التاريخ
تأسست أورفيل تاونشيب في 8 مارس 1886، من أجزاء مأخوذة من بلدتي ريدجوود وواشنطن، بناءً على قانون أقره المجلس التشريعي لنيو جيرسي في 5 مارس 1886، وتمت الموافقة عليه في اليوم التالي.
تم دمج أورفيل تاونشيب مرة أخرى في ريدجوود تاونشيب في 31 ديسمبر 1918، ودخل هذا الاندماج حيز التنفيذ في 1 يناير 1919، بناءً على نتائج استفتاء أُجري في 29 أكتوبر 1918.
الجغرافيا
كانت أورفيل تاونشيب تقع في الجزء الشمالي من مقاطعة بيرغن. تحدها من الشمال ولاية نيويورك، ومن الشرق واشنطن تاونشيب، ومن الجنوب ريدجوود تاونشيب، ومن الغرب مقاطعة باسيك.
غطت البلدة مساحة إجمالية قدرها حوالي 15 ميلاً مربعاً. تضمنت تضاريسها تلالًا متدحرجة وغابات وأراضي زراعية. كان نهر هوهوكوس يمر عبر الجزء الشرقي من البلدة.
التركيبة السكانية
نظرًا لقصر فترة وجودها، لم يتم جمع بيانات تعداد سكاني تفصيلية لأورفيل تاونشيب بشكل منفصل. ومع ذلك، يمكن تقدير التركيبة السكانية من خلال بيانات التعداد لبلدتي ريدجوود وواشنطن اللتين تم تشكيلها منها.
بشكل عام، كانت المنطقة ذات أغلبية ريفية وزراعية، مع عدد قليل من القرى الصغيرة المتناثرة في جميع أنحاء البلدة. كان السكان في الغالب من أصل أوروبي، مع وجود عدد قليل من العائلات التي تعود أصولها إلى المستوطنين الأوائل في المنطقة.
الاقتصاد
اعتمد اقتصاد أورفيل تاونشيب بشكل كبير على الزراعة. كانت الأراضي الخصبة مناسبة لزراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل، بما في ذلك الذرة والخضروات والفواكه. كانت تربية الألبان أيضًا صناعة مهمة، حيث توفر العديد من المزارع الحليب ومنتجات الألبان للسوق المحلي.
بالإضافة إلى الزراعة، كان هناك عدد قليل من الشركات الصغيرة في البلدة، مثل المطاحن ومحلات الحدادة والمتاجر العامة. وفرت هذه الشركات سلعًا وخدمات أساسية للسكان المحليين.
النقل
كان النقل في أورفيل تاونشيب يعتمد بشكل أساسي على الطرق. كانت الطرق الرئيسية تربط البلدة بالمدن والبلدات المجاورة. كان خط سكة حديد إيري يمر عبر الجزء الجنوبي من البلدة، مما يوفر وصولًا إلى مدينة نيويورك والوجهات الأخرى.
في أوائل القرن العشرين، بدأ استخدام السيارات في الانتشار، مما أدى إلى تحسين شبكة الطرق وإنشاء طرق جديدة. ساهم هذا في زيادة التنقل والنمو الاقتصادي في البلدة.
الحكومة
كانت أورفيل تاونشيب تحكمها لجنة بلدية منتخبة. كانت اللجنة مسؤولة عن وضع السياسات وتنفيذ القوانين وتقديم الخدمات العامة. كانت البلدة مقسمة إلى عدة مناطق انتخابية، وكان لكل منطقة ممثل في اللجنة.
نظرًا لقصر فترة وجودها، لم يكن لأورفيل تاونشيب العديد من المشاريع أو الأحداث الحكومية الكبرى. ومع ذلك، عملت اللجنة بجد لتوفير الخدمات الأساسية والحفاظ على جودة الحياة لسكان البلدة.
التعليم
كان التعليم في أورفيل تاونشيب يُدار من قبل مجلس إدارة المدرسة المحلية. كانت البلدة تحتوي على عدد قليل من المدارس الابتدائية الصغيرة التي تخدم الأطفال في الصفوف من الأول إلى الثامن. كان على الطلاب الذين يرغبون في مواصلة تعليمهم الذهاب إلى المدارس الثانوية في البلدات المجاورة.
كانت المدارس في أورفيل تاونشيب صغيرة نسبيًا، لكنها قدمت تعليمًا جيدًا للطلاب. كان المعلمون ملتزمين بنجاح الطلاب، وعملوا بجد لإعدادهم لمستقبلهم.
الأهمية التاريخية
على الرغم من أن أورفيل تاونشيب لم تدم طويلًا، إلا أنها لعبت دورًا في تاريخ مقاطعة بيرغن. يمثل إنشاؤها وتفكيكها التغيرات التي كانت تحدث في المنطقة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. كان الاندماج مرة أخرى في ريدجوود تاونشيب يعكس الرغبة في الكفاءة والمركزية في الحكومة المحلية.
لا تزال المنطقة التي كانت تشغلها أورفيل تاونشيب جزءًا مهمًا من مقاطعة بيرغن اليوم. إنها منطقة سكنية وتجارية مزدهرة، وتستمر في النمو والتطور.
أسباب الاندماج
هناك عدة أسباب أدت إلى اندماج أورفيل تاونشيب مرة أخرى في ريدجوود تاونشيب في عام 1919. أحد الأسباب الرئيسية هو أن البلدة كانت تعاني من صعوبات مالية. كانت قاعدة الضرائب صغيرة نسبيًا، وكان من الصعب على البلدة توفير الخدمات الأساسية لسكانها.
سبب آخر هو أن العديد من سكان أورفيل تاونشيب شعروا أنهم سيكونون أفضل حالًا إذا كانوا جزءًا من مجتمع أكبر وأكثر ثراءً. اعتقدوا أن الاندماج مع ريدجوود تاونشيب سيؤدي إلى تحسين الخدمات وفرص أفضل.
أخيرًا، كان هناك شعور متزايد في المنطقة بأن الحكومة المحلية يجب أن تكون أكثر كفاءة ومركزية. كان يُنظر إلى الاندماج على أنه وسيلة لتحقيق هذه الأهداف.
تراث أورفيل تاونشيب
على الرغم من قصر فترة وجودها، تركت أورفيل تاونشيب بصمة دائمة على تاريخ مقاطعة بيرغن. لا يزال اسم البلدة يتردد في أسماء الشوارع والشركات المحلية. كما أن تاريخ البلدة محفوظ في الأرشيفات المحلية والمتاحف.
يتذكر سكان المنطقة تاريخ أورفيل تاونشيب بفخر. إنهم فخورون بتراثهم الزراعي وتقاليدهم المستقلة. لا يزالون يشعرون بإحساس قوي بالمجتمع، على الرغم من أن البلدة لم تعد موجودة.
خاتمة
كانت أورفيل تاونشيب، نيو جيرسي، بلدة قصيرة الأجل ولكنها مهمة في تاريخ مقاطعة بيرغن. تأسست في عام 1886 من أجزاء من ريدجوود وواشنطن تاونشيب، وتم دمجها مرة أخرى في ريدجوود في عام 1919. على الرغم من قصر فترة وجودها، تركت البلدة بصمة دائمة على المنطقة. كان اقتصادها يعتمد على الزراعة، وكان سكانها فخورين بتراثهم الزراعي وتقاليدهم المستقلة. يظل تاريخ أورفيل تاونشيب جزءًا حيويًا من قصة مقاطعة بيرغن.