تاريخ الأبرشية
تأسست الأبرشية في 30 مايو 1901، من أجزاء من أبرشيتي هاريسبورغ وبيتسبرغ. في الأصل، كانت تسمى أبرشية ألتونا. في 9 أكتوبر 1957، تم تغيير اسمها إلى أبرشية ألتونا–جونستاون ليعكس أهمية كلتا المدينتين في الأبرشية. أول أسقف للأبرشية كان يوجين أوجستين جارث، الذي تم تعيينه في عام 1901. وقد خدم حتى وفاته في عام 1920.
لعبت الأبرشية دورًا هامًا في التطور الروحي والاجتماعي لمنطقة وسط بنسلفانيا. على مر السنين، أنشأت الأبرشية العديد من المدارس والمستشفيات والمؤسسات الخيرية لخدمة احتياجات السكان المحليين.
أساقفة أبرشية آلتونا–جونستاون
فيما يلي قائمة بأساقفة أبرشية آلتونا–جونستاون منذ تأسيسها:
- يوجين أوجستين جارث (1901–1920)
- جون جوزيف ماكورت (1920–1936)
- ريتشارد توماس جيلفويل (1936–1957)
- جيه. كارول ماكورميك (1960–1966)
- جيمس كارول هيغل (1966–1991)
- جوزيف فيكتور أدامييك (1991–2011)
- مارك ليونارد بارتشاك (2011–2024)
الهيكل التنظيمي
تنقسم أبرشية آلتونا–جونستاون إلى عدة عمادات، كل منها يشرف عليها عميد. العمادة هي مجموعة من الرعايا المتجاورة التي تتعاون في مختلف الأنشطة الرعوية.
يترأس الأبرشية الأسقف، الذي هو القائد الروحي والإداري للأبرشية. يساعد الأسقف في مهامه من قبل عدد من المسؤولين، بمن فيهم النائب العام والمستشار والمراقب المالي.
تضم الأبرشية أيضًا عددًا من المجالس واللجان المختلفة التي تقدم المشورة للأسقف بشأن مجموعة متنوعة من القضايا. وتشمل هذه المجلس الرعوي الأبرشي، ومجلس الشؤون المالية، ومجلس التعليم.
الخدمات والبرامج
تقدم أبرشية آلتونا–جونستاون مجموعة واسعة من الخدمات والبرامج لأعضائها والمجتمع ككل. وتشمل هذه:
- التعليم: تدير الأبرشية عددًا من المدارس الابتدائية والثانوية، بالإضافة إلى كلية واحدة.
- الرعاية الصحية: تدير الأبرشية مستشفى واحدًا وعدة عيادات.
- الخدمات الاجتماعية: تقدم الأبرشية مجموعة متنوعة من الخدمات الاجتماعية، بما في ذلك بنوك الطعام، والملاجئ، وخدمات الإغاثة في حالات الكوارث.
- الوزارات الرعوية: تدعم الأبرشية مجموعة متنوعة من الوزارات الرعوية، بما في ذلك وزارة الشباب، ووزارة البالغين، ووزارة العائلة.
التحديات والقضايا الراهنة
تواجه أبرشية آلتونا–جونستاون، مثل العديد من الأبرشيات الكاثوليكية الأخرى، عددًا من التحديات والقضايا الراهنة. وتشمل هذه:
- تراجع الحضور في الكنيسة: شهدت الأبرشية انخفاضًا في الحضور في الكنيسة على مدى السنوات العديدة الماضية. ويرجع ذلك إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العلمنة المتزايدة للمجتمع، وفضائح الاعتداء الجنسي التي تورط فيها رجال الدين الكاثوليك.
- نقص الكهنة: تعاني الأبرشية من نقص في الكهنة. ويرجع ذلك إلى عدد من العوامل، بما في ذلك انخفاض عدد الرجال الذين يتم رسامتهم كهنة، وارتفاع متوسط عمر الكهنة.
- الأزمة المالية: تواجه الأبرشية أزمة مالية. ويرجع ذلك إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك تراجع الحضور في الكنيسة، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، والتكاليف القانونية المتعلقة بفضائح الاعتداء الجنسي.
تعمل الأبرشية على معالجة هذه التحديات والقضايا الراهنة من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات. وتشمل هذه:
- جهود التبشير: تطلق الأبرشية جهودًا جديدة للتبشير للوصول إلى الأشخاص غير النشطين في الكنيسة.
- تشجيع الدعوات: تشجع الأبرشية الرجال على التفكير في الدعوة إلى الكهنوت.
- الإدارة المالية: تنفذ الأبرشية تدابير جديدة للإدارة المالية لتحسين وضعها المالي.
على الرغم من هذه التحديات، تظل أبرشية آلتونا–جونستاون ملتزمة بخدمة أعضائها والمجتمع ككل. تواصل الأبرشية توفير التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والوزارات الرعوية للأشخاص في وسط بنسلفانيا.
مستقبل الأبرشية
مستقبل أبرشية آلتونا–جونستاون غير مؤكد. ستواجه الأبرشية بالتأكيد تحديات كبيرة في السنوات القادمة. ومع ذلك، تظل الأبرشية ملتزمة بمهمتها في نشر إنجيل يسوع المسيح وخدمة احتياجات شعبها. مع القيادة الحكيمة والتفاني من الكهنة والعاملين والعلمانيين، يمكن للأبرشية أن تتغلب على هذه التحديات وتستمر في الازدهار.
الأبرشية الكاثوليكية الرومانية في آلتونا-جونستاون هي جزء حيوي من المجتمع الديني في ولاية بنسلفانيا. من خلال مدارسها، ومستشفياتها، وخدماتها الاجتماعية، تلعب دورًا مهمًا في حياة العديد من الأشخاص. في حين أنها تواجه تحديات مثل انخفاض الحضور في الكنيسة ونقص الكهنة، فإنها تظل ملتزمة بخدمة مجتمعها ومشاركة رسالة الإنجيل. مع استمرار الأبرشية في التكيف مع المشهد المتغير للكنيسة الكاثوليكية، فإن إيمانها وتفانيها في خدمة الآخرين سيوجهانها بلا شك في السنوات القادمة.
خاتمة
تعد أبرشية آلتونا–جونستاون الكاثوليكية الرومانية جزءًا لا يتجزأ من تاريخ ومجتمع وسط بنسلفانيا. على الرغم من مواجهة التحديات المتعلقة بتراجع الحضور الكنسي ونقص الكهنة، تظل الأبرشية ملتزمة بخدمة شعبها وتقديم الدعم الروحي والاجتماعي من خلال مختلف الوزارات والبرامج. من خلال جهودها التعليمية والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، تواصل الأبرشية إحداث تأثير إيجابي على حياة العديد من الأفراد والعائلات في المنطقة.