<![CDATA[
تاريخ المحطة
تم افتتاح محطة برودواي في الأصل في عام 1870 كجزء من خط فلاشينغ ونورث سايد للسكك الحديدية، والذي تم دمجه لاحقًا في سكة حديد لونغ آيلاند. في الأصل، كانت المحطة عبارة عن هيكل بسيط من الخشب، ولكن تم استبدالها لاحقًا بمبنى أكبر من الطوب. خلال معظم تاريخها، كانت المحطة محطة توقف بسيطة، تخدم الركاب المحليين.
في أوائل القرن العشرين، مع نمو كوينز كضاحية سكنية لمدينة نيويورك، زاد الطلب على خدمة السكك الحديدية إلى المنطقة. استجابة لذلك، بدأت سكة حديد لونغ آيلاند في برنامج لتحسين وتحديث خط بورت واشنطن، والذي تضمن بناء محطات جديدة وتوسيع المسارات الحالية. كجزء من هذا المشروع، تم إعادة بناء محطة برودواي في عام 1910. تم تصميم المحطة الجديدة لتكون أكبر وأكثر حداثة من سابقتها، وتضمنت ميزات مثل منطقة انتظار مغطاة ودورات مياه عامة.
على مر السنين، شهدت محطة برودواي عددًا من التغييرات والتحسينات. في ثلاثينيات القرن الماضي، تم رفع المسارات عبر المحطة على جسر خرساني، مما أدى إلى إزالة معبر طريق على مستوى الأرض. في الستينيات، تم تمديد المنصات لاستيعاب القطارات الأطول. وفي السنوات الأخيرة، تم تجهيز المحطة بإضاءة جديدة وأنظمة صوتية.
تصميم المحطة وبنيتها
تتميز محطة برودواي بتصميم بسيط وعملي. تقع المحطة على مستوى سطح الأرض، وتتكون من منصتين جانبيتين تخدمان مسارين. المنصات مصنوعة من الخرسانة، وهي مزودة بملاجئ صغيرة للركاب الذين ينتظرون القطارات.
يقع مبنى المحطة على الجانب الشمالي من المسارات. إنه مبنى صغير من الطوب مع منطقة انتظار ومنفذ لبيع التذاكر ودورات مياه. تم تزيين الجزء الخارجي من المبنى ببساطة ببعض النوافذ والأبواب الزخرفية.
تتميز المحطة بإمكانية الوصول إليها من قبل المعاقين، مع وجود منحدرات ومصاعد تربط المنصات بمستوى الشارع. يوجد أيضًا عدد من أماكن وقوف السيارات المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
الخدمات
تخدم محطة برودواي قطارات خط بورت واشنطن التابع لسكة حديد لونغ آيلاند. تعمل القطارات على هذا الخط بين محطة بين في نيويورك وميناء واشنطن، مع توقف في عدد من المحطات على طول الطريق. تعمل القطارات عادةً كل 30 دقيقة خلال ساعات الذروة وكل ساعة خلال أوقات خارج الذروة.
توفر محطة برودواي وصولاً سهلاً إلى عدد من الوجهات في كوينز ومانهاتن. يمكن للركاب ركوب القطار إلى محطة بين في نيويورك، حيث يمكنهم الاتصال بخطوط مترو الأنفاق الأخرى أو القطارات الإقليمية. تقع المحطة أيضًا على مسافة قريبة من عدد من الحافلات المحلية.
الأهمية
تلعب محطة برودواي دورًا مهمًا في نظام النقل في كوينز. توفر المحطة وصولاً مناسبًا وموثوقًا إلى سكة حديد لونغ آيلاند، مما يسمح للركاب بالتنقل بسهولة إلى العمل أو المدرسة أو وجهات أخرى. تخدم المحطة أيضًا كمركز مجتمعي، حيث توفر مكانًا للمقيمين المحليين للتجمع والتواصل.
على مر السنين، كانت محطة برودواي جزءًا حيويًا من مجتمع إيست فلاشينغ وبرودواي. لقد شهدت المحطة نمو وتطور المنطقة، واستمرت في خدمة الركاب المحليين. اليوم، تظل محطة برودواي محطة مهمة على خط بورت واشنطن، وتلعب دورًا حيويًا في حياة العديد من السكان المحليين.
