نشأتها وبداياتها
ولد ليزلي غريفز في 29 سبتمبر 1959. كان والدها، مايكل غريفز، يعمل في مجال الإعلان، بينما كانت والدتها، مارلين غريفز، ربة منزل. نشأت ليزلي في بيئة داعمة شجعتها على متابعة اهتماماتها الفنية. منذ صغرها، أبدت ليزلي شغفاً بالتمثيل، وشاركت في العديد من المسرحيات المدرسية والأنشطة الفنية المحلية.
بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، التحقت ليزلي بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) لدراسة المسرح. خلال فترة دراستها، شاركت في العديد من العروض المسرحية الجامعية، وحصلت على تقدير كبير من زملائها وأساتذتها. كما عملت كنادلة في أحد المطاعم المحلية لتغطية نفقاتها الدراسية.
مسيرتها المهنية
بدأت ليزلي غريفز مسيرتها المهنية في أوائل الثمانينيات، حيث ظهرت في عدد قليل من الإعلانات التجارية والأدوار الصغيرة في المسلسلات التلفزيونية. كان أول ظهور تلفزيوني لها في مسلسل “CHiPs” عام 1982، حيث لعبت دوراً صغيراً. بعد ذلك، ظهرت في عدة مسلسلات أخرى مثل “Simon & Simon” و “T.J. Hooker”.
في عام 1984، حصلت ليزلي على دور أكبر في فيلم “Savage Streets”، وهو فيلم حركة وإثارة. لعبت ليزلي دور صديقة بطلة الفيلم، وكانت هذه التجربة بمثابة نقطة انطلاق مهمة في مسيرتها المهنية. على الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، إلا أنه ساهم في تعريف الجمهور بليزلي غريفز.
بعد فيلم “Savage Streets”، تلقت ليزلي العديد من العروض التلفزيونية والسينمائية. في عام 1985، ظهرت في فيلم “The হ্যাঁmmer”, وهو فيلم كوميدي رياضي. كما لعبت دوراً في مسلسل “Hill Street Blues”، وهو مسلسل درامي تلفزيوني شهير.
في عام 1986، حصلت ليزلي على دور البطولة في فيلم الرعب “Critters”. لعبت ليزلي دور أبريل براون، وهي فتاة مراهقة تضطر إلى مواجهة مخلوقات فضائية شريرة. حقق الفيلم نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، وأصبح من أفلام الرعب الكلاسيكية. ساهم هذا الدور في ترسيخ مكانة ليزلي غريفز كممثلة موهوبة في هوليوود.
بعد نجاح فيلم “Critters”، شاركت ليزلي في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الأخرى. في عام 1987، ظهرت في فيلم “Death Wish 4: The Crackdown”، وهو فيلم حركة وإثارة من بطولة تشارلز برونسون. كما لعبت دوراً في مسلسل “Falcon Crest”، وهو مسلسل درامي تلفزيوني شهير.
في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، استمرت ليزلي في العمل في مجال التمثيل، وظهرت في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية. من بين الأعمال البارزة التي شاركت فيها في هذه الفترة فيلم “Ghoulies II” عام 1988، وفيلم “The হ্যাঁunting of Sarah হ্যাঁrdy” عام 1989.
في عام 1991، لعبت ليزلي دوراً في فيلم “Seeds of Tragedy”، وهو فيلم درامي تلفزيوني. كما ظهرت في مسلسل “Quantum Leap”، وهو مسلسل خيال علمي تلفزيوني شهير.
على الرغم من نجاحها في مجال التمثيل، قررت ليزلي غريفز الابتعاد عن الأضواء في منتصف التسعينيات. لم تكشف ليزلي عن الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار، إلا أن بعض المقربين منها أشاروا إلى أنها كانت تعاني من ضغوط الشهرة والعمل المستمر.
حياتها الشخصية
تزوجت ليزلي غريفز من المنتج السينمائي سكوت تيلر عام 1987. استمر زواجهما لمدة خمس سنوات، قبل أن ينفصلا عام 1992. لم تنجب ليزلي أطفالاً.
كانت ليزلي معروفة بشخصيتها الودودة والمرحة. كانت تحب قضاء وقتها مع الأصدقاء والعائلة، وكانت تستمتع بالسفر والقراءة وممارسة الرياضة.
وفاتها
توفيت ليزلي غريفز في 23 أغسطس 1995 عن عمر يناهز 35 عاماً. لم يتم الكشف عن سبب الوفاة في البداية، مما أثار العديد من التكهنات والشائعات. في وقت لاحق، تم الكشف عن أن ليزلي توفيت بسبب جرعة زائدة من المخدرات.
أثارت وفاة ليزلي غريفز صدمة وحزناً كبيرين في هوليوود. تم تكريمها في العديد من الفعاليات والمناسبات، وتم الإشادة بموهبتها وإسهاماتها في عالم الترفيه.
إرثها
على الرغم من مسيرتها المهنية القصيرة، تركت ليزلي غريفز بصمة واضحة في عالم الترفيه. اشتهرت بأدوارها في أفلام الرعب والإثارة، وتميزت بحضورها القوي وشخصيتها الجذابة. لا تزال أفلامها ومسلسلاتها التلفزيونية تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.
تعتبر ليزلي غريفز مثالاً للممثلة الموهوبة التي استطاعت أن تحقق النجاح في وقت قصير. على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهتها، إلا أنها استطاعت أن تترك بصمة لا تُنسى في عالم الترفيه.
أعمالها
- أفلام
- Savage Streets (1984)
- The হ্যাঁmmer (1985)
- Critters (1986)
- Death Wish 4: The Crackdown (1987)
- Ghoulies II (1988)
- The হ্যাঁunting of Sarah হ্যাঁrdy (1989)
- مسلسلات تلفزيونية
- CHiPs (1982)
- Simon & Simon (1983)
- T.J. Hooker (1984)
- Hill Street Blues (1985)
- Falcon Crest (1987)
- Quantum Leap (1991)
- Seeds of Tragedy (1991)
خاتمة
كانت ليزلي غريفز ممثلة أمريكية موهوبة، اشتهرت بأدوارها في أفلام الرعب والإثارة. على الرغم من مسيرتها المهنية القصيرة، تركت بصمة واضحة في عالم الترفيه. توفيت في سن مبكرة بسبب جرعة زائدة من المخدرات، تاركة وراءها إرثاً فنياً غنياً. لا تزال أفلامها ومسلسلاتها التلفزيونية تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم، وتعتبر ليزلي غريفز مثالاً للممثلة الموهوبة التي استطاعت أن تحقق النجاح في وقت قصير.