تاريخ الملعب
تم بناء ملعب توه بايو في عام 1970، مما يجعله أحد أقدم الملاعب في سنغافورة. تم بناؤه كجزء من مشروع تطوير منطقة توه بايو، وهي مدينة جديدة تهدف إلى توفير مساكن حديثة وبأسعار معقولة للسكان. كان الملعب في الأصل جزءًا من مجمع رياضي أكبر يشمل أيضًا حمام سباحة وصالة رياضية داخلية.
تم تصميم الملعب في الأصل لاستضافة مجموعة متنوعة من الأحداث الرياضية، بما في ذلك ألعاب القوى وكرة القدم وهوكي الحقل. ومع ذلك، على مر السنين، أصبح يُستخدم بشكل متزايد لمباريات كرة القدم، وأصبح الملعب الرئيسي لفريق باليستيير خالسا في عام 1996.
خضع الملعب لعدة تجديدات على مر السنين، بما في ذلك تركيب مقاعد جديدة ونظام إضاءة جديد. تم أيضًا تحسين الملعب لجعله أكثر سهولة في الوصول إليه للأشخاص ذوي الإعاقة.
موقع الملعب
يقع ملعب توه بايو في قلب منطقة توه بايو، على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من محطة مترو أنفاق توه بايو. يقع الملعب أيضًا بالقرب من عدد من المدارس والمراكز المجتمعية.
عنوان الملعب هو 297 Lorong 6 Toa Payoh, Singapore 319389.
سعة الملعب ومرافقه
تبلغ سعة ملعب توه بايو الحالية حوالي 3,900 متفرج. يوفر الملعب مقاعد مُغطاة للمشاهدين، بالإضافة إلى مرافق أخرى مثل:
- أكشاك بيع الطعام والمشروبات
- دورات المياه
- مرافق الإسعافات الأولية
- مواقف للسيارات والدراجات النارية
يحتوي الملعب أيضًا على غرف لتغيير الملابس للاعبين والحكام، بالإضافة إلى غرفة للصحافة.
أهم الأحداث التي استضافها الملعب
استضاف ملعب توه بايو عددًا من الأحداث الرياضية الهامة على مر السنين، بما في ذلك:
- مباريات الدوري السنغافوري الممتاز
- مباريات كأس سنغافورة
- مباريات دولية ودية
- بعض فعاليات دورة الألعاب الأولمبية للشباب 2010
بالإضافة إلى الأحداث الرياضية، استضاف الملعب أيضًا عددًا من الأحداث الثقافية، بما في ذلك الحفلات الموسيقية والعروض.
فريق باليستيير خالسا
باليستيير خالسا هو نادٍ لكرة القدم مقره في سنغافورة. يلعب الفريق في الدوري السنغافوري الممتاز، وهو دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في سنغافورة. تأسس النادي في عام 1898، مما يجعله أحد أقدم أندية كرة القدم في سنغافورة.
يلعب باليستيير خالسا مبارياته على أرضه في ملعب توه بايو منذ عام 1996. حقق الفريق بعض النجاحات على مر السنين، بما في ذلك الفوز بكأس سنغافورة في عام 2014.
تأثير الملعب على المجتمع المحلي
يلعب ملعب توه بايو دورًا هامًا في المجتمع المحلي. يوفر الملعب مكانًا للمقيمين لمشاهدة الأحداث الرياضية والثقافية. كما يوفر فرصًا للشباب للمشاركة في الرياضة والنشاط البدني.
يساهم الملعب أيضًا في الاقتصاد المحلي. تجذب الأحداث التي تقام في الملعب الزوار إلى المنطقة، مما يساعد على دعم الشركات المحلية.
مستقبل الملعب
من المتوقع أن يستمر ملعب توه بايو في لعب دور هام في المجتمع المحلي في السنوات القادمة. من المحتمل أن يستمر الملعب في استضافة مباريات كرة القدم والأحداث الرياضية الأخرى. قد يخضع الملعب أيضًا لتجديدات في المستقبل لتحسين مرافقه.
هناك أيضًا حديث عن إمكانية تطوير منطقة توه بايو المحيطة بالملعب. قد يشمل ذلك بناء مساكن جديدة ومرافق تجارية وترفيهية. يمكن أن يساعد هذا التطوير في جعل منطقة توه بايو مكانًا أكثر جاذبية للعيش والعمل والزيارة.
الوصول إلى الملعب
يمكن الوصول إلى ملعب توه بايو بسهولة بعدة طرق:
- بالمترو: أقرب محطة مترو هي محطة توه بايو (Toa Payoh MRT Station) على الخط الأحمر. يبعد الملعب حوالي 10 دقائق سيرًا على الأقدام من المحطة.
- بالحافلة: تخدم العديد من خطوط الحافلات منطقة توه بايو. يمكنك البحث عن مسارات الحافلات التي تتوقف بالقرب من الملعب.
- بالسيارة: تتوفر مواقف محدودة للسيارات في الملعب. قد يكون من الأفضل استخدام وسائل النقل العام، خاصة في أيام المباريات.
- بسيارة الأجرة أو خدمات النقل الخاصة: يمكنك بسهولة طلب سيارة أجرة أو خدمة نقل خاصة للوصول إلى الملعب.
معلومات إضافية للزوار
إليك بعض النصائح والمعلومات الإضافية للزوار الذين يخططون لزيارة ملعب توه بايو:
- شراء التذاكر مسبقًا: يُنصح بشراء تذاكر المباريات مسبقًا لتجنب الازدحام وخيبة الأمل، خاصة للمباريات الهامة.
- الوصول مبكرًا: حاول الوصول إلى الملعب مبكرًا قبل بدء المباراة لتجنب الازدحام وتأمين مكان جيد.
- ارتداء ملابس مناسبة: ارتدِ ملابس مريحة ومناسبة للطقس.
- إحضار الماء: حافظ على رطوبة جسمك