التأثير الثقافي
على الرغم من كونها محطة متواضعة، إلا أن محطة برودواي ظهرت في عدد قليل من الأعمال الثقافية، مما يعكس مكانتها في المجتمع المحلي. ظهرت المحطة في بعض الأفلام القصيرة التي تم تصويرها في كوينز، بالإضافة إلى بعض الصور الفوتوغرافية التي تعرض الحياة اليومية في المنطقة.
كثيرًا ما يستخدم السكان المحليون المحطة كنقطة التقاء، أو كمكان لتبادل الأخبار والإشاعات. في بعض الأحيان، تنظم المجموعات المجتمعية المحلية فعاليات صغيرة في المحطة أو بالقرب منها، مثل معارض الحرف اليدوية أو حفلات الموسيقى الحية.
التحديات والمستقبل
تواجه محطة برودواي عددًا من التحديات في الوقت الحاضر. واحدة من أكبر التحديات هي الازدحام. خلال ساعات الذروة، يمكن أن تكون المحطة مزدحمة للغاية، مما يجعل من الصعب على الركاب ركوب القطارات والخروج منها. بالإضافة إلى ذلك، تعاني المحطة من نقص مواقف السيارات، مما قد يجعل من الصعب على الركاب القيادة إلى المحطة.
لمعالجة هذه التحديات، تدرس سكة حديد لونغ آيلاند عددًا من التحسينات على المحطة. تشمل هذه التحسينات إضافة مواقف سيارات جديدة، وتوسيع المنصات، وتحسين الإضاءة وأنظمة الصوت. تدرس LIRR أيضًا إضافة دورات مياه عامة جديدة إلى المحطة.
من المتوقع أن تستمر محطة برودواي في لعب دور مهم في نظام النقل في كوينز في السنوات القادمة. مع استمرار نمو المنطقة، سيزداد الطلب على خدمة السكك الحديدية إلى المحطة. من خلال الاستثمار في المحطة وتحسينها، يمكن لسكة حديد لونغ آيلاند التأكد من أنها تظل موردًا قيمًا للمجتمع المحلي.
الوصول إلى المحطة
هناك عدة طرق للوصول إلى محطة برودواي:
- بالسيارة: يمكن الوصول إلى المحطة بسهولة بالسيارة. تقع المحطة في زاوية شارع برودواي وشارع 33. يوجد عدد محدود من مواقف السيارات المتاحة في الشارع.
- بالمواصلات العامة: تخدم المحطة عدد من خطوط الحافلات. أقرب محطة مترو أنفاق هي محطة فلاشينغ – مين ستريت على خط رقم 7.
- سيراً على الأقدام: تقع المحطة على مسافة قريبة من العديد من الأحياء السكنية.
الخدمات القريبة
تقع محطة برودواي بالقرب من عدد من الخدمات، بما في ذلك:
- المتاجر والمطاعم: يوجد عدد من المتاجر والمطاعم الواقعة على مسافة قريبة من المحطة.
- المدارس: يوجد عدد من المدارس الواقعة على مسافة قريبة من المحطة.
- الحدائق: يوجد عدد من الحدائق الواقعة على مسافة قريبة من المحطة.
الميزات البارزة
تشمل بعض الميزات البارزة لمحطة برودواي ما يلي:
- سهولة الوصول: المحطة سهلة الوصول إليها من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة.
- الموقع المركزي: تقع المحطة في موقع مركزي في إيست فلاشينغ.
- الخدمة المتكررة: يتم تقديم خدمة متكررة في المحطة.
خاتمة
محطة برودواي هي محطة مهمة على خط بورت واشنطن التابع لسكة حديد لونغ آيلاند. توفر المحطة وصولاً مناسبًا وموثوقًا إلى سكة حديد لونغ آيلاند للركاب في إيست فلاشينغ والمناطق المحيطة بها. على الرغم من التحديات التي تواجهها، تظل المحطة موردًا قيمًا للمجتمع المحلي.