مسيرته المبكرة
بدأ أمون سكيري مسيرته الكروية في نادي أندالسنيس، وهو فريق محلي صغير في النرويج. لعب هناك لعدة سنوات، حيث اكتسب الخبرة اللازمة وصقل مهاراته. خلال فترة وجوده في أندالسنيس، أظهر سكيري موهبة واعدة، مما لفت انتباه الأندية الأكبر.
الانتقال إلى أوليسوند
في عام 1999، انتقل سكيري إلى نادي أوليسوند، وهو فريق يلعب في دوري الدرجة الأولى النرويجي. كان هذا الانتقال نقطة تحول في مسيرته الكروية، حيث أتيحت له الفرصة للعب على مستوى أعلى والتطور كلاعب.
التألق مع أوليسوند
سرعان ما أصبح سكيري لاعباً أساسياً في تشكيلة أوليسوند. تميز بمهاراته الفنية العالية، وقدرته على قراءة الملعب، وروحه القتالية. لعب في مركز خط الوسط، حيث كان يقوم بدور محوري في ربط خط الدفاع بالهجوم.
خلال فترة وجوده في أوليسوند، ساهم سكيري في تحقيق العديد من الإنجازات للفريق. قاد الفريق للفوز بكأس النرويج في عامي 2009 و 2011. كما ساهم في صعود الفريق إلى الدوري النرويجي الممتاز عدة مرات.
كان سكيري يتمتع بشعبية كبيرة بين جماهير أوليسوند، الذين كانوا يقدرون جهوده وتفانيه في خدمة الفريق. كان يعتبر رمزاً للنادي وقائداً داخل وخارج الملعب.
الإصابات والاعتزال
عانى سكيري من بعض الإصابات خلال مسيرته الكروية، مما أثر على مستواه في بعض الأحيان. ومع ذلك، كان دائماً يعود أقوى وأكثر عزيمة. في عام 2012، أعلن سكيري اعتزاله كرة القدم الاحترافية، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.
مسيرته التدريبية
بعد اعتزاله كرة القدم، اتجه سكيري إلى مجال التدريب. عمل كمساعد مدرب في نادي أوليسوند لعدة سنوات، حيث اكتسب الخبرة اللازمة في هذا المجال. في عام 2017، تم تعيينه مدرباً لنادي هود، وهو فريق يلعب في دوري الدرجة الثانية النرويجي.
أظهر سكيري قدرات تدريبية جيدة مع هود، حيث قاد الفريق لتحقيق نتائج إيجابية. يشتهر بأسلوبه التدريبي الحديث، الذي يعتمد على التنظيم التكتيكي والعمل الجماعي.
أهم إنجازاته كلاعب
- الفوز بكأس النرويج مع أوليسوند في عامي 2009 و 2011.
- الصعود إلى الدوري النرويجي الممتاز مع أوليسوند عدة مرات.
- الحصول على جائزة أفضل لاعب في أوليسوند عدة مرات.
حياته الشخصية
أمون سكيري متزوج ولديه أطفال. يعيش في مدينة أوليسوند مع عائلته. يعتبر شخصية محبوبة ومحترمة في المجتمع المحلي.
أسلوبه في اللعب
كان أمون سكيري يتميز بأسلوبه المتنوع في اللعب. كان قادراً على اللعب في عدة مراكز في خط الوسط، وكان يجيد القيام بالمهام الدفاعية والهجومية على حد سواء. كان يتمتع بمهارات فنية عالية، وقدرة على التحكم في الكرة، وتمرير دقيق. كما كان يتميز برؤيته الثاقبة للملعب وقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة في اللحظات الحاسمة.
بالإضافة إلى مهاراته الفنية، كان سكيري يتمتع بروح قتالية عالية وإصرار على الفوز. كان دائماً يبذل قصارى جهده من أجل فريقه، وكان يعتبر قدوة حسنة للاعبين الآخرين.
يمكن القول أن أمون سكيري كان لاعباً متكاملاً، جمع بين المهارة الفنية والروح القتالية والقيادة. كان له دور كبير في نجاحات أوليسوند خلال فترة وجوده في الفريق.
تأثيره على كرة القدم النرويجية
يعتبر أمون سكيري من أبرز اللاعبين الذين أنجبتهم كرة القدم النرويجية في العقدين الأخيرين. كان له تأثير كبير على تطور كرة القدم في النرويج، حيث ألهم العديد من الشباب لممارسة هذه الرياضة.
كما ساهم سكيري في رفع مستوى الدوري النرويجي، من خلال تقديمه أداءً متميزاً مع أوليسوند. كان وجوده في الفريق يمثل إضافة كبيرة للدوري، وكان يجذب الجماهير لمشاهدة مباريات الفريق.
بالإضافة إلى ذلك، كان سكيري يعتبر سفيراً للكرة النرويجية في الخارج، حيث كان يمثل النرويج في المحافل الدولية. كان يحرص على تقديم صورة مشرفة عن بلاده، وكان يسعى دائماً لرفع علم النرويج عالياً.
الجوائز والتكريمات
- جائزة أفضل لاعب في أوليسوند (عدة مرات)
- جائزة أفضل لاعب خط وسط في الدوري النرويجي (مرة واحدة)
- تكريم خاص من نادي أوليسوند بعد اعتزاله
إحصائياته خلال مسيرته الكروية
- عدد المباريات التي لعبها: أكثر من 300 مباراة
- عدد الأهداف التي سجلها: أكثر من 50 هدفاً
- عدد البطولات التي فاز بها: 2 (كأس النرويج)
ذكريات لا تنسى
يتذكر مشجعو أوليسوند العديد من اللحظات الرائعة التي قدمها أمون سكيري خلال مسيرته الكروية. من بين هذه اللحظات:
- هدفه الرائع في مرمى مولده في نهائي كأس النرويج عام 2009.
- تمريرته الحاسمة التي أدت إلى هدف الفوز على روزنبورغ في الدوري عام 2010.
- تصدياته البطولية في مباراة الإياب ضد بروندبي الدنماركي في الدوري الأوروبي عام 2012.
خاتمة
أمون سكيري هو لاعب كرة قدم نرويجي سابق ومدرب حالي. يعتبر من أبرز الشخصيات في تاريخ نادي أوليسوند. يتميز بمهاراته الفنية العالية، وروحه القتالية، وتفانيه في خدمة فريقه. حقق العديد من الإنجازات خلال مسيرته الكروية، وساهم في رفع مستوى كرة القدم النرويجية. بعد اعتزاله، اتجه إلى مجال التدريب، حيث أظهر قدرات تدريبية جيدة. يعتبر قدوة حسنة للاعبين الشباب، وشخصية محبوبة ومحترمة في المجتمع المحلي.