<![CDATA[
تاريخ الأبرشية
تأسست أبرشية كوفينغتون في 29 يوليو 1853، من أجزاء من أبرشية لويزفيل. كان الأسقف الأول جورج ألويس كاريل، الذي خدم من 1853 إلى 1868. شهدت الأبرشية نموًا سريعًا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، بسبب الهجرة من أوروبا. اليوم، تخدم الأبرشية أكثر من 130,000 كاثوليكي في شمال كنتاكي.
الأراضي والتركيبة السكانية
تغطي أبرشية كوفينغتون 14 مقاطعة في شمال كنتاكي: بوون، كامبل، كارول، غاللاتين، غرانت، كينتون، لويس، ماسون، أوين، بندلتون، روبرتسون، شيلبي، تريمبل، وهنري.
وفقًا لتقديرات عام 2023، تضم الأبرشية حوالي 130,000 كاثوليكي موزعين على 70 رعية. هناك أيضًا عدد من المدارس الكاثوليكية والمؤسسات الأخرى التابعة للأبرشية.
الأساقفة
فيما يلي قائمة بالأساقفة الذين خدموا في أبرشية كوفينغتون:
- جورج ألويس كاريل (1853-1868)
- أوغسطين ماريا تورتشان (1869-1871)
- سيلاس م. تشاتارد (1878-1884)
- كاميلوس بول مايس (1884-1915)
- فيرديناند بينارد (1915-1923)
- فرانسيس ويليام هوارد (1923-1944)
- ويليام ثيوفيلوس مولوي (1945-1959)
- ريتشارد هنري أكرمان (1960-1978)
- ويليام أنتوني هيوز (1979-1995)
- روبرت ويليام مولفي (1995-2014)
- روجر جوزيف فريدريك (2016-حتى الآن)
المؤسسات التعليمية
تدير أبرشية كوفينغتون عددًا من المدارس الابتدائية والثانوية الكاثوليكية. تشمل بعض المدارس الثانوية البارزة:
- كوفينغتون كاثوليك هاي سكول (Covington Catholic High School)
- نوتردام أكاديمي (Notre Dame Academy)
- فيلا مادونا أكاديمي (Villa Madonna Academy)
- بيديس كريستي أكاديمي (Paideia Classical Academy)
توفر هذه المدارس تعليمًا ذا جودة عالية مع التركيز على القيم الكاثوليكية والتقاليد.
الخدمات الاجتماعية والرعوية
بالإضافة إلى التعليم، تشارك أبرشية كوفينغتون بنشاط في العديد من الخدمات الاجتماعية والرعوية. تشمل هذه الخدمات:
- جمعيات خيرية كاثوليكية: تقدم الدعم والمساعدة للأفراد والعائلات المحتاجة.
- مستشفيات كاثوليكية: توفر الرعاية الصحية للمجتمع بأكمله.
- برامج التوعية: تصل إلى الفئات المهمشة وتقديم الموارد والدعم.
- الرعاية الرعوية: تقدم الدعم الروحي والعاطفي لأفراد المجتمع الكاثوليكي.
تلتزم الأبرشية بخدمة المجتمع وتعزيز العدالة الاجتماعية والرحمة.
التحديات والقضايا المعاصرة
تواجه أبرشية كوفينغتون، مثلها مثل العديد من الأبرشيات الكاثوليكية الأخرى في جميع أنحاء العالم، عددًا من التحديات والقضايا المعاصرة. وتشمل هذه:
- تراجع عدد المصلين: شهدت الأبرشية انخفاضًا في عدد الأشخاص الذين يحضرون القداس بانتظام.
- الأزمة المالية: تكافح الأبرشية لإدارة مواردها المالية بفعالية.
- قضايا الاعتداء الجنسي: واجهت الأبرشية اتهامات بالاعتداء الجنسي على الأطفال، وتعمل على معالجة هذه القضايا بجدية وشفافية.
- العلمنة: تواجه الأبرشية تحديات متزايدة من العلمنة وتراجع القيم الدينية في المجتمع.
تسعى الأبرشية جاهدة للتغلب على هذه التحديات من خلال تنفيذ استراتيجيات جديدة لتعزيز الإيمان وإعادة بناء الثقة وخدمة المجتمع بفعالية.
جهود التجديد والإصلاح
في السنوات الأخيرة، أطلقت أبرشية كوفينغتون عددًا من المبادرات لتعزيز التجديد والإصلاح. وتشمل هذه:
- برامج التنشئة الدينية الجديدة: تهدف إلى تزويد الشباب بتعليم ديني قوي.
- جهود التبشير: للوصول إلى غير المؤمنين ودعوتهم إلى الإيمان الكاثوليكي.
- إصلاحات الحوكمة المالية: لضمان الشفافية والمساءلة في إدارة موارد الأبرشية.
- برامج المصالحة والشفاء: لدعم ضحايا الاعتداء الجنسي ومساعدتهم على التعافي.
تأمل الأبرشية من خلال هذه الجهود في تجديد حيويتها وتعزيز رسالتها في العالم الحديث.
الأحداث الهامة
شهدت أبرشية كوفينغتون العديد من الأحداث الهامة عبر تاريخها، بما في ذلك:
- تأسيس الأبرشية عام 1853.
- بناء كاتدرائية بازيليك الصعود.
- زيارات بابوية (غير رسمية) قام بها البابا يوحنا بولس الثاني والبابا بنديكتوس السادس عشر.
- الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس الأبرشية.
تشكل هذه الأحداث علامات فارقة في تاريخ الأبرشية وتعكس مساهمتها في حياة الكنيسة الكاثوليكية والمجتمع المحلي.
خاتمة
تعد أبرشية كوفينغتون الرومانية الكاثوليكية جزءًا حيويًا من الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة. على الرغم من التحديات التي تواجهها، تظل الأبرشية ملتزمة بخدمة المؤمنين وتعزيز القيم الكاثوليكية. من خلال جهود التجديد والإصلاح، تأمل الأبرشية في الاستمرار في النمو والازدهار في السنوات القادمة.