مقدمة
ويليام هنري دافيسون، البارون الأول بروشين، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة فارس قائد (KBE)، وزميل جمعية الآثار (FSA)، وقاضي الصلح (JP)، ونائب ملازم (DL) (1872 – 19 يناير 1953) كان نبيلًا بريطانيًا وعضوًا محافظًا في البرلمان. شغل منصبًا في مجلس العموم البريطاني ممثلًا لدوائر مختلفة في لندن.
حياته المبكرة وتعليمه
ولد ويليام هنري دافيسون في عام 1872. تلقى تعليمه في مدرسة شروزبري وكلية بيمبروك بجامعة كامبريدج. تفوق دافيسون في دراسته، وحصل على درجة الماجستير في الآداب (MA) وكان محاميًا في نقابة المحامين الداخلية (Inner Temple).
مسيرته المهنية
بدأ دافيسون مسيرته المهنية كمحام، لكنه سرعان ما انخرط في السياسة. تم انتخابه لعضوية مجلس مقاطعة لندن (LCC) في عام 1907، ممثلاً حزب المحافظين. خدم في المجلس حتى عام 1919، حيث اكتسب سمعة طيبة بفضل عمله الجاد وتفانيه في خدمة المجتمع. خلال الحرب العالمية الأولى، خدم دافيسون في الجيش البريطاني، وحصل على رتبة رائد.
دخوله البرلمان
في عام 1918، تم انتخاب دافيسون لعضوية البرلمان عن دائرة كنسينغتون الجنوبية. احتفظ بهذا المقعد حتى عام 1922، ثم مثّل دائرة كنسينغتون في الفترة من 1922 إلى 1945. كان دافيسون عضوًا نشطًا في البرلمان، وشارك في العديد من المناقشات واللجان. اهتم بشكل خاص بالشؤون الخارجية، وكان مدافعًا قويًا عن الإمبراطورية البريطانية.
مناصبه السياسية
شغل ويليام دافيسون العديد من المناصب السياسية الهامة خلال حياته المهنية، بما في ذلك:
- عضو مجلس مقاطعة لندن (LCC) (1907-1919)
- عضو البرلمان عن كنسينغتون الجنوبية (1918-1922)
- عضو البرلمان عن كنسينغتون (1922-1945)
كما شغل منصب قاضي الصلح ونائب ملازم لمقاطعة لندن.
البارون بروشين
في عام 1945، تم منح دافيسون لقب بارون بروشين، من مدينة بروشين في مقاطعة أنتريم. كان هذا اعترافًا بخدمته الطويلة والمتميزة في الحياة العامة. تقاعد دافيسون من البرلمان في نفس العام، لكنه ظل نشطًا في الحياة العامة حتى وفاته في عام 1953.
اهتماماته
كان اللورد بروشين مهتمًا بالعديد من القضايا، بما في ذلك:
- الشؤون الخارجية
- الإمبراطورية البريطانية
- التعليم
- الإسكان
كان مدافعًا قويًا عن التعليم، وعمل على تحسين فرص التعليم للجميع. كما كان مهتمًا بالإسكان، وعمل على توفير مساكن لائقة للفقراء.
إنجازاته
تشمل إنجازات اللورد بروشين:
- خدمته في مجلس مقاطعة لندن (LCC)
- خدمته في البرلمان
- حصل على لقب بارون بروشين
- دفاعه عن التعليم والإسكان
حياته الشخصية
تزوج ويليام دافيسون مرتين. تزوج أولاً من إيفلين ماري باركر في عام 1905، وأنجبا ثلاثة أبناء. توفيت إيفلين في عام 1940. تزوج دافيسون لاحقًا من دوروثي مارغريت كريستي في عام 1948. لم ينجب من زواجه الثاني.
كان دافيسون رجلاً يتمتع بشخصية قوية وقيادية. كان يتمتع باحترام كبير من قبل زملائه وأصدقائه على حد سواء. كان معروفًا بعمله الجاد وتفانيه في خدمة المجتمع.
كانت له اهتمامات عديدة خارج السياسة. كان جامعًا شغوفًا للفن والأثاث العتيق. كان أيضًا رياضيًا متحمسًا، ولعب الكريكيت والتنس بانتظام. كان دافيسون عضوًا في العديد من الأندية الاجتماعية، بما في ذلك نادي كارلتون ونادي ماريليبون للكريكيت (MCC).
وفاته
توفي اللورد بروشين في 19 يناير 1953 عن عمر يناهز 80 عامًا. خلفه في اللقب ابنه الأكبر، ويليام روبر دافيسون، البارون الثاني بروشين.
أوسمة وتشريفات
حصل ويليام دافيسون على العديد من الأوسمة والتشريفات خلال حياته المهنية، بما في ذلك:
- وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة فارس قائد (KBE)
- زميل جمعية الآثار (FSA)
- قاضي الصلح (JP)
- نائب ملازم (DL)
تعكس هذه الأوسمة والتشريفات مساهماته الكبيرة في الحياة العامة في بريطانيا.
إرثه
يُذكر اللورد بروشين لخدمته الطويلة والمتميزة في الحياة العامة. كان سياسيًا ناجحًا، ومدافعًا قويًا عن التعليم والإسكان. كما كان رجلاً يتمتع بشخصية قوية وقيادية، ويتمتع باحترام كبير من قبل زملائه وأصدقائه على حد سواء.
أقوال مأثورة
على الرغم من عدم وجود أقوال مأثورة مشهورة منسوبة إلى ويليام دافيسون، إلا أن حياته وأعماله تعكس التزامه بالخدمة العامة والسعي لتحسين حياة الآخرين.
معلومات إضافية
تشمل المعلومات الإضافية عن ويليام دافيسون، البارون الأول بروشين:
- كان عضوًا في مجلس مقاطعة لندن (LCC) لمدة 12 عامًا.
- خدم في البرلمان لمدة 27 عامًا.
- حصل على لقب بارون بروشين في عام 1945.
- توفي في عام 1953 عن عمر يناهز 80 عامًا.
خاتمة
كان ويليام هنري دافيسون، البارون الأول بروشين، شخصية بارزة في الحياة السياسية والاجتماعية البريطانية في النصف الأول من القرن العشرين. من خلال عمله كمحامٍ وسياسي وعضو في البرلمان، ساهم بشكل كبير في تطوير المجتمع البريطاني. سيظل إرثه حيًا كرمز للخدمة العامة والتفاني في تحقيق الخير للجميع.