التأسيس والسنوات الأولى
تأسست فرقة لوس تويست على يد بيني كاسيارو، وهو موسيقي وشاعر وملحن، إلى جانب روكي البرتو، وريكاردو كوهين، وإدواردو كانس. كان بيني كاسيارو القوة الدافعة وراء الفرقة، حيث كتب معظم أغانيها وأشرف على الترتيبات الموسيقية. سرعان ما اكتسبت الفرقة شعبية في مشهد الروك البديل في بوينس آيرس، بفضل عروضها الحية المفعمة بالحيوية وأسلوبها الموسيقي الفريد الذي يجمع بين الروكابيلي والبوب.
في عام 1983، أصدرت الفرقة ألبومها الأول “La Dicha en Movimiento”، الذي حقق نجاحًا كبيرًا وأرسى مكانة الفرقة كواحدة من أهم الفرق في مشهد الروك الأرجنتيني. تضمن الألبوم أغاني ناجحة مثل “Pensé que se trataba de cieguitos” و “Cleopatra, la reina del twist”.
النجاح والشهرة
بعد نجاح ألبومهم الأول، واصلت فرقة لوس تويست إصدار المزيد من الألبومات الناجحة، بما في ذلك “Cachetazo musical” (1984) و “La Máquina del Tiempo” (1985) و “Greatest Hits” (1986). تميزت أغاني الفرقة بكلماتها الذكية والمرحة، وألحانها الجذابة، وعروضها الحية المفعمة بالطاقة. أصبحت الفرقة مشهورة على نطاق واسع في الأرجنتين وأمريكا اللاتينية، وشاركت في العديد من المهرجانات والحفلات الموسيقية الكبرى.
من أبرز أغاني الفرقة:
- Pensé que se trataba de cieguitos
- Cleopatra, la reina del twist
- El primero te lo regalan, el segundo te lo venden
- Jugando Hulla Hulla
- Sopa de letras
التغييرات في التشكيلة والانفصال
على الرغم من نجاحها، شهدت فرقة لوس تويست العديد من التغييرات في التشكيلة على مر السنين. غادر بعض الأعضاء الأصليين الفرقة، وانضم أعضاء جدد. ومع ذلك، بقي بيني كاسيارو القوة الدافعة وراء الفرقة، واستمر في كتابة الأغاني والإشراف على الترتيبات الموسيقية. في أواخر الثمانينيات، بدأت الفرقة في التراجع، وفي عام 1992، أعلنت الفرقة عن انفصالها.
المشاريع الفردية واللم شمل
بعد انفصال فرقة لوس تويست، واصل أعضاء الفرقة مسيرتهم الموسيقية الفردية. أصدر بيني كاسيارو العديد من الألبومات الفردية، وعمل كملحن ومنتج للعديد من الفنانين الآخرين. كما شارك بعض أعضاء الفرقة الآخرين في مشاريع موسيقية مختلفة. في عام 2005، اجتمعت فرقة لوس تويست مرة أخرى لإحياء بعض الحفلات الموسيقية. لاقت هذه الحفلات استقبالًا حافلًا من قبل الجمهور، وأظهرت أن الفرقة لا تزال تحظى بشعبية كبيرة.
تأثير الفرقة وإرثها
تركت فرقة لوس تويست بصمة واضحة في مشهد الروك الأرجنتيني. كانت الفرقة رائدة في دمج موسيقى الروكابيلي مع موسيقى البوب والريذم أند بلوز، وساهمت في تطوير مشهد الروك البديل في بوينس آيرس. ألهمت أغاني الفرقة العديد من الفنانين الآخرين، ولا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.
تعتبر فرقة لوس تويست من الفرق الموسيقية الأرجنتينية الهامة التي ساهمت في تشكيل ثقافة الروك في البلاد. فقد قدمت الفرقة مزيجًا فريدًا من الروكابيلي والبوب، مع كلمات ذكية ومرحة، وعروض حية مفعمة بالطاقة. كما أنها ساهمت في تطوير مشهد الروك البديل في بوينس آيرس، وألهمت العديد من الفنانين الآخرين.
بيني كاسيارو: هو المؤسس والقائد الروحي لفرقة لوس تويست. كتب معظم أغاني الفرقة وأشرف على الترتيبات الموسيقية. بعد انفصال الفرقة، واصل مسيرته الموسيقية الفردية وأصدر العديد من الألبومات الناجحة.
روكي البرتو: كان عازف الجيتار في فرقة لوس تويست. شارك في كتابة بعض أغاني الفرقة وساهم في تطوير أسلوبها الموسيقي المميز.
ريكاردو كوهين: كان عازف الطبول في فرقة لوس تويست. قدم إيقاعات قوية ومثيرة لأغاني الفرقة.
إدواردو كانس: كان عازف البيانو في فرقة لوس تويست. أضاف لمسة من الأناقة والرقي إلى موسيقى الفرقة.
الألبومات
- La Dicha en Movimiento (1983)
- Cachetazo musical (1984)
- La Máquina del Tiempo (1985)
- Greatest Hits (1986)
خاتمة
كانت لوس تويست فرقة روك أرجنتينية مؤثرة جمعت بين الروكابيلي والبوب بكلمات ذكية وعروض حية مفعمة بالحيوية. على الرغم من التغييرات في التشكيلة والانفصال النهائي، تركت الفرقة إرثًا دائمًا في مشهد الروك الأرجنتيني، ولا تزال موسيقاهم محبوبة حتى اليوم.