خلفية عن الفنان ديفيندرا بانهرت
ديفيندرا أوبي بانهرت (من مواليد 30 مايو 1981) هو مغني وكاتب أغاني وفنان بصري أمريكي. ولد في هيوستن، تكساس، ونشأ جزئيًا في فنزويلا. يعتبر بانهرت شخصية بارزة في حركة “الفري فولك” (Freak Folk) الناشئة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وقد تم الإشادة به لأسلوبه الموسيقي الانتقائي والغنائي الغريب والمبتكر.
بدأ بانهرت مسيرته الموسيقية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث قام بتسجيل الموسيقى في المنزل وإصدارها بشكل مستقل. سرعان ما اكتسب سمعة طيبة في المشهد الموسيقي المستقل بفضل صوته المميز وأدائه الحيوي. ألبوماته الأولى، مثل “Oh Me Oh My…” و”Rejoicing in the Hands”، لاقت استحسان النقاد وساعدت في ترسيخ مكانته كفنان صاعد.
حول أسطوانة الأطفال السود (The Black Babies EP)
تمثل أسطوانة الأطفال السود (The Black Babies) علامة فارقة في مسيرة ديفيندرا بانهرت الموسيقية، حيث أنها أول إصدار رسمي له. على الرغم من أنها صدرت فقط في المملكة المتحدة، إلا أنها ساهمت في لفت الانتباه إليه ووضعه على الخريطة الموسيقية.
تتضمن الأسطوانة مجموعة من الأغاني التي تعكس أسلوب بانهرت المبكر، الذي يتميز ببساطة الإنتاج والتركيز على الغناء وكتابة الأغاني. الأغاني الموجودة في الأسطوانة متنوعة من حيث المواضيع والأساليب، ولكنها تشترك جميعًا في الجو المميز الذي يميز أعمال بانهرت.
الأغاني الموجودة في الأسطوانة
تتكون أسطوانة الأطفال السود (The Black Babies) من ست أغنيات:
- A Sight to Behold
- The Black Babies
- Bless This Mess
- My Basket
- Tonight I Lost My Mind
- Little Yellow Spider
“A Sight to Behold”: أغنية افتتاحية تتميز بإيقاع بسيط ولحن جذاب. تتناول الأغنية موضوع الجمال في الأشياء البسيطة.
“The Black Babies”: الأغنية التي تحمل الأسطوانة اسمها، وتعتبر من أبرز أغاني بانهرت المبكرة. تتميز الأغنية بكلماتها الغريبة والمثيرة للتفكير.
“Bless This Mess”: أغنية هادئة ومؤثرة تعبر عن مشاعر الشوق والأمل.
“My Basket”: أغنية مرحة وخفيفة تتحدث عن الأشياء التي يحملها الشخص في سلة حياته.
“Tonight I Lost My Mind”: أغنية تعبر عن مشاعر الضياع والارتباك.
“Little Yellow Spider”: أغنية ختامية غريبة ومثيرة للاهتمام، تتميز بصوت بانهرت المميز.
الأسلوب الموسيقي والتأثيرات
يتميز أسلوب ديفيندرا بانهرت الموسيقي بالتنوع والابتكار. يمكن وصفه بأنه مزيج من الفولك والروك والسيكدليك، مع تأثيرات من الموسيقى العالمية.
تأثر بانهرت بالعديد من الفنانين والموسيقيين، بما في ذلك بوب ديلان وسيد باريت وتوم ويتس. كما تأثر بالثقافة اللاتينية، وخاصة الموسيقى الفنزويلية.
استقبال الأسطوانة
على الرغم من أن أسطوانة الأطفال السود (The Black Babies) لم تحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا، إلا أنها لاقت استحسان النقاد وساعدت في لفت الانتباه إلى ديفيندرا بانهرت كفنان واعد.
اعتبر العديد من النقاد أن الأسطوانة تمثل بداية موفقة لمسيرة بانهرت الموسيقية، وأشادوا بأسلوبه المميز وقدرته على كتابة الأغاني.
تأثير الأسطوانة على مسيرة ديفيندرا بانهرت
على الرغم من أنها كانت إصدارًا صغيرًا نسبيًا، إلا أن أسطوانة الأطفال السود (The Black Babies) لعبت دورًا مهمًا في مسيرة ديفيندرا بانهرت الموسيقية.
ساعدت الأسطوانة في بناء قاعدة جماهيرية لبانهرت، ومهدت الطريق لإصدار ألبوماته اللاحقة التي حققت نجاحًا أكبر.
كما ساهمت الأسطوانة في ترسيخ مكانة بانهرت كفنان مبتكر ومؤثر في المشهد الموسيقي المستقل.
أعمال أخرى لديفيندرا بانهرت
بعد إصدار أسطوانة الأطفال السود (The Black Babies)، أصدر ديفيندرا بانهرت العديد من الألبومات والأغاني التي لاقت استحسان النقاد والجماهير.
من بين أبرز ألبوماته: “Oh Me Oh My…” و”Rejoicing in the Hands” و”Cripple Crow” و”Smokey Rolls Down Thunder Canyon” و”Mala”.
كما قام بانهرت بالتعاون مع العديد من الفنانين والموسيقيين الآخرين، وشارك في العديد من المشاريع الموسيقية المختلفة.
خاتمة
تعتبر أسطوانة الأطفال السود (The Black Babies) بداية موفقة لمسيرة ديفيندرا بانهرت الموسيقية. على الرغم من أنها صدرت فقط في المملكة المتحدة، إلا أنها ساهمت في لفت الانتباه إليه وتقديمه إلى جمهور أوسع. الأسطوانة تعكس أسلوب بانهرت المبكر، الذي يتميز بالبساطة والإبداع والكلمات الغريبة والمثيرة للتفكير. تعد هذه الأسطوانة قطعة مهمة في تاريخ موسيقى الفولك روك المعاصر.