بداية مسيرة تيمبر جيم
بدأ جيم سيريل مسيرته كتميمة للفريق في عام 1978، عندما كان فريق بورتلاند تمبرز جزءًا من دوري أمريكا الشمالية لكرة القدم (NASL). سرعان ما أصبح تيمبر جيم شخصية مألوفة في ملعب سيفيرينز، الملعب الأصلي للفريق. تميزت شخصيته بالزي المميز المكون من قميص الفانيلة الأحمر، والقبعة، واللحية الكثيفة، ومنشار الخشب الذي يحمله دائمًا معه. كان يشتهر بقطع قطعة من جذع شجرة بمنشاره بعد كل هدف يسجله الفريق، وتقديم القطعة إلى أحد المشجعين المحظوظين.
لم يكن تيمبر جيم مجرد تميمة، بل كان تجسيدًا لروح بورتلاند تمبرز. كان يمثل العمل الجاد والتفاني والروح الرياضية. كان أيضًا رمزًا للمجتمع، حيث كان يشارك في العديد من الفعاليات الخيرية والمجتمعية. كان محبوبًا من قبل المشجعين من جميع الأعمار، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية الفريق.
شخصية تيمبر جيم وأسلوبه
تميز تيمبر جيم بشخصية ودودة ومرحة. كان دائمًا يبتسم ويتفاعل مع المشجعين، ويحرص على التقاط الصور والتوقيعات. كان أيضًا يتمتع بحس فكاهي عالٍ، وكان دائمًا يطلق النكات والتعليقات المرحة. كان أسلوبه عفويًا وصادقًا، مما جعله محبوبًا لدى الجميع.
كانت مشاركة تيمبر جيم في المباريات تتجاوز مجرد التشجيع. كان يلعب دورًا فعالًا في إثارة حماس المشجعين وتحفيز اللاعبين. كان يركض حول الملعب، ويقفز، ويشجع، ويقود الهتافات. كان وجوده يضفي جوًا من المرح والإثارة على المباريات.
كانت اللحظة الأكثر تميزًا في أداء تيمبر جيم هي قطع قطعة من جذع الشجرة بعد كل هدف يسجله الفريق. كان المشجعون ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر، وكانوا يهتفون باسمه عندما يمسك بالمنشار. كانت هذه اللحظة بمثابة احتفال بالهدف والفوز، وكانت ترمز إلى قوة الفريق وتصميمه.
تأثير تيمبر جيم على فريق بورتلاند تمبرز والمشجعين
كان لتيمبر جيم تأثير كبير على فريق بورتلاند تمبرز والمشجعين. فقد ساهم في بناء قاعدة جماهيرية قوية للفريق، وساعد في تعزيز الروح الرياضية والمجتمعية. كان أيضًا مصدر إلهام للاعبين، حيث كان يشجعهم على تقديم أفضل ما لديهم في الملعب.
لقد أصبح تيمبر جيم رمزًا لمدينة بورتلاند. كان يمثل قيم المدينة، مثل العمل الجاد والتفاني والمجتمع. كان أيضًا سفيرًا للمدينة، حيث كان يروج لها في جميع أنحاء البلاد والعالم.
بعد تقاعد جيم سيريل من منصبه كتميمة للفريق في عام 2008، استمر إرثه في العيش. فقد ألهم العديد من الأشخاص، ولا يزال يُذكر باعتزاز من قبل المشجعين. لقد ترك بصمة لا تُمحى على تاريخ فريق بورتلاند تمبرز ومدينة بورتلاند.
خلافة تيمبر جيم وتيمبر جوي
بعد تقاعد جيم سيريل، تم تعيين شخصية جديدة لتولي منصب التميمة. تم تقديم “تيمبر جوي” في عام 2008، وهي امرأة تجسد روح تيمبر جيم مع لمسة عصرية. لاقت تيمبر جوي استحسانًا كبيرًا من قبل المشجعين، واستمرت في تمثيل الفريق بكل فخر.
على الرغم من ظهور تيمبر جوي، إلا أن تيمبر جيم الأصلي بقي في قلوب المشجعين. كان يظهر في بعض الفعاليات الخاصة، وكان دائمًا موضع ترحيب حار من قبل الجميع.
وفاة جيم سيريل وإرثه
توفي جيم سيريل في عام 2016 عن عمر يناهز 68 عامًا. تركت وفاته حزنًا عميقًا في قلوب المشجعين والمجتمع. أقيمت له العديد من الاحتفالات والتكريمات، وتم تخليد ذكراه في ملعب بروفيدنس بارك، الملعب الحالي لفريق بورتلاند تمبرز.
لا يزال تيمبر جيم يُذكر كواحد من أعظم التمائم في تاريخ كرة القدم. لقد كان رمزًا للفريق والمدينة، وسيبقى دائمًا في قلوب المشجعين. لقد ترك إرثًا من العمل الجاد والتفاني والروح الرياضية، وسيبقى هذا الإرث حيًا إلى الأبد.
تيمبر جيم: رمز للبهجة والروح الرياضية
إن قصة تيمبر جيم هي قصة شغف وتفانٍ وروح رياضية حقيقية. لقد كان أكثر من مجرد تميمة، بل كان صديقًا ورمزًا للمجتمع. لقد جلب البهجة والسعادة إلى قلوب الآلاف من المشجعين، وساعد في بناء ثقافة كرة القدم في بورتلاند.
سيظل تيمبر جيم دائمًا جزءًا من تاريخ فريق بورتلاند تمبرز ومدينة بورتلاند. ستبقى ذكراه حية في قلوب المشجعين، وسيستمر إرثه في إلهام الأجيال القادمة.
خاتمة
كان تيمبر جيم، أو جيم سيريل، شخصية بارزة في تاريخ فريق بورتلاند تمبرز لكرة القدم. بصفته التميمة المحبوبة للفريق، جلب الحماس والفرح للمشجعين لعقود من الزمن. من خلال شخصيته المرحة، وقطع جذع الشجرة المميز بعد كل هدف، وتفاعله مع المجتمع، أصبح تيمبر جيم رمزًا للفريق والمدينة. على الرغم من وفاته، لا يزال إرثه حيًا، حيث يتذكره المشجعون باعتزاز باعتباره تجسيدًا حقيقيًا لروح بورتلاند تمبرز.