مقدمة
أفشالوم فيلان، من مواليد 11 فبراير 1951، هو سياسي واقتصادي إسرائيلي. شغل منصب عضو في الكنيست عن حزب ميرتس بين عامي 1999 و 2003.
الحياة المبكرة والتعليم
ولد أفشالوم فيلان في كيبوتس نير يتسحاق. بعد إتمام خدمته العسكرية في الجيش الإسرائيلي، درس الاقتصاد في الجامعة العبرية في القدس، وحصل على درجة البكالوريوس. ثم واصل دراسته العليا في جامعة تل أبيب، حيث حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد.
النشاط السياسي
بدأ فيلان نشاطه السياسي في صفوف حزب مابام، وهو حزب اشتراكي صهيوني. انضم لاحقًا إلى حزب ميرتس، وهو تحالف يساري يضم عدة أحزاب صغيرة. قبل دخوله الكنيست، شغل منصب سكرتير عام حركة الكيبوتسات المتحدة.
عضوية الكنيست
انتُخب فيلان للكنيست في عام 1999 عن قائمة ميرتس. خلال فترة عضويته، شغل منصب رئيس لجنة الاقتصاد، وكان عضوًا في لجان المالية والشؤون الخارجية والأمن. اشتهر بدفاعه عن قضايا العدالة الاجتماعية والبيئة وحقوق الإنسان.
خلال فترة ولايته في الكنيست، ركز فيلان على عدة قضايا رئيسية، بما في ذلك:
- العدالة الاجتماعية: دافع عن سياسات تهدف إلى تقليل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية في إسرائيل.
- البيئة: عمل على تعزيز التشريعات التي تحمي البيئة وتعزز التنمية المستدامة.
- حقوق الإنسان: كان مدافعًا قويًا عن حقوق الإنسان، وخاصة حقوق الأقليات والفئات المهمشة.
- السلام: دعم جهود السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وحل الدولتين.
على الرغم من أن فيلان لم يستمر في الكنيست بعد انتخابات عام 2003، إلا أنه ظل نشطًا في الحياة السياسية والاجتماعية الإسرائيلية.
الأنشطة بعد الكنيست
بعد تركه الكنيست، استمر فيلان في العمل في مجال الاقتصاد، وقدم استشارات اقتصادية لعدد من المنظمات والشركات. كما استمر في نشاطه السياسي والاجتماعي، وشارك في العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية والسلام.
كما عمل كمحاضر في عدد من الجامعات والكليات في إسرائيل، حيث قام بتدريس الاقتصاد والعلوم السياسية. بالإضافة إلى ذلك، كتب عددًا من المقالات والكتب حول قضايا الاقتصاد والسياسة والمجتمع.
مواقفه السياسية
يعتبر أفشالوم فيلان من الشخصيات اليسارية البارزة في إسرائيل. يؤمن بالعدالة الاجتماعية والمساواة، ويدافع عن حقوق الإنسان. كما أنه يؤيد حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
من بين أبرز مواقفه السياسية:
- دعم حل الدولتين: يؤمن بأن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويدعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.
- معارضة الاستيطان: يعارض بشدة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعتبره عقبة أمام السلام.
- الدفاع عن حقوق الأقليات: يدافع عن حقوق الأقليات في إسرائيل، وخاصة الأقلية العربية.
- تعزيز العدالة الاجتماعية: يدعو إلى سياسات تهدف إلى تقليل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية في إسرائيل.
الحياة الشخصية
أفشالوم فيلان متزوج ولديه أطفال. يعيش في كيبوتس نير يتسحاق. يعتبر شخصية محترمة في الأوساط السياسية والاقتصادية الإسرائيلية، ويحظى بتقدير كبير من قبل زملائه وخصومه على حد سواء.
أعماله ومؤلفاته
على الرغم من أن فيلان ليس مؤلفًا بالمعنى التقليدي، إلا أنه كتب العديد من المقالات والدراسات حول قضايا الاقتصاد والسياسة والمجتمع. كما شارك في تأليف عدد من الكتب الجماعية.
تشمل بعض أبرز أعماله ومؤلفاته:
- مقالات في الصحف والمجلات الإسرائيلية حول قضايا الاقتصاد والسياسة.
- دراسات حول قضايا العدالة الاجتماعية والفوارق الاقتصادية في إسرائيل.
- مشاركات في كتب جماعية حول قضايا السلام والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
- محاضرات وندوات حول قضايا الاقتصاد والسياسة والمجتمع.
الجوائز والتكريمات
تقديراً لجهوده في مجال السياسة والاقتصاد والعدالة الاجتماعية، حصل أفشالوم فيلان على عدد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك:
- جائزة “التميز في الخدمة العامة” من قبل إحدى المنظمات غير الحكومية.
- تكريم من قبل الكنيست لجهوده في تعزيز التشريعات الاجتماعية والبيئية.
تأثيره وإرثه
يعتبر أفشالوم فيلان شخصية مؤثرة في الحياة السياسية والاجتماعية الإسرائيلية. لقد ساهم في تعزيز قضايا العدالة الاجتماعية والسلام وحقوق الإنسان. على الرغم من أنه لم يعد عضوًا في الكنيست، إلا أنه لا يزال ناشطًا في الحياة العامة، ويواصل الدفاع عن قيمه ومبادئه.
إرثه يكمن في:
- دوره في تعزيز قضايا العدالة الاجتماعية والبيئة في الكنيست.
- مساهمته في الحوار العام حول قضايا السلام والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
- إلهامه للشباب الإسرائيلي للانخراط في العمل السياسي والاجتماعي.
خاتمة
أفشالوم فيلان هو سياسي واقتصادي إسرائيلي بارز، شغل منصب عضو في الكنيست عن حزب ميرتس. اشتهر بدفاعه عن قضايا العدالة الاجتماعية والبيئة وحقوق الإنسان. بعد تركه الكنيست، استمر في نشاطه السياسي والاجتماعي، ويواصل العمل من أجل تحقيق السلام والعدالة في إسرائيل والمنطقة.