تاريخ الأبرشية
تأسست أبرشية لينكولن في 5 أبريل 1887، من أجزاء من أبرشية أوماها. كان أول أسقف لها هو توماس بونيكومب، الذي خدم من عام 1887 حتى عام 1911. شهدت الأبرشية نموًا كبيرًا في عهده، حيث تم بناء العديد من الكنائس والمدارس والمؤسسات الأخرى. خلفه الأسقف تشارلز جيه أوReilly، الذي خدم من عام 1912 حتى عام 1947. واصل الأسقف أوReilly عمل سلفه، وركز بشكل خاص على التعليم الكاثوليكي.
في عام 1947، أصبح الأسقف لويس بي. كفاسنيا الأسقف الثالث لأبرشية لينكولن. خدم حتى عام 1969. خلال فترة ولايته، شهدت الأبرشية تغييرات كبيرة نتيجة للمجمع الفاتيكاني الثاني. بعده، تولى الأسقف جلينون باتريك فلاتلي المنصب في عام 1969 وخدم حتى عام 1992. ثم خلفه الأسقف فابيانو بروسويتز، الذي شغل المنصب من عام 1992 حتى عام 2012. الأسقف الحالي هو جيمس دي كونلي، الذي تم تعيينه في عام 2012.
الأبرشية اليوم: تواصل أبرشية لينكولن خدمة الكاثوليك في نبراسكا من خلال مجموعة متنوعة من الخدمات والبرامج. تشمل هذه الخدمات: التعليم الكاثوليكي، والرعاية الرعوية، والخدمات الاجتماعية، والدعوة إلى العدالة الاجتماعية. تلعب الأبرشية دورًا مهمًا في حياة الكاثوليك في نبراسكا، وتسعى جاهدة لعيش رسالة الإنجيل.
الأساقفة
- توماس بونيكومب (1887-1911)
- تشارلز جيه أوReilly (1912-1947)
- لويس بي. كفاسنيا (1947-1969)
- جلينون باتريك فلاتلي (1969-1992)
- فابيانو بروسويتز (1992-2012)
- جيمس دي كونلي (2012-حتى الآن)
الإحصائيات
اعتبارًا من عام 2023، ضمت أبرشية لينكولن:
- عدد الكاثوليك: 95,000
- عدد الأبرشيات: 130
- عدد الكهنة الأبرشيين: 140
- عدد الكهنة الرهبان: 25
- عدد الشمامسة الدائمين: 70
- عدد المدارس الكاثوليكية الابتدائية: 25
- عدد المدارس الكاثوليكية الثانوية: 6
التعليم الكاثوليكي
تعتبر أبرشية لينكولن ملتزمة التزامًا قويًا بالتعليم الكاثوليكي. تدير الأبرشية شبكة واسعة من المدارس الابتدائية والثانوية التي تقدم تعليمًا عالي الجودة للطلاب من جميع الخلفيات. تهدف المدارس الكاثوليكية في أبرشية لينكولن إلى تنشئة الطلاب ليصبحوا قادة أخلاقيين ومفكرين نقديين ومواطنين مسؤولين.
أهمية التعليم الكاثوليكي: يركز التعليم الكاثوليكي على تنمية الشخص بأكمله – الروح والعقل والجسد. إنه يسعى إلى غرس القيم المسيحية في الطلاب وإعدادهم لمواجهة تحديات العالم الحديث. بالإضافة إلى المواد الأكاديمية التقليدية، يتلقى الطلاب في المدارس الكاثوليكية تعليمات في الدين والأخلاق والخدمة المجتمعية.
الرعاية الرعوية
توفر أبرشية لينكولن مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الرعوية للكاثوليك في جميع أنحاء المنطقة. تقدم الأبرشيات الصلوات والأسرار المقدسة والتعليم الديني والاستشارة الروحية. تسعى الأبرشية أيضًا إلى الوصول إلى المحتاجين من خلال خدمات التوعية والخدمات الاجتماعية.
دور الأبرشيات: الأبرشيات هي قلب الحياة الكاثوليكية. إنها المجتمعات المحلية حيث يجتمع الكاثوليك للصلاة والعبادة وتلقي الأسرار المقدسة. يقدم رعاة الأبرشيات التوجيه الروحي والدعم لأفراد رعيتهم. غالبًا ما تكون الأبرشيات أيضًا مركزًا للأنشطة الاجتماعية والخدمة المجتمعية.
الخدمات الاجتماعية
تلتزم أبرشية لينكولن بالعدالة الاجتماعية وتسعى جاهدة لتلبية احتياجات الفقراء والمهمشين. تدير الأبرشية العديد من البرامج والخدمات التي تقدم المساعدة للأفراد والعائلات المحتاجة. تشمل هذه البرامج: بنوك الطعام وملاجئ المشردين وخدمات الإغاثة في حالات الكوارث وخدمات الهجرة.
العمل من أجل العدالة الاجتماعية: تستوحي الكنيسة الكاثوليكية عملها من أجل العدالة الاجتماعية من تعاليم يسوع المسيح. تدعو الكنيسة إلى الكرامة المتأصلة لكل شخص بشري وتدعو إلى معاملة عادلة ومنصفة لجميع الناس. تشارك أبرشية لينكولن بنشاط في الدعوة إلى السياسات التي تعزز العدالة الاجتماعية وحماية حقوق الإنسان.
الدعوة إلى الحياة
تعتبر أبرشية لينكولن من المدافعين الأقوياء عن الحياة من الحمل إلى الموت الطبيعي. تدعو الأبرشية إلى حماية الأجنة غير المولودين وتدعم النساء الحوامل وأسرهن. كما تدعو الأبرشية إلى توفير رعاية كافية للمرضى وكبار السن وتعارض الإجهاض والقتل الرحيم.
أهمية الدفاع عن الحياة: تعتقد الكنيسة الكاثوليكية أن كل حياة بشرية ثمينة ومقدسة. تدعو الكنيسة إلى حماية حقوق جميع البشر، بغض النظر عن عمرهم أو صحتهم أو ظروفهم. تشارك أبرشية لينكولن بنشاط في التعليم والدعوة والخدمات الاجتماعية التي تدعم الحياة.
الحياة الرهبانية
تضم أبرشية لينكولن العديد من الجماعات الرهبانية النشطة التي تساهم في الحياة الروحية والرعوية للأبرشية. تشمل هذه الجماعات الرهبنة البندكتية، والفرنسيسكان، والدومينيكان، وغيرهم. يقدم الرهبان والراهبات مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والرعاية الرعوية.
أهمية الحياة الرهبانية: يمثل الرهبان والراهبات شهادة قوية على قوة الإنجيل. إنهم يكرسون حياتهم للصلاة والعمل وخدمة الآخرين. تلعب الجماعات الرهبانية دورًا مهمًا في حياة الكنيسة من خلال توفير القيادة الروحية والتعليم والرعاية الاجتماعية.
التحديات والفرص
تواجه أبرشية لينكولن، مثلها مثل العديد من الأبرشيات الأخرى في الولايات المتحدة، عددًا من التحديات. وتشمل هذه التحديات: انخفاض عدد حضور الكنائس، ونقص الكهنة، وزيادة العلمنة. ومع ذلك، تواجه الأبرشية أيضًا عددًا من الفرص. وتشمل هذه الفرص: النمو المتزايد للسكان الناطقين بالإسبانية، والاهتمام المتزايد بالروحانية، والرغبة المتزايدة في المشاركة في خدمة المجتمع.
مواجهة التحديات: تلتزم أبرشية لينكولن بمواجهة التحديات التي تواجهها من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات. تشمل هذه المبادرات: برامج لتجديد الحياة الرعوية، وجهود لتجنيد وتشكيل الكهنة، وبرامج للوصول إلى السكان الناطقين بالإسبانية، ومبادرات لتعزيز الروحانية والخدمة المجتمعية.
مستقبل الأبرشية
مستقبل أبرشية لينكولن مشرق. مع استمرار الأبرشية في مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص، فإنها تظل ملتزمة بخدمة الكاثوليك في نبراسكا وعيش رسالة الإنجيل. تحت قيادة الأسقف كونلي، من المقرر أن تستمر الأبرشية في النمو والازدهار لسنوات قادمة.
الرؤية للمستقبل: تلتزم أبرشية لينكولن بأن تصبح مجتمعًا حيويًا ومرحباً بالكاثوليك. تسعى الأبرشية إلى توفير التعليم الروحي والرعوي عالي الجودة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، والدفاع عن الحياة. من خلال العمل معًا، يمكن لأفراد أبرشية لينكولن بناء مستقبل مشرق لأنفسهم وللأجيال القادمة.
خاتمة
أبرشية لينكولن الرومانية الكاثوليكية هي جزء حيوي من الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة. بتاريخها الغني، والتزامها بالتعليم الكاثوليكي، والرعاية الرعوية، والخدمات الاجتماعية، تلعب الأبرشية دورًا مهمًا في حياة الكاثوليك في نبراسكا. على الرغم من التحديات التي تواجهها، تظل الأبرشية ملتزمة بخدمة شعب الله وعيش رسالة الإنجيل.