خلفية الألبوم
في أوائل التسعينيات، كانت فرقة باد كومباني تمر بمرحلة انتقالية. بعد رحيل المغني الرئيسي الأصلي بول رودجرز في عام 1982، انضم برايان هاو إلى الفرقة في عام 1986. سجلت الفرقة ألبومين مع هاو، وهما “Fame and Fortune” و”Dangerous Age”، ولكن كلاهما لم يحققا النجاح التجاري الذي كانت الفرقة تأمله.
في عام 1992، قررت الفرقة القيام بجولة مباشرة لتنشيط مسيرتها المهنية. تم تسجيل هذه الجولة وأدت إلى إصدار ألبوم “What You Hear Is What You Get”. كان الألبوم بمثابة مزيج من الأغاني القديمة والجديدة، وكان يهدف إلى جذب كل من المعجبين القدامى والجدد للفرقة.
محتوى الألبوم
يتضمن الألبوم مجموعة متنوعة من أغاني باد كومباني، بدءًا من الأغاني الكلاسيكية مثل “Feel Like Makin’ Love” و “Can’t Get Enough” و “Rock ‘n’ Roll Fantasy” وصولًا إلى الأغاني الأقل شهرة من ألبوماتهم مع برايان هاو. كما يضم الألبوم بعض الأغاني الجديدة التي كتبها هاو خصيصًا للألبوم، مثل “This Could Be The One” و “Boys Cry Tough”.
فيما يلي قائمة بجميع الأغاني الموجودة في الألبوم:
- Radioactive
- Rock ‘n’ Roll Fantasy
- Moving On
- That Girl
- Crazy Circles
- Can’t Get Enough
- Bad Company
- This Could Be the One
- Shake It Up
- Something About You
- Hey Hey
- Hammer of Love
- Burnin’ Up
- Rock Steady
- All I Want Is You
- Feel Like Makin’ Love
- Rattlesnake Highway
- Boys Cry Tough
استقبال الألبوم
تلقى ألبوم “What You Hear Is What You Get” استقبالًا متباينًا من النقاد. أشاد البعض بأداء الفرقة المباشر القوي واختيار الأغاني المتنوع، بينما انتقد آخرون جودة التسجيل والإنتاج. ومع ذلك، حقق الألبوم نجاحًا تجاريًا معقولًا، حيث وصل إلى المرتبة 53 في قائمة Billboard 200 في الولايات المتحدة.
من بين النقاط التي أثارت إعجاب النقاد:
- أداء الفرقة المباشر القوي والمفعم بالحيوية.
- اختيار الأغاني المتنوع الذي يضم الأغاني الكلاسيكية والأغاني الأقل شهرة.
- إضافة بعض الأغاني الجديدة التي كتبها برايان هاو خصيصًا للألبوم.
من بين النقاط التي انتقدها النقاد:
- جودة التسجيل والإنتاج التي اعتبرها البعض دون المستوى.
- صوت برايان هاو الذي اعتبره البعض غير مناسب لأغاني باد كومباني الكلاسيكية.
تأثير الألبوم
على الرغم من استقباله المتباين، ساهم ألبوم “What You Hear Is What You Get” في الحفاظ على شعبية باد كومباني في التسعينيات. ساعد الألبوم الفرقة على جذب جمهور جديد من المعجبين وأكد مكانتها كواحدة من أهم فرق الهارد روك في التاريخ.
يمكن تلخيص تأثير الألبوم في النقاط التالية:
- الحفاظ على شعبية باد كومباني في التسعينيات.
- جذب جمهور جديد من المعجبين للفرقة.
- تأكيد مكانة الفرقة كواحدة من أهم فرق الهارد روك في التاريخ.
ألبوم برايان هاو الوحيد المباشر مع باد كومباني
يعتبر هذا الألبوم المباشر هو الوحيد الذي سجله برايان هاو مع فرقة باد كومباني، مما يجعله قطعة مميزة في تاريخ الفرقة. على الرغم من أن فترة هاو مع الفرقة لم تدم طويلاً، إلا أن هذا الألبوم يمثل شهادة على قدراته كمغني وعلى الطاقة التي جلبها إلى عروضهم الحية.
عودة بول رودجرز
بعد إصدار هذا الألبوم، عاد بول رودجرز، المغني الأصلي، إلى فرقة باد كومباني، مما أنهى فترة برايان هاو مع الفرقة. ومع ذلك، يظل هذا الألبوم بمثابة توثيق لتلك الفترة الانتقالية ويقدم نظرة فريدة على الفرقة بصوت مختلف.
ميراث الألبوم
على الرغم من كونه ألبومًا مباشرًا، إلا أن “What You Hear Is What You Get” يمثل جزءًا هامًا من تاريخ باد كومباني. يجسد الألبوم الطاقة والإثارة التي كانت تميز عروضهم الحية، ويقدم مجموعة رائعة من أغانيهم الكلاسيكية بالإضافة إلى بعض الأغاني الجديدة. إنه تذكير بقوة الفرقة وتأثيرها على موسيقى الروك.
خاتمة
ألبوم “What You Hear Is What You Get” هو ألبوم مباشر لفرقة باد كومباني يضم مجموعة من أشهر أغاني الفرقة بالإضافة إلى بعض الأغاني الجديدة. تلقى الألبوم استقبالًا متباينًا من النقاد، لكنه حقق نجاحًا تجاريًا معقولًا وساهم في الحفاظ على شعبية الفرقة. يعتبر الألبوم جزءًا هامًا من تاريخ باد كومباني وشهادة على قوتها وتأثيرها على موسيقى الروك.