مقدمة
في معركة ويلسونز كريك، التي وقعت في 10 أغسطس 1861، بولاية ميسوري، قاتل جيش الاتحاد بقيادة العميد ناثانيال ليون ببسالة ضد قوات الكونفدرالية. هذه المقالة تسرد الوحدات والقيادات التابعة لجيش الاتحاد التي شاركت في هذه المعركة الحاسمة في المراحل الأولى من الحرب الأهلية الأمريكية.
القيادة العليا
العميد ناثانيال ليون: قائد جيش الاتحاد (قتل في المعركة).
الرائد صموئيل ستورجس: تولى القيادة بعد وفاة العميد ليون.
تشكيل القوات
كان جيش الاتحاد في معركة ويلسونز كريك يتألف من عدة أفواج ووحدات مدفعية وفرق فرسان. فيما يلي تفصيل لتشكيل القوات:
الفرقة الأولى (تحت قيادة العميد ناثانيال ليون)
- لواء المشاة الأول (تحت قيادة العقيد فرانز سيغل):
- الفوج الثالث من مشاة ميسوري (تحت قيادة المقدم فرانسيس جايلمان).
- الفوج الخامس من مشاة ميسوري (تحت قيادة العقيد كولونيل نيكولاس جوثير).
- سرية من الفرسان (تحت قيادة النقيب إيوجين كار).
- بطارية المدفعية “آي” ، فوج المدفعية الأول من ميسوري (تحت قيادة النقيب جوزيف أوتنبورج).
- لواء المشاة الثاني (تحت قيادة العقيد هنري بوهمر):
- الفوج الأول من مشاة ميسوري (تحت قيادة العقيد هنري بوهمر).
- الفوج الثاني من مشاة ميسوري (تحت قيادة المقدم جون بليك).
الفرقة الثانية (تحت قيادة الرائد صموئيل ستورجس)
- لواء المشاة الأول (تحت قيادة العقيد جورج ديتزلر):
- الفوج الأول من مشاة كنساس (تحت قيادة العقيد جورج ديتزلر).
- الفوج الثاني من مشاة كنساس (تحت قيادة المقدم ويليام ويير).
- لواء المشاة الثاني (تحت قيادة العقيد ألكسندر أسانب):
- الفوج الأول من مشاة آيوا (تحت قيادة العقيد ألكسندر أسانب).
- كتيبة من المتطوعين من مشاة ميسوري (تحت قيادة الرائد تشارلز براون).
وحدات أخرى
- وحدة الفرسان المستقلة:
- سرية من الفرسان النظاميين (تحت قيادة النقيب إيوجين كار).
- سرية من فرسان ميسوري (تحت قيادة النقيب جون كايڤيل).
- وحدات المدفعية:
- البطارية “إف”، الفوج الثاني من المدفعية الأمريكية (تحت قيادة الملازم أول جيمس توتين).
- البطارية “دي”، الفوج الأول من المدفعية الأمريكية (تحت قيادة الملازم أول جون فيليبس).
تفصيل الوحدات الرئيسية
الفوج الأول من مشاة كنساس
كان الفوج الأول من مشاة كنساس تحت قيادة العقيد جورج ديتزلر وحدة أساسية في جيش الاتحاد. لعب هذا الفوج دورًا حيويًا في عدة مراحل من المعركة، وأظهر جنوده شجاعة وثباتًا في مواجهة نيران العدو الكثيفة.
الفوج الأول من مشاة آيوا
الفوج الأول من مشاة آيوا بقيادة العقيد ألكسندر أسانب، كان له دور مهم في دعم خطوط الاتحاد. شارك الفوج في عدة اشتباكات حاسمة خلال المعركة، وقدم دعمًا كبيرًا لبقية الوحدات.
الفوج الخامس من مشاة ميسوري
الفوج الخامس من مشاة ميسوري تحت قيادة العقيد كولونيل نيكولاس جوثير، كان له دور بارز في القتال. تمركز هذا الفوج في مواقع استراتيجية، وقاوم بشدة هجمات الكونفدراليين، مما ساهم في الحفاظ على تماسك خطوط الاتحاد.
البطارية “إف”، الفوج الثاني من المدفعية الأمريكية
البطارية “إف”، الفوج الثاني من المدفعية الأمريكية بقيادة الملازم أول جيمس توتين، قدمت دعمًا مدفعيًا حيويًا لقوات الاتحاد. لعبت هذه البطارية دورًا حاسمًا في قصف مواقع الكونفدراليين وإضعاف هجماتهم.
دور القيادة
العميد ناثانيال ليون كان له دور حاسم في التخطيط للمعركة وتنفيذها. قاد قواته بشجاعة وإصرار، وكان له تأثير كبير على معنويات الجنود. ومع ذلك، فإن وفاته في بداية المعركة كانت ضربة قوية لجيش الاتحاد.
الرائد صموئيل ستورجس، الذي تولى القيادة بعد وفاة ليون، حافظ على تماسك الجيش وقاد عملية الانسحاب المنظمة. جهوده ساهمت في تجنب كارثة أكبر، وحماية ما تبقى من القوات.
أهمية المعركة
على الرغم من أن معركة ويلسونز كريك انتهت بانتصار الكونفدرالية، إلا أنها كانت معركة مهمة في سياق الحرب الأهلية الأمريكية. أظهرت المعركة تصميم قوات الاتحاد على القتال، وأعطت الكونفدراليين فكرة عن التحدي الذي يواجهونه. كما أنها أدت إلى تغييرات في القيادة والاستراتيجية في كلا الجانبين.
الدروس المستفادة
تعلم جيش الاتحاد دروسًا قيمة من معركة ويلسونز كريك. تم التأكيد على أهمية التخطيط الدقيق، والتنسيق بين الوحدات، والحفاظ على خطوط الإمداد. كما تم التأكيد على أهمية وجود قيادة قوية وقادرة على اتخاذ القرارات الحاسمة في ظل الظروف الصعبة.
خاتمة
معركة ويلسونز كريك كانت معركة دامية ومصيرية في الحرب الأهلية الأمريكية. على الرغم من الخسائر الفادحة، أظهر جيش الاتحاد شجاعة وتصميمًا في مواجهة قوات الكونفدرالية. تشكيل القوات والقيادة العليا لعبا دورًا حاسمًا في تحديد مسار المعركة. الدروس المستفادة من هذه المعركة ساهمت في تطوير استراتيجيات وقيادات جيش الاتحاد في المراحل اللاحقة من الحرب.