<![CDATA[
الحياة المبكرة والتعليم
ولدت بيفرلي جونسون في بوفالو، نيويورك، لوالدين من الطبقة المتوسطة. كانت والدتها ممرضة ووالدها عامل في مصنع. التحقت جونسون بمدرسة بنجامين فرانكلين الثانوية، حيث كانت نشطة في الأنشطة اللامنهجية، بما في ذلك التشجيع والسباحة. بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، التحقت بجامعة نورث إيسترن في بوسطن لدراسة القانون الجنائي. ومع ذلك، تركت الجامعة بعد عام واحد لمتابعة مهنة عرض الأزياء.
بداية مسيرتها المهنية
بدأت جونسون مسيرتها المهنية في عرض الأزياء في أوائل السبعينيات. عملت في البداية كعارضة أزياء في الإعلانات التجارية والمطبوعات المحلية في نيويورك. سرعان ما لفتت انتباه وكالة Wilhelmina Models، التي وقعت معها عقدًا. كان هذا نقطة تحول في حياتها المهنية، حيث بدأت في الحصول على المزيد من فرص العمل في مجال الأزياء الراقية.
الظهور على غلاف مجلة فوغ
في عام 1974، تلقت جونسون مكالمة غيرت حياتها. اتصلت بها مجلة فوغ وعرضت عليها الظهور على غلاف المجلة. كان هذا إنجازًا غير مسبوق، حيث لم تظهر أي امرأة سوداء من قبل على غلاف مجلة فوغ الأمريكية. كان هذا الحدث بمثابة علامة فارقة في صناعة الأزياء، حيث فتح الأبواب أمام المزيد من عارضات الأزياء السوداوات وساعد في تغيير معايير الجمال. أثار ظهور جونسون على غلاف فوغ ضجة كبيرة، وسرعان ما أصبحت واحدة من أكثر عارضات الأزياء طلبًا في العالم.
نجاحها كعارضة أزياء
بعد ظهورها على غلاف مجلة فوغ، واصلت جونسون العمل مع كبار المصممين والمجلات في العالم. ظهرت على أغلفة العديد من المجلات، بما في ذلك Elle وCosmopolitan وGlamour. كما عملت مع مصممين مشهورين مثل كالفن كلاين ورالف لورين وفيرساتشي. أصبحت جونسون واحدة من أغلى عارضات الأزياء في العالم، وساعدت في تمهيد الطريق أمام المزيد من النساء السوداوات في صناعة الأزياء.
الانتقال إلى التمثيل
في الثمانينيات، بدأت جونسون في استكشاف مهنة التمثيل. ظهرت في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية، بما في ذلك فيلم “Ashanti” (1979) و”The Meteor Man” (1993) و”Martin” (1992-1997). على الرغم من أنها لم تحقق نفس النجاح الذي حققته في عرض الأزياء، إلا أنها استمتعت بتجربة التمثيل وأضافت بعدًا جديدًا لمسيرتها المهنية.
مسيرتها المهنية كرائدة أعمال
بالإضافة إلى عملها كعارضة أزياء وممثلة، أصبحت جونسون أيضًا سيدة أعمال ناجحة. في عام 1990، أطلقت خط إنتاج خاص بها من منتجات العناية بالشعر والبشرة. تم بيع المنتجات في المتاجر الكبرى والصيدليات في جميع أنحاء البلاد. كما كتبت جونسون كتابًا بعنوان “بيفرلي جونسون دليلك إلى الجمال الخالد”، الذي شاركت فيه نصائحها وحيلها حول الجمال والصحة.
تأثيرها وإرثها
تعتبر بيفرلي جونسون شخصية رائدة في صناعة الأزياء. لقد فتحت الأبواب أمام المزيد من عارضات الأزياء السوداوات وساعدت في تغيير معايير الجمال. لقد ألهمت العديد من النساء السوداوات ليحلمن أحلامًا كبيرة والسعي لتحقيق أهدافهن. لا تزال جونسون ناشطة في صناعة الأزياء، وتعمل كموجهة للعارضات الشابات وكمدافعة عن التنوع والشمول.
- تغيير معايير الجمال: ساهمت بيفرلي جونسون بشكل كبير في تغيير معايير الجمال في صناعة الأزياء، من خلال كونها أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تظهر على غلاف مجلة فوغ الأمريكية.
- تمهيد الطريق للآخرين: فتحت جونسون الأبواب أمام المزيد من عارضات الأزياء السوداوات وساعدتهن في الحصول على فرص متساوية في الصناعة.
- الإلهام: ألهمت جونسون العديد من النساء السوداوات ليحلمن أحلامًا كبيرة والسعي لتحقيق أهدافهن، بغض النظر عن العرق أو اللون.
- الريادة في مجال الأعمال: نجحت جونسون في تأسيس مشروع تجاري خاص بها في مجال منتجات العناية بالشعر والبشرة.
الحياة الشخصية
تزوجت بيفرلي جونسون مرتين. تزوجت من وكيل العقارات بيلي بوتر في عام 1971 وتطلقا في عام 1974. ثم تزوجت من المنتج الموسيقي داني سيمز في عام 1977 وتطلقا في عام 1979. لديها ابنة واحدة اسمها أنانسا سيمز.
الجوائز والتكريمات
تلقت بيفرلي جونسون العديد من الجوائز والتكريمات طوال حياتها المهنية، بما في ذلك:
- جائزة الإنجاز مدى الحياة من مجلة Essence
- جائزة NAACP Image Award
- تكريم في قاعة مشاهير الأزياء السوداء
خاتمة
بيفرلي جونسون هي شخصية بارزة في تاريخ الأزياء. من خلال كسرها للحواجز العرقية وتحقيقها للنجاح الباهر كعارضة أزياء وممثلة ورائدة أعمال، تركت بصمة لا تُمحى على الصناعة وألهمت أجيالًا من النساء. تظل جونسون رمزًا للأناقة والجمال والتمكين.