تاريخ المحطة
افتتحت محطة ويسهوتون في الأصل في عام 1841 من قبل شركة بولتون وبريستون للسكك الحديدية. تم دمج الشركة لاحقًا في شركة لانكشاير ويوركشاير للسكك الحديدية (LYR). في عام 1922، اندمجت شركة LYR مع شركة السكك الحديدية الشمالية الغربية بلندن، ثم تم تجميعها بدورها في شركة السكك الحديدية الجنوبية بلندن وميدلاند واسكتلندا في عام 1923. ثم انتقلت ملكية المحطة إلى السكك الحديدية البريطانية عند التأميم في عام 1948.
كانت المحطة في الأصل تحتوي على مبانٍ على كلا الجانبين، ولكن تم هدم المباني الموجودة على الرصيف المتجه شمالًا في الستينيات. كان للمحطة أيضًا فناء بضائع كبير يقع إلى الغرب من المحطة، ولكن تم إغلاق هذا الفناء في عام 1965. في الثمانينيات، تم هدم مباني المحطة المتبقية واستبدالها بملاجئ انتظار بسيطة.
شهدت المحطة زيادة كبيرة في عدد الركاب في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل تحسينات الخدمة واستمرار نمو مدينة ويسهوتون. في عام 2015، تم الإعلان عن خطط لإعادة بناء المحطة، بهدف توفير مرافق أفضل للركاب وزيادة إمكانية الوصول.
الموقع والتصميم
تقع محطة ويسهوتون على طريق تشورتش ستريت، بالقرب من وسط مدينة ويسهوتون. يمكن الوصول إليها بسهولة عن طريق البر وعلى مسافة قريبة من العديد من المحلات التجارية والخدمات المحلية.
تتكون المحطة من رصيفين جانبيين يخدمان الخطوط المتجهة شمالًا وجنوبًا. يتم ربط الأرصفة بواسطة جسر للمشاة. توجد ملاجئ انتظار بسيطة على كلا الرصيفين. تتوفر معلومات الركاب من خلال شاشات عرض إلكترونية ومكبرات الصوت.
لا يوجد موقف سيارات بالمحطة، ولكن تتوفر مواقف محدودة في الشوارع القريبة. تتوفر أيضًا مواقف للدراجات.
الخدمات
يتم تشغيل جميع خدمات الركاب في محطة ويسهوتون بواسطة شركة Northern Trains. تعمل القطارات عادةً كل ساعة في كلا الاتجاهين بين مانشستر فيكتوريا وبريستون. تعمل خدمات إضافية خلال ساعات الذروة.
توفر القطارات في اتجاه مانشستر فيكتوريا وصلات إلى مجموعة واسعة من الوجهات في جميع أنحاء شمال غرب إنجلترا وخارجها. توفر القطارات المتجهة إلى بريستون وصلات إلى وجهات في شمال إنجلترا واسكتلندا.
في أيام الأحد، تعمل القطارات كل ساعتين في كلا الاتجاهين.
إمكانية الوصول
تتوفر إمكانية الوصول المحدودة في محطة ويسهوتون. يتم الوصول إلى الأرصفة عن طريق سلالم من طريق تشورتش ستريت. يتم ربط الأرصفة بواسطة جسر للمشاة مع سلالم. هذا يجعل من الصعب على الركاب ذوي الإعاقة أو الذين يحملون أمتعة ثقيلة استخدام المحطة.
كدليل إرشادي، يوصى بأن يقوم الركاب الذين يحتاجون إلى مساعدة بالتخطيط لرحلتهم مسبقًا والاتصال بشركة Northern Trains لترتيب المساعدة.
خطط التطوير المستقبلية
في عام 2015، تم الإعلان عن خطط لإعادة بناء محطة ويسهوتون. تهدف الخطة إلى توفير مرافق أفضل للركاب وزيادة إمكانية الوصول. تتضمن المقترحات ما يلي:
- بناء مبنى محطة جديد مع منطقة انتظار وغرفة تذاكر ومرافق أخرى.
- تركيب مصاعد على جسر المشاة لتوفير الوصول الخالي من الخطوات إلى الأرصفة.
- تحسين مواقف الدراجات.
- تحسين الإضاءة والأمن.
تم الترحيب بالخطط من قبل الركاب والمسؤولين المحليين. ومن المتوقع أن تجعل إعادة بناء المحطة السفر بالسكك الحديدية أكثر جاذبية وتساهم في تجديد مدينة ويسهوتون.
الأهمية الاقتصادية والاجتماعية
تلعب محطة ويسهوتون دورًا حيويًا في ربط مدينة ويسهوتون بالمراكز الاقتصادية الرئيسية في مانشستر وبريستون. توفر المحطة وسيلة نقل مريحة وموثوقة للمسافرين والطلاب وغيرهم من الركاب.
تساهم المحطة أيضًا في الاقتصاد المحلي من خلال دعم الشركات المحلية وتوفير فرص العمل. تجذب المحطة الزوار إلى المدينة، مما يساعد على تعزيز السياحة والتجارة.
اجتماعيًا، تعد المحطة نقطة محورية في المجتمع المحلي. توفر مكانًا للقاء الناس والتواصل، وتساعد على تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع.
التحديات
تواجه محطة ويسهوتون عددًا من التحديات، بما في ذلك:
- إمكانية الوصول المحدودة.
- مرافق قديمة.
- ازدحام في ساعات الذروة.
- نقص مواقف السيارات.
تعمل شركة Northern Trains والمسؤولون المحليون على معالجة هذه التحديات من خلال خطط التطوير المقترحة وجهود أخرى لتحسين تجربة الركاب.
تأثير جائحة كوفيد-19
أثرت جائحة كوفيد-19 بشكل كبير على استخدام محطة ويسهوتون، كما هو الحال مع محطات السكك الحديدية الأخرى في جميع أنحاء البلاد. انخفض عدد الركاب بشكل حاد خلال فترة الإغلاق، حيث عمل المزيد من الأشخاص من المنزل وتجنبوا السفر غير الضروري.
ومع ذلك، بدأ عدد الركاب في التعافي في الأشهر الأخيرة، حيث تم تخفيف القيود وعاد المزيد من الأشخاص إلى العمل والدراسة. لا تزال شركة Northern Trains تطبق إجراءات السلامة لضمان سلامة الركاب، مثل التنظيف المعزز وإلزامية ارتداء أقنعة الوجه.
خاتمة
تعتبر محطة ويسهوتون للسكك الحديدية مرفقًا حيويًا لمدينة ويسهوتون والمجتمع المحيط بها. على الرغم من التحديات التي تواجهها، إلا أنها تظل وسيلة نقل مهمة للعديد من الركاب، وتلعب دورًا حاسمًا في الاقتصاد المحلي والحياة الاجتماعية. من خلال خطط التطوير المستقبلية، من المتوقع أن تتحسن المحطة وتستمر في خدمة المجتمع لسنوات عديدة قادمة.