خلفية الفريق وتاريخه
تأسس فريق “أنجري ساموانز” في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، في عام 1978. اشتهر الفريق بموسيقاه البانك الصريحة والمتمردة، وكلمات أغانيهم الساخرة التي تتناول قضايا اجتماعية وسياسية متنوعة. كان الفريق من بين الفرق الرائدة في مشهد البانك في أوائل الثمانينيات، وأثروا في العديد من الفرق الأخرى التي ظهرت لاحقًا. تشكلت المجموعة الأصلية من أعضاء مثل “جيمس غوتيريز” (James Gutierrez) المعروف باسم “ميكي أندرسون” (Mikey Vengeance) على الغيتار، و”غريغ كولير” (Gregg Turner) على الغناء، و”تود بيرنز” (Todd Burns) على الطبول، و”رامون بليك” (Ramone Blake) على الباس.
مر الفريق بتغييرات في التشكيلة على مر السنين، ولكنهم حافظوا دائمًا على روحهم الأصلية وطابعهم الموسيقي المميز. أصدر الفريق عدة ألبومات وتسجيلات صغيرة خلال مسيرتهم، وتركوا بصمة واضحة في تاريخ موسيقى البانك.
عودة أنجري ساموانز وألبوم “التسعينيات سيئة مثلك”
بعد فترة غياب طويلة، عاد فريق “أنجري ساموانز” إلى الساحة الموسيقية في عام 1999 بألبومهم “التسعينيات سيئة مثلك”. هذا الألبوم يمثل عودة قوية للفريق، حيث جمع بين طاقة البانك الخامة والكلمات الساخرة التي اشتهر بها الفريق.
تميز الألبوم بموسيقى سريعة الإيقاع، وأداء غنائي متميز، وكلمات أغاني تعبر عن رؤية الفريق الفريدة للعالم. تناول الألبوم موضوعات متنوعة، بما في ذلك السخرية من ثقافة البوب، والنقد الاجتماعي، والتعليقات الساخرة على بعض جوانب الحياة اليومية.
محتوى الألبوم
يضم ألبوم “التسعينيات سيئة مثلك” مجموعة متنوعة من الأغاني التي تجسد أسلوب “أنجري ساموانز” المميز. من بين الأغاني البارزة في الألبوم:
- “التسعينيات سيئة مثلك” (“The ’90s Suck and So Do You”): الأغنية الرئيسية التي تحمل اسم الألبوم، وتعبر عن نظرة الفريق الساخرة على عقد التسعينيات.
- “أغنية (Song)”: أغنية تتميز بإيقاعها السريع وطاقتها العالية.
- “أنا أكرهك” (“I Hate You”): تعبر عن مشاعر السخط والكراهية بطريقة مميزة للفريق.
- “الرجل الأبيض” (“White Man”): تقدم نقداً لاذعاً للثقافة الغربية.
- “العودة إلى المدرسة” (“Back to School”): أغنية تعبر عن تجارب الفريق في الحياة المدرسية.
تنوعت الأغاني في الألبوم بين الأسلوب البانك الصريح والكوميديا السوداء، مما جعل الألبوم جذابًا لجمهور الفريق والمستمعين الجدد على حد سواء.
التأثير والأهمية
أعاد ألبوم “التسعينيات سيئة مثلك” فريق “أنجري ساموانز” إلى دائرة الضوء وأثبت أنهم لا يزالون قوة مؤثرة في عالم موسيقى البانك. أظهر الألبوم أن الفريق لم يفقدوا طاقاتهم الإبداعية وقدرتهم على تقديم موسيقى بانك فريدة من نوعها.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم الألبوم في تجديد الاهتمام بموسيقى البانك في نهاية التسعينيات. أثر “أنجري ساموانز” على العديد من الفرق الموسيقية الشابة، وألهمهم لإنتاج موسيقى أكثر جرأة وتعبيرًا.
يعتبر الألبوم شهادة على قدرة “أنجري ساموانز” على الحفاظ على أصالتهم وتقديم موسيقى تتسم بالصدق والروح المتمردة.
تقييم الألبوم
تلقى ألبوم “التسعينيات سيئة مثلك” تقييمات متفاوتة من النقاد، ولكن بشكل عام، تم استقباله بشكل جيد من قبل جمهور الفريق. أشاد الكثيرون بعودة الفريق القوية وأدائهم الموسيقي المتميز.
أشار بعض النقاد إلى أن الألبوم لم يكن بنفس مستوى أعمال الفريق المبكرة، ولكنهم أقروا بأن الألبوم لا يزال يمثل إضافة قيمة إلى مسيرة الفريق.
بشكل عام، يعتبر الألبوم بمثابة احتفال بعودة فريق “أنجري ساموانز” وتقديم موسيقى بانك خالصة تعبر عن روح التمرد والسخرية.
خاتمة
ألبوم “التسعينيات سيئة مثلك” هو عمل فني يعكس عودة فريق “أنجري ساموانز” إلى الساحة الموسيقية. يتميز الألبوم بموسيقى بانك سريعة الإيقاع وكلمات ساخرة تتناول قضايا اجتماعية متنوعة. يعتبر هذا الألبوم علامة فارقة في مسيرة الفريق، ويؤكد على قدرة “أنجري ساموانز” على الحفاظ على أصالتهم وتقديم موسيقى بانك فريدة ومميزة. عودة الفريق، وإنتاجها لهذا الألبوم، تركت بصمة في عالم موسيقى البانك وألهمت العديد من الفرق الموسيقية.