فترة ما بعد التحرير وحتى الحرب العالمية الأولى
بعد التحرير من الحكم العثماني في عام 1878، شهدت فارنا فترة من التطور والنمو السريع، مما استدعى إنشاء منصب رئيس البلدية للإشراف على إدارة شؤون المدينة. كان رؤساء البلديات الأوائل شخصيات بارزة ساهمت في وضع الأسس الحديثة للمدينة.
- إراكلي بوبوف (1878-1879): أول رئيس بلدية لفارنا بعد التحرير.
- نيكولا ليفتروف (1879-1881): ساهم في تطوير البنية التحتية للمدينة.
- ديميتر ستيفانوف (1881-1884): ركز على تحسين الخدمات العامة.
- يانكو سلافيتشيف (1884-1885): اهتم بتطوير التعليم والثقافة.
- إيفان يانولوف (1885-1886): واجه تحديات اقتصادية واجتماعية.
- كونستانتين ميريانوفيتش (1886-1887): عمل على تعزيز الاستقرار السياسي.
- جورجي أنتونوف (1887-1890): قام بتحسين شبكة الطرق في المدينة.
- Petar Stoianov (1890-1893): ساهم في جذب الاستثمارات إلى فارنا.
- نيكولا بوكوف (1893-1895): عمل على تطوير الحدائق والمساحات الخضراء.
- إيفان تشوشكوف (1895-1899): اهتم بتنظيم الأسواق والمرافق التجارية.
- ميخائيل كولوني (1899-1903): قام بتحسين نظام الصرف الصحي في المدينة.
- كريستو كافارنالييف (1903-1908): ركز على تطوير السياحة في فارنا.
- إيفان فيليبوف (1908-1912): واجه تحديات الحرب البلقانية.
- ديميتر كوفاتشيف (1912-1915): أدار المدينة خلال الحرب العالمية الأولى.
فترة ما بين الحربين العالميتين
شهدت هذه الفترة تقلبات سياسية واقتصادية كبيرة، لكن فارنا استمرت في النمو والتطور، خاصة في مجال السياحة. كان على رؤساء البلديات في هذه الفترة التعامل مع تحديات إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
- نيكولا نيكولاييف (1915-1918): استمر في إدارة المدينة خلال الحرب العالمية الأولى.
- ديميتر ديميتروف (1918-1919): قاد جهود إعادة الإعمار بعد الحرب.
- كونستانتين راديف (1919-1920): واجه تحديات اقتصادية واجتماعية بعد الحرب.
- إيفان زافيروف (1920-1923): عمل على استقرار الوضع السياسي في المدينة.
- ستيفان بوبوف (1923-1926): قام بتحسين البنية التحتية للمدينة.
- كيريل شماردانوف (1926-1929): ركز على تطوير السياحة في فارنا.
- أناستاس يوردانوف (1929-1931): واجه تحديات الأزمة الاقتصادية العالمية.
- جيو ميلادينوف (1931-1932): قام بتطبيق إجراءات تقشفية لمواجهة الأزمة.
- ديميتر مانتشيف (1932-1934): عمل على تحسين الخدمات الاجتماعية للمواطنين.
- بوريس يانيف (1934-1936): نفذ إصلاحات إدارية لتحسين كفاءة البلدية.
- ألكسندر كورشوموف (1936-1939): قام بتطوير شبكة النقل العام في المدينة.
- ألكسندر فاسيلف (1939-1944): أدار المدينة خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
الفترة الشيوعية
خلال الفترة الشيوعية، شهدت فارنا تحولات كبيرة في البنية الاجتماعية والاقتصادية. كان رؤساء البلديات في هذه الفترة معينين من قبل الحزب الشيوعي، وكانوا مسؤولين عن تنفيذ سياسات الحزب على المستوى المحلي.
- بيتر ديموف (1944-1949): قاد عملية إعادة البناء بعد الحرب.
- نيكولا ستويانوف (1949-1954): أشرف على تطبيق الخطط الاقتصادية للدولة.
- إيفان إيفانوف (1954-1959): قام بتطوير الصناعة المحلية في فارنا.
- تودور ستويتشكوف (1959-1962): ركز على تطوير الإسكان والبنية التحتية.
- ديميتر جورجيف (1962-1969): قام بتوسيع نطاق الخدمات العامة في المدينة.
- كونستانتين كونستانتينوف (1969-1971): عمل على تحسين نوعية الحياة في فارنا.
- إيفان ماتيف (1971-1979): قام بتطوير السياحة البحرية في المدينة.
- جاني يانيف (1979-1986): أشرف على تنفيذ مشاريع البناء الكبرى في فارنا.
- إيفان كوليف (1986-1990): واجه تحديات الأزمة الاقتصادية في أواخر الفترة الشيوعية.
فترة ما بعد الشيوعية
بعد سقوط النظام الشيوعي في عام 1989، شهدت بلغاريا تحولات ديمقراطية واقتصادية كبيرة. أصبح رؤساء البلديات ينتخبون بشكل ديمقراطي، وكانوا مسؤولين عن إدارة المدينة في ظل نظام السوق الحر.
- فويتشو سيرافيانوف (1990-1991): قاد عملية الانتقال الديمقراطي في فارنا.
- تيموكو تيموكوف (1991-1995): واجه تحديات التحول الاقتصادي والاجتماعي.
- كريستو كيرتشيف (1995-1999): عمل على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المدينة.
- كيريل يوردانوف (1999-2011): شهدت فارنا في عهده تطوراً كبيراً في مجال السياحة والبنية التحتية.
- كيريل ستويتشكوف (2011-2013): شغل منصب رئيس البلدية مؤقتاً بعد استقالة يوردانوف.
- إيفان بورتنيخ (2013-2019): واصل تطوير البنية التحتية وجذب الاستثمارات.
- إيفان بورتنيخ (2019-2023): فترة ولاية ثانية.
- Blagomir Kotsev (2023-حتى الآن): الرئيس الحالي لبلدية فارنا.
خاتمة
تعتبر قائمة رؤساء بلدية فارنا مرآة تعكس تاريخ المدينة وتطورها عبر مختلف العصور. من الفترة التي أعقبت التحرير، مروراً بفترة ما بين الحربين، والفترة الشيوعية، وصولاً إلى العصر الديمقراطي الحديث، لعب رؤساء البلديات دوراً حاسماً في تشكيل هوية فارنا وتطويرها لتصبح مدينة حديثة ومزدهرة. تميزت كل فترة بتحدياتها الخاصة، وقد عمل رؤساء البلديات على مواجهة هذه التحديات وتحقيق التقدم للمدينة وسكانها. تستمر فارنا في التطور والنمو، ولا يزال منصب رئيس البلدية يحتل مكانة محورية في قيادة هذه المدينة نحو مستقبل أفضل.