليكية مركزًا للحياة الدينية والاجتماعية في المنطقة لسنوات عديدة. كانت المدرسة المرتبطة بالكنيسة توفر التعليم للأطفال في المنطقة المحيطة.
في منتصف القرن العشرين، بدأت كولتزتاون في الانحدار مع تراجع الزراعة وانتقال الناس إلى المدن الكبرى بحثًا عن عمل. اليوم، كولتزتاون هي مجتمع صغير وهادئ، ولكنها لا تزال مكانًا حيويًا بتاريخ وتقاليد غنية.
جغرافيا
تقع كولتزتاون على ارتفاع حوالي 889 قدمًا (271 مترًا) فوق مستوى سطح البحر. تقع في منطقة ريفية تلالية في جنوب مقاطعة أوساج. تقع المدينة بالقرب من نهر أوساج، وهو أحد روافد نهر ميسوري.
تتميز المنطقة المحيطة بكولتزتاون بغابات كثيفة وأراضٍ زراعية. المناخ معتدل، مع صيف حار وشتاء بارد. يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي حوالي 40 بوصة (1000 ملم).
الديموغرافيا
نظرًا لكونها مجتمعًا غير مندمج، لا يتم تتبع تعداد كولتزتاون بشكل منفصل. ومع ذلك، يمكن تقدير عدد السكان التقريبي من خلال تحليل المنطقة المحيطة والتجمعات السكنية. تعتبر كولتزتاون مجتمعًا صغيرًا للغاية، ويقدر عدد السكان ببضع عشرات من الأفراد.
تاريخيًا، كان المجتمع يتألف بشكل كبير من العائلات ذات الأصول الألمانية. لا تزال هذه الخلفية الثقافية واضحة في المنطقة، على الرغم من أن التركيبة السكانية أصبحت أكثر تنوعًا بمرور الوقت.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد كولتزتاون بشكل أساسي على الزراعة. تشمل المحاصيل الرئيسية التي تزرع في المنطقة الذرة وفول الصويا والقمح. كما توجد أيضًا عدد قليل من العمليات الزراعية الصغيرة التي تربي الماشية والخنازير والدواجن.
لا يوجد سوى عدد قليل من الشركات في كولتزتاون. تشمل هذه الشركات متجرًا عامًا ومحطة وقود ومكتب بريد. يعتمد معظم السكان على وظائف في المدن والبلدات المجاورة.
في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة نموًا في السياحة، حيث ينجذب الزوار إلى جمال المناظر الطبيعية المحيطة وفرص الترفيه في الهواء الطلق. يمكن أن يوفر هذا دفعة للاقتصاد المحلي.
المعالم السياحية
على الرغم من صغر حجمها، توجد بعض المعالم السياحية التي تستحق الزيارة في كولتزتاون والمنطقة المحيطة بها. تشمل هذه المعالم:
- كنيسة القديس مايكل الكاثوليكية: كنيسة تاريخية ذات أهمية معمارية وثقافية.
- نهر أوساج: يوفر فرصًا لصيد الأسماك والتجديف بالقوارب والأنشطة الترفيهية الأخرى.
- غابات ولاية أوساج: توفر مسارات للمشي لمسافات طويلة ومواقع للتخييم وفرصًا لمشاهدة الحياة البرية.
- المدن والبلدات المجاورة: لين، ميسوري، والمدن الأخرى القريبة تقدم مجموعة متنوعة من المتاجر والمطاعم والمتاحف.
وسائل النقل
الطريق الرئيسي الذي يخدم كولتزتاون هو طريق ولاية ميسوري رقم W. لا توجد مطارات أو محطات قطار تجارية في كولتزتاون. أقرب مطار رئيسي هو مطار كولومبيا الإقليمي (COU)، الذي يقع على بعد حوالي 75 ميلاً (120 كم) إلى الشمال الشرقي.
يعتمد معظم السكان على السيارات الخاصة للتنقل. تتوفر أيضًا بعض خدمات سيارات الأجرة وخدمات مشاركة الرحلات في المنطقة.
التعليم
يخدم كولتزتاون منطقة مدارس ريكرييك R-V. تقع المدارس في ريكرييك، ميسوري، على بعد حوالي 10 أميال (16 كم) إلى الشمال. تشمل المدارس مدرسة ابتدائية ومدرسة إعدادية ومدرسة ثانوية.
تتوفر أيضًا بعض الكليات والجامعات الخاصة في المنطقة المحيطة. تشمل هذه الكليات والجامعات جامعة ميسوري في كولومبيا وجامعة لينكولن في جيفرسون سيتي وكلية ويليام وودز في فولتون.
الحكومة
باعتبارها مجتمعًا غير مندمج، لا يوجد في كولتزتاون حكومة بلدية خاصة بها. تخضع المدينة لحكومة مقاطعة أوساج.
يتم انتخاب مسؤولي المقاطعة من قبل سكان المقاطعة. تشمل مسؤوليات المقاطعة توفير خدمات إنفاذ القانون والصحة العامة والخدمات الاجتماعية.
خاتمة
كولتزتاون، ميسوري، هي مجتمع صغير وهادئ يقع في جنوب مقاطعة أوساج. تأسست المدينة في عام 1879 وكانت في الأصل مستوطنة زراعية صغيرة. اليوم، يعتمد اقتصاد كولتزتاون بشكل أساسي على الزراعة والسياحة. على الرغم من صغر حجمها، توجد بعض المعالم السياحية التي تستحق الزيارة في كولتزتاون والمنطقة المحيطة بها، بما في ذلك كنيسة القديس مايكل الكاثوليكية ونهر أوساج وغابات ولاية أوساج.