الموقع الجغرافي والمساحة
تقع بلدية يغونوفتسى في منطقة بولوغ، وهي جزء من الإقليم الشمالي في مقدونيا الشمالية. تحدها من الشمال بلدية تيرنوفو، ومن الشرق بلدية ستافيكا، ومن الجنوب بلدية جيلينو، ومن الغرب كوسوفو. تمتد البلدية على مساحة إجمالية قدرها 176.93 كيلومترًا مربعًا، مما يجعلها بلدية متوسطة الحجم في البلاد.
التركيبة السكانية
وفقًا لتعداد عام 2002، بلغ عدد سكان بلدية يغونوفتسى 10,790 نسمة. الغالبية العظمى من السكان هم من المقدونيين، ويمثلون حوالي 84% من إجمالي السكان. تشمل المجموعات العرقية الأخرى الألبان والصرب والغجر.
فيما يلي تفصيل للتركيبة العرقية في البلدية:
- المقدونيون: 9,070
- الألبان: 1,493
- الصرب: 139
- الغجر: 41
- آخرون: 47
القرى والبلدات
بالإضافة إلى قرية يغونوفتسى، تضم البلدية عددًا من القرى الأخرى، بما في ذلك:
- بيستريكا: قرية صغيرة تقع في منطقة جبلية.
- فراتسيفيتسا: قرية تشتهر بزراعة الفواكه والخضروات.
- دونيا ليشنا: قرية تقع بالقرب من نهر فاردار.
- جورنيا ليشنا: قرية جبلية تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة.
- كوبانتسي: قرية تقع بالقرب من الحدود مع كوسوفو.
- أوروفيتسا: قرية صغيرة تشتهر بتربية الماشية.
- راوتس: قرية تقع في وادٍ ضيق.
- سيرينتسي: قرية تشتهر بإنتاج العسل.
- ستاري تشرليك: قرية تاريخية ذات أهمية ثقافية.
- تومبا: قرية صغيرة تقع بالقرب من مدينة تيتوفو.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد بلدية يغونوفتسى بشكل كبير على الزراعة. تشتهر المنطقة بإنتاج الفواكه والخضروات، وخاصة التفاح والكمثرى والخوخ والعنب. تلعب تربية الماشية أيضًا دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي.
في السنوات الأخيرة، شهدت البلدية نموًا في قطاع الصناعة، وخاصة في مجال معالجة الأغذية والمشروبات. هناك أيضًا عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم العاملة في مجال التجارة والخدمات.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى البلدية إلى تطوير السياحة، مستفيدة من موقعها الجغرافي ومناظرها الطبيعية الخلابة. هناك إمكانات كبيرة لتطوير السياحة الريفية والبيئية.
البنية التحتية
تتمتع بلدية يغونوفتسى ببنية تحتية جيدة نسبيًا. تقع البلدية على طول الطريق السريع الرئيسي الذي يربط سكوبي بتيتوفو، مما يسهل الوصول إليها من المدن الأخرى في البلاد.
تتوفر أيضًا خدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء في معظم القرى والبلدات في البلدية. هناك أيضًا عدد من المدارس الابتدائية والثانوية، بالإضافة إلى مركز صحي.
ومع ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه البلدية فيما يتعلق بالبنية التحتية، مثل الحاجة إلى تحسين شبكة الطرق المحلية وتوسيع نطاق خدمات الإنترنت.
الثقافة والتعليم
تحافظ بلدية يغونوفتسى على تراث ثقافي غني، يتجلى في العديد من المعالم التاريخية والأثرية الموجودة في المنطقة. تشمل هذه المعالم الكنائس القديمة والأديرة والمواقع الأثرية.
تهتم البلدية بتعزيز الثقافة والتعليم. هناك عدد من المدارس الابتدائية والثانوية في البلدية، بالإضافة إلى مكتبة عامة ومركز ثقافي. تنظم البلدية أيضًا العديد من الفعاليات الثقافية على مدار العام، مثل المهرجانات والحفلات الموسيقية والمعارض الفنية.
التحديات والفرص
تواجه بلدية يغونوفتسى عددًا من التحديات، بما في ذلك:
- الهجرة: تعاني البلدية من هجرة الشباب إلى المدن الكبرى أو إلى الخارج بحثًا عن فرص عمل أفضل.
- البطالة: لا تزال معدلات البطالة مرتفعة نسبيًا في البلدية، وخاصة بين الشباب.
- التدهور البيئي: تواجه البلدية بعض المشاكل البيئية، مثل تلوث الهواء والمياه.
ومع ذلك، هناك أيضًا عدد من الفرص المتاحة أمام البلدية، بما في ذلك:
- تطوير السياحة: تتمتع البلدية بإمكانات كبيرة لتطوير السياحة الريفية والبيئية.
- جذب الاستثمارات: تسعى البلدية إلى جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية لتعزيز النمو الاقتصادي.
- تحسين البنية التحتية: تعمل البلدية على تحسين البنية التحتية، وخاصة شبكة الطرق المحلية وخدمات الإنترنت.
الحكم والإدارة
يحكم بلدية يغونوفتسى مجلس بلدي منتخب ومجلس بلدي. رئيس البلدية هو الرئيس التنفيذي للبلدية، وهو مسؤول عن تنفيذ قرارات المجلس البلدي وإدارة الشؤون اليومية للبلدية.
يتم انتخاب أعضاء المجلس البلدي كل أربع سنوات. يتكون المجلس البلدي من 11 عضوًا.
تعمل البلدية على تعزيز الحكم الرشيد والشفافية والمساءلة. تتخذ البلدية تدابير لمكافحة الفساد وتعزيز المشاركة المدنية.
خاتمة
تعتبر بلدية يغونوفتسى منطقة ريفية ذات طابع زراعي في شمال غرب مقدونيا الشمالية. على الرغم من التحديات التي تواجهها، مثل الهجرة والبطالة، إلا أنها تتمتع بإمكانات كبيرة للنمو والتنمية، خاصة في مجالات السياحة والزراعة. تسعى البلدية جاهدة لتحسين البنية التحتية وتعزيز الحكم الرشيد وجذب الاستثمارات، بهدف توفير حياة أفضل لسكانها.