التاريخ
تأسست أبرشية شريفبورت في 16 يونيو 1986، بموجب مرسوم من البابا يوحنا بولس الثاني. تم اختيار المنطقة من أبرشية الإسكندرية السابقة. تم تعيين وليام فرانكلين روبر، الذي كان آنذاك كاهنًا في أبرشية سان أنطونيو، كأول أسقف للأبرشية.
الإقليم
تضم أبرشية شريفبورت ثمانية أبرشيات تقع في شمال لويزيانا:
- بينفيل
- بيينفيل
- كادو
- كلایبورن
- دي سوتو
- إيست كارول
- لينكولن
- ماديسون
- مورهاوس
- ناتشيتوشس
- أواتشيتا
- ريد ريفر
- ريتشلاند
- سابين
- يونيون
- ويست كارول
- ويبستر
تقع الكاتدرائية الرئيسية للأبرشية، وهي كاتدرائية القديس يوحنا بيركمانز، في شريفبورت.
الأساقفة
فيما يلي قائمة بأساقفة شريفبورت:
- وليام فرانكلين روبر (1986-2004)
- مايكل دويغان بف (2004-2018)
- فرانسيس مالولي (2019 – حتى الآن)
المدارس الكاثوليكية
تدير الأبرشية عددًا من المدارس الكاثوليكية الابتدائية والثانوية، بما في ذلك:
- مدرسة كادينا الكاثوليكية (مرحلة ما قبل الروضة – الصف الثامن)
- أكاديمية سانت فنسنت (مرحلة ما قبل الروضة – الصف الثامن)
- مدرسة سانت مارك (مرحلة ما قبل الروضة – الصف الثامن)
- مدرسة القديس يوحنا بيركمانز الكاثوليكية (مرحلة ما قبل الروضة – الصف الثامن)
- كلية القديس أغسطينس الكاثوليكية (9-12)
- أكاديمية القديسة ماري (9-12)
الخدمات الاجتماعية
تقدم أبرشية شريفبورت عددًا من الخدمات الاجتماعية للمحتاجين في شمال لويزيانا، بما في ذلك:
- خدمات الإغاثة الكاثوليكية: تساعد هذه المنظمة المحتاجين من خلال توفير الطعام والمأوى والملابس والمساعدات المالية.
- جمعية القديس فنسنت دي بول: تساعد هذه المنظمة المحتاجين من خلال توفير الطعام والمأوى والملابس والمساعدات المالية.
- خدمات الرعاية الصحية الكاثوليكية: تقدم هذه المنظمة الرعاية الصحية للمحتاجين، بغض النظر عن قدرتهم على الدفع.
- برنامج اللاجئين الكاثوليكي: يساعد هذا البرنامج اللاجئين على الاستقرار في شمال لويزيانا.
الفعاليات والبرامج
تنظم أبرشية شريفبورت العديد من الفعاليات والبرامج على مدار العام، بما في ذلك:
- قداس الأحد: يقام قداس الأحد في جميع الكنائس الكاثوليكية في الأبرشية.
- الاحتفالات الدينية: تحتفل الأبرشية بالعديد من الاحتفالات الدينية على مدار العام، مثل عيد الميلاد وعيد الفصح.
- البرامج التعليمية: تقدم الأبرشية العديد من البرامج التعليمية للبالغين والأطفال، مثل دروس التعليم المسيحي.
- الفعاليات الاجتماعية: تنظم الأبرشية العديد من الفعاليات الاجتماعية على مدار العام، مثل النزهات والحفلات.
التحديات
تواجه أبرشية شريفبورت عددًا من التحديات، بما في ذلك:
- نقص الكهنة: تعاني الأبرشية من نقص في عدد الكهنة، مما يجعل من الصعب تقديم الخدمات الرعوية لجميع الكاثوليك في الأبرشية.
- الفقر: يعيش العديد من الأشخاص في شمال لويزيانا في فقر، مما يجعل من الصعب عليهم تلبية احتياجاتهم الأساسية.
- العنف: تعاني شمال لويزيانا من معدلات عالية من العنف، مما يؤثر سلبًا على المجتمع.
المستقبل
تلتزم أبرشية شريفبورت بمواجهة التحديات التي تواجهها والعمل على بناء مستقبل أفضل للكاثوليك وجميع سكان شمال لويزيانا. تسعى الأبرشية إلى تعزيز الإيمان الكاثوليكي وتقديم الخدمات الرعوية للمحتاجين والعمل على بناء مجتمع أكثر عدلاً وسلامًا.
الإحصائيات (اعتبارا من 2017)
اعتبارا من عام 2017، خدمت الأبرشية ما يقدر بنحو 47,300 كاثوليكي في 32 أبرشية و 17 محطة إرسالية مع 50 كاهنا (37 كاهنا أبرشية، 13 كاهنا نظاميين)، و 11 شماسا، و 24 راهبا، و 56 راهبة.
خاتمة
أبرشية شريفبورت هي جزء حيوي من الكنيسة الكاثوليكية في لويزيانا. تخدم الأبرشية الآلاف من الكاثوليك في شمال لويزيانا من خلال تقديم الخدمات الرعوية والاجتماعية والتعليمية. على الرغم من التحديات التي تواجهها، تلتزم الأبرشية بالعمل على بناء مستقبل أفضل لجميع سكان المنطقة.