<![CDATA[
أستراليا
شهدت أستراليا تاريخًا غنيًا بأنظمة الترام، حيث خدمت العديد من المدن بشبكات واسعة النطاق. في حين أن معظم هذه الأنظمة قد أُغلقت الآن، إلا أن هناك جهودًا لإعادة إحياء الترام في بعض المدن.
- أديلايد، جنوب أستراليا: كان لدى أديلايد شبكة ترام واسعة النطاق في الماضي، ولكن تم إغلاق معظمها في الخمسينيات. تم إعادة إحياء جزء من الشبكة في السنوات الأخيرة، وهي الآن في طور التوسع.
- بالارات، فيكتوريا: تعمل ترام سياحي على خط قصير في بالارات، فيكتوريا، أستراليا.
- بنديجو، فيكتوريا: تعمل خدمة ترام سياحية في بنديجو على مسافة قصيرة من شبكة الترام التاريخية.
- بريزبان، كوينزلاند: كان لدى بريزبان نظام ترام كبير تم إغلاقه في عام 1969. لا توجد خطط حالية لإعادة بناء الشبكة بأكملها، لكن هناك دراسات للنظر في خطوط ترام جديدة.
- فريمانتل، أستراليا الغربية: يوجد خط ترام سياحي قصير في فريمانتل.
- جيلونج، فيكتوريا: كان لدى جيلونج نظام ترام تم إغلاقه في عام 1956. لا توجد خطط حالية لإعادة بناء الشبكة.
- هوبارت، تسمانيا: كان لدى هوبارت نظام ترام تم إغلاقه في عام 1960. لا توجد خطط حالية لإعادة بناء الشبكة.
- ملبورن، فيكتوريا: ملبورن هي المدينة الأسترالية الوحيدة التي تحتفظ بشبكة ترام واسعة النطاق تعمل بشكل مستمر منذ أواخر القرن التاسع عشر. الشبكة في ملبورن هي الأكبر في العالم.
- نيوكاسل، نيو ساوث ويلز: تم افتتاح نظام ترام جديد في نيوكاسل في عام 2019.
- بيرث، أستراليا الغربية: كان لدى بيرث نظام ترام تم إغلاقه في عام 1958. تم افتتاح خط ترام جديد في عام 2018 يربط محطة السكك الحديدية المركزية بمستشفى الأطفال.
- سيدني، نيو ساوث ويلز: كان لدى سيدني نظام ترام واسع النطاق تم إغلاقه في عام 1961. تم إعادة بناء جزء من الشبكة في السنوات الأخيرة، مع خطوط جديدة تم افتتاحها في عامي 1997 و 2020.
- وارينابول، فيكتوريا: تعمل ترام سياحي على خط قصير في وارينبول، فيكتوريا، أستراليا.
نيوزيلندا
كانت نيوزيلندا موطنًا للعديد من أنظمة الترام في الماضي، لكن معظمها تم إغلاقه بحلول منتصف القرن العشرين. ومع ذلك، هناك بعض الأنظمة السياحية التي لا تزال تعمل حتى اليوم.
- أوكلاند: كان لدى أوكلاند نظام ترام كبير تم إغلاقه في عام 1956. يوجد حاليًا خط ترام تراثي قصير يعمل في متحف MOTAT. هناك مناقشات حول إمكانية إعادة بناء جزء من الشبكة في المستقبل.
- كرايستشيرش: تم تدمير شبكة ترام كرايستشيرش الأصلية في زلزال عام 2011. تم إعادة بناء خط ترام سياحي في وسط المدينة.
- دنيدن: كان لدى دنيدن نظام ترام تم إغلاقه في عام 1956. لا توجد خطط حالية لإعادة بناء الشبكة.
- إنفركارجيل: كان لدى إنفركارجيل نظام ترام تم إغلاقه في عام 1952. لا توجد خطط حالية لإعادة بناء الشبكة.
- نابير: كان لدى نابير نظام ترام تم إغلاقه في عام 1931. لا توجد خطط حالية لإعادة بناء الشبكة.
- نيلسون: كان لدى نيلسون نظام ترام تم إغلاقه في عام 1949. لا توجد خطط حالية لإعادة بناء الشبكة.
- نيو بلايموث: كان لدى نيو بلايموث نظام ترام تم إغلاقه في عام 1916. لا توجد خطط حالية لإعادة بناء الشبكة.
- ويلينغتون: كان لدى ويلينغتون نظام ترام تم إغلاقه في عام 1964. يتم تشغيل عربة ترام معلقة في ويلينجتون.
أماكن أخرى في أوقيانوسيا
هناك عدد قليل جدًا من أنظمة الترام في أماكن أخرى في أوقيانوسيا. معظم هذه المناطق عبارة عن جزر صغيرة أو دول نامية ليس لديها البنية التحتية أو الموارد اللازمة لبناء وتشغيل نظام ترام.
- نوميا، كاليدونيا الجديدة: في عام 2024، افتتحت مدينة نوميا نظام النقل السريع بالحافلات الخاص بها والذي يسير على مسارات مخصصة على غرار الترام.
أسباب إغلاق أنظمة الترام السابقة
تم إغلاق العديد من أنظمة الترام في أوقيانوسيا في منتصف القرن العشرين لعدة أسباب، بما في ذلك:
- صعود السيارات: أصبحت السيارات الخاصة أكثر شيوعًا وبأسعار معقولة، مما جعلها وسيلة نقل أكثر جاذبية للعديد من الأشخاص.
- الحافلات: أصبحت الحافلات أكثر مرونة وأقل تكلفة في التشغيل من الترام، مما جعلها بديلاً جذابًا.
- الازدحام المروري: غالبًا ما كانت الترام عالقة في الازدحام المروري، مما جعلها وسيلة نقل غير فعالة.
- التكلفة: كان الحفاظ على أنظمة الترام مكلفًا، خاصةً مع تقادم البنية التحتية.
إعادة إحياء الترام
في السنوات الأخيرة، كان هناك اهتمام متزايد بإعادة إحياء الترام في أوقيانوسيا. هناك عدة أسباب لذلك، بما في ذلك:
- تزايد الازدحام المروري: مع تزايد عدد السيارات على الطريق، أصبح الازدحام المروري مشكلة كبيرة في العديد من المدن. يمكن أن تساعد الترام في تخفيف الازدحام المروري من خلال توفير وسيلة نقل عام فعالة.
- المخاوف البيئية: الترام وسيلة نقل أكثر صداقة للبيئة من السيارات الخاصة.
- التجديد الحضري: يمكن أن تكون الترام حافزًا للتجديد الحضري، مما يجعل المناطق أكثر جاذبية للعيش والعمل.
- السياحة: يمكن أن تكون الترام عامل جذب سياحي، مما يجذب الزوار ويحسن الاقتصاد المحلي.
التحديات
على الرغم من الفوائد المحتملة لإعادة إحياء الترام، إلا أن هناك أيضًا بعض التحديات التي يجب التغلب عليها، بما في ذلك:
- التكلفة: يمكن أن يكون بناء نظام ترام جديد مكلفًا للغاية.
- التعطيل: يمكن أن يتسبب بناء نظام ترام جديد في تعطيل كبير لحركة المرور والأعمال التجارية.
- المعارضة: قد يعارض بعض الأشخاص بناء نظام ترام جديد، إما بسبب التكلفة أو التعطيل أو لأسباب أخرى.
مستقبل الترام في أوقيانوسيا
لا يزال مستقبل الترام في أوقيانوسيا غير مؤكد. ومع ذلك، هناك اهتمام متزايد بإعادة إحياء الترام، وهناك العديد من المشاريع قيد الدراسة أو التنفيذ حاليًا. إذا تمكنت هذه المشاريع من التغلب على التحديات المرتبطة ببناء أنظمة ترام جديدة، فمن المحتمل أن نشهد المزيد من المدن في أوقيانوسيا تعيد إدخال الترام في السنوات القادمة.
خاتمة
تاريخ الترام في أوقيانوسيا حافل بالتقلبات، من شبكات واسعة النطاق إلى الإغلاق التدريجي، ثم الاهتمام المتزايد بإعادة إحيائها. التحديات كبيرة، لكن الفوائد المحتملة من حيث تخفيف الازدحام المروري، وحماية البيئة، والتجديد الحضري، والسياحة تجعل الترام خيارًا جذابًا للعديد من المدن في المنطقة. يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه المشاريع الحالية والمستقبلية ستنجح في إعادة الترام إلى مكانتها السابقة كوسيلة نقل رئيسية في أوقيانوسيا.