تاريخ الصالة
تم افتتاح صالة والش للألعاب الرياضية في عام 1941 وكانت بمثابة الملعب الرئيسي لفريق كرة السلة للرجال في سيتون هول بايرتس لأكثر من أربعة عقود. استضافت الصالة عددًا لا يحصى من المباريات المثيرة واللحظات التي لا تُنسى، وشهدت صعود وهبوط أحد أكثر البرامج احترامًا في كرة السلة الجامعية. على مر السنين، كانت صالة والش للألعاب الرياضية أكثر من مجرد مكان لممارسة الألعاب؛ لقد كانت رمزًا لتقاليد سيتون هول وروح المجتمع.
في عام 1985، انتقل فريق كرة السلة للرجال إلى مركز برودنشيال في نيوارك، نيو جيرسي. ومع ذلك، ظلت صالة والش للألعاب الرياضية جزءًا حيويًا من الحرم الجامعي، حيث استضافت مجموعة متنوعة من الأحداث الرياضية والأنشطة الأخرى. اليوم، تُستخدم الصالة بشكل أساسي من قبل فرق ألعاب القوى بجامعة سيتون هول، بما في ذلك فريق الكرة الطائرة للسيدات وفريق كرة السلة للسيدات. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف الصالة فعاليات الحرم الجامعي الأخرى مثل حفلات التخرج والحفلات الموسيقية والمحاضرات.
تصميم وهيكل الصالة
تتميز صالة والش للألعاب الرياضية بتصميم كلاسيكي يعكس أسلوب الهندسة المعمارية في الأربعينيات. تتميز الصالة بواجهة خارجية من الطوب الأحمر وسقف مقوس. من الداخل، تتميز الصالة بأرضية خشبية صلبة ومنطقة جلوس على طراز المدرج. على الرغم من أن الصالة خضعت لعدة تجديدات على مر السنين، إلا أنها حافظت على سحرها التاريخي وأجوائها الحميمة.
تتسع صالة والش للألعاب الرياضية لـ 2,600 متفرج، مما يجعلها واحدة من أصغر الساحات في مؤتمر بيج إيست. ومع ذلك، فإن حجمها الصغير يساهم في خلق جو كهربائي بشكل لا يصدق. يمكن للمشجعين الجلوس بالقرب من الملعب، مما يجعل كل لعبة تجربة حميمة لا تُنسى.
أحداث وذكريات بارزة
استضافت صالة والش للألعاب الرياضية عددًا لا يحصى من الأحداث التي لا تُنسى على مر السسنوات. فيما يلي بعض اللحظات البارزة:
- 1953: فوز فريق كرة السلة للرجال في سيتون هول على فريق هولي كروس، والذي كان يعتبر من أفضل الفرق في البلاد في ذلك الوقت.
- 1967: استضافة الصالة لمباراة بطولة الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات (NCAA) الإقليمية، حيث فاز فريق دايتون فلايرز على فريق فرجينيا تيك هوكيز.
- 1978: سجل جوني ديفيس، لاعب فريق كرة السلة للرجال في سيتون هول، 50 نقطة في مباراة ضد فريق جامعة بيتسبرغ.
- 1985: آخر مباراة لفريق كرة السلة للرجال في سيتون هول في صالة والش للألعاب الرياضية، حيث فازوا على فريق جامعة القديس يوحنا.
بالإضافة إلى الأحداث الرياضية، استضافت صالة والش للألعاب الرياضية العديد من الحفلات الموسيقية والمحاضرات والمناسبات الخاصة الأخرى. على سبيل المثال، استضافت الصالة حفلات موسيقية لفنانين مثل بروس سبرينغستين وفرقة بيستي بويز. كما استضافت الصالة محاضرات لشخصيات بارزة مثل مارتن لوثر كينغ جونيور والأم تيريزا.
استخدامات الصالة الحالية
اليوم، تُستخدم صالة والش للألعاب الرياضية بشكل أساسي من قبل فرق ألعاب القوى بجامعة سيتون هول. تستخدم فرق الكرة الطائرة للسيدات وكرة السلة للسيدات الصالة كملعب رئيسي لها. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف الصالة فعاليات الحرم الجامعي الأخرى مثل حفلات التخرج والحفلات الموسيقية والمحاضرات. كما أنها تستخدم للأنشطة الترفيهية للطلاب.
على الرغم من أنها لم تعد الملعب الرئيسي لفريق كرة السلة للرجال، إلا أن صالة والش للألعاب الرياضية لا تزال مكانًا عزيزًا على قلوب خريجي سيتون هول والمشجعين على حد سواء. إنها بمثابة تذكير بتاريخ الجامعة الغني وتقاليدها الرياضية. غالبًا ما يعود الخريجون لزيارة الصالة وتذكر الأوقات التي قضوها هناك.
التجديدات والتحسينات
خضعت صالة والش للألعاب الرياضية لعدة تجديدات وتحسينات على مر السنين. في عام 2000، تم تركيب نظام صوت جديد ولوحة نتائج جديدة. في عام 2010، تم تجديد أرضية الملعب والمقاعد. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء تحسينات على غرف تغيير الملابس والمرافق الأخرى.
تضمن أحدث تجديد لصالة والش للألعاب الرياضية، الذي اكتمل في عام 2018، تركيب نظام إضاءة جديد وتحسينات على نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء. تهدف هذه التجديدات إلى تحسين تجربة المشاهدين والرياضيين على حد سواء.
الأهمية الثقافية والتأثير
تتمتع صالة والش للألعاب الرياضية بأهمية ثقافية كبيرة لجامعة سيتون هول ومجتمع ساوث أورانج. لقد كانت مركزًا للحياة الرياضية في الحرم الجامعي لأكثر من سبعة عقود. استضافت الصالة عددًا لا يحصى من الأحداث التي لا تُنسى ولعبت دورًا مهمًا في تطوير أجيال من الطلاب الرياضيين.
بالإضافة إلى ذلك، ساهمت صالة والش للألعاب الرياضية في النمو الاقتصادي لساوث أورانج. تجذب الصالة آلاف الزوار إلى المدينة كل عام، مما يساعد على دعم الشركات المحلية. كما توفر الصالة فرص عمل للمقيمين في المنطقة.
مستقبل الصالة
من المتوقع أن تظل صالة والش للألعاب الرياضية جزءًا حيويًا من حرم جامعة سيتون هول لسنوات عديدة قادمة. تخطط الجامعة لمواصلة الاستثمار في الصالة وإجراء تحسينات عليها. تهدف الجامعة إلى ضمان بقاء الصالة مكانًا حديثًا وعمليًا للرياضيين والمشاهدين على حد سواء.
مع تاريخها الغني وأجوائها الفريدة، من المؤكد أن صالة والش للألعاب الرياضية ستظل مكانًا عزيزًا على قلوب خريجي سيتون هول والمشجعين على حد سواء.
خاتمة
تعتبر صالة والش للألعاب الرياضية أكثر من مجرد مبنى؛ إنها رمز لتاريخ سيتون هول وتقاليدها وروح المجتمع. على مر السنين، شهدت الصالة لحظات لا تُنسى، واحتفلت بانتصارات، وقدمت منصة لأجيال من الطلاب الرياضيين. بينما تواصل الجامعة الاستثمار في الصالة، يمكننا أن نتوقع أن تظل صالة والش للألعاب الرياضية جزءًا حيويًا من حرم سيتون هول لسنوات قادمة.