<![CDATA[
مقدمة
ستيفن مارك أودوهيرتي (ولد في 26 أكتوبر 1959) هو سياسي أسترالي سابق وعضو سابق في الحزب الليبرالي. شغل منصب عضو الجمعية التشريعية لنيو ساوث ويلز عن دائرة هورنسبي من 1999 إلى 2007.
الحياة المبكرة والتعليم
ولد أودوهيرتي في سيدني، نيو ساوث ويلز، وتلقى تعليمه في مدرسة باركر في مدينة سيدني. درس لاحقًا في جامعة ماكواري، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفنون مع مرتبة الشرف في التاريخ والعلوم السياسية.
الخلفية المهنية قبل السياسة
قبل دخوله السياسة، عمل أودوهيرتي في مجال الصحافة والإعلام. عمل كمراسل ومحرر في عدد من الصحف والإذاعات المحلية. كما شغل منصب مدير تنفيذي في عدد من المنظمات غير الربحية.
الدخول إلى السياسة
انخرط أودوهيرتي في السياسة في سن مبكرة، حيث انضم إلى الحزب الليبرالي في سن المراهقة. عمل في عدد من المناصب داخل الحزب قبل أن يتم ترشيحه كمرشح للحزب الليبرالي عن دائرة هورنسبي في انتخابات الولاية عام 1999.
الفترة النيابية في برلمان نيو ساوث ويلز
انتُخب أودوهيرتي لعضوية الجمعية التشريعية لنيو ساوث ويلز عن دائرة هورنسبي في عام 1999، وأعيد انتخابه في عام 2003. خلال فترة وجوده في البرلمان، شغل عددًا من المناصب البرلمانية، بما في ذلك رئيس لجنة الحسابات العامة ورئيس لجنة التعليم والتدريب.
كان أودوهيرتي عضوًا نشطًا في البرلمان، ولعب دورًا فعالًا في عدد من المبادرات السياسية. كان مدافعًا قويًا عن التعليم، وعمل على تحسين جودة التعليم في نيو ساوث ويلز. كما كان مدافعًا عن حماية البيئة، وعمل على حماية المناطق الطبيعية في نيو ساوث ويلز.
- التعليم: دافع أودوهيرتي بقوة عن تحسين جودة التعليم في نيو ساوث ويلز، وذلك من خلال زيادة التمويل للمدارس وتحسين تدريب المعلمين.
- البيئة: عمل أودوهيرتي على حماية المناطق الطبيعية في نيو ساوث ويلز، وذلك من خلال سن قوانين جديدة لحماية البيئة وزيادة التمويل للمحميات الطبيعية.
- الصحة: دعم أودوهيرتي تحسين خدمات الرعاية الصحية في نيو ساوث ويلز، وذلك من خلال زيادة التمويل للمستشفيات وتوفير المزيد من الأطباء والممرضات.
خلال فترة ولايته، عمل أودوهيرتي في العديد من اللجان البرلمانية، بما في ذلك:
- لجنة الحسابات العامة (رئيسًا)
- لجنة التعليم والتدريب (رئيسًا)
- لجنة الشؤون القانونية والدستورية
- لجنة البيئة والتراث
الخسارة في انتخابات 2007
خسر أودوهيرتي مقعده في انتخابات الولاية عام 2007 أمام مرشحة حزب العمال جودي ماكاي.
الحياة بعد السياسة
بعد خسارته مقعده في البرلمان، عاد أودوهيرتي إلى العمل في مجال الإعلام. عمل كمقدم برامج إذاعية في عدد من المحطات المحلية. كما عمل كمستشار لعدد من المنظمات غير الربحية.
شغل أودوهيرتي منصب الرئيس التنفيذي لـ Christian Schools Australia، وهي هيئة تمثل أكثر من 130 مدرسة مسيحية في جميع أنحاء أستراليا. ترك هذا المنصب في عام 2023.
بالإضافة إلى عمله في مجال الإعلام والاستشارات، يشارك أودوهيرتي أيضًا في عدد من الأنشطة المجتمعية. هو عضو في عدد من المنظمات المحلية، ويعمل كمتطوع في عدد من المشاريع المجتمعية.
المواقف السياسية
يُعتبر أودوهيرتي محافظًا ليبراليًا. يؤمن بأهمية المؤسسات التقليدية، مثل الأسرة والكنيسة. كما يؤمن بأهمية الحرية الفردية والمسؤولية الشخصية.
أيد أودوهيرتي عددًا من السياسات المحافظة خلال فترة وجوده في البرلمان، بما في ذلك:
- تشديد قوانين العقوبات
- خفض الضرائب
- تقليل الإنفاق الحكومي
كما عارض أودوهيرتي عددًا من السياسات الليبرالية، بما في ذلك:
- زواج المثليين
- الإجهاض
- القتل الرحيم
الجدل
خلال فترة وجوده في البرلمان، كان أودوهيرتي موضوعًا لعدد من الخلافات. في عام 2003، اتُهم بإساءة استخدام أموال النفقات البرلمانية. تم تبرئته لاحقًا من هذه التهم.
في عام 2006، تعرض أودوهيرتي لانتقادات بسبب تصريحات أدلى بها حول المثلية الجنسية. وصف المثلية الجنسية بأنها “غير طبيعية” و “غير صحية”. اعتذر لاحقًا عن هذه التصريحات.
الحياة الشخصية
أودوهيرتي متزوج ولديه ثلاثة أطفال. يعيش في سيدني، نيو ساوث ويلز.
الجوائز والتكريمات
لم يحصل أودوهيرتي على جوائز أو تكريمات بارزة بشكل ملحوظ خلال مسيرته المهنية.
خاتمة
ستيفن أودوهيرتي هو سياسي أسترالي سابق وعضو سابق في الحزب الليبرالي. شغل منصب عضو الجمعية التشريعية لنيو ساوث ويلز عن دائرة هورنسبي من 1999 إلى 2007. قبل دخوله السياسة، عمل في مجال الصحافة والإعلام. بعد خسارته مقعده في البرلمان، عاد إلى العمل في مجال الإعلام ويعمل كمستشار لعدد من المنظمات غير الربحية. يعتبر أودوهيرتي محافظًا ليبراليًا ويؤمن بأهمية المؤسسات التقليدية والحرية الفردية والمسؤولية الشخصية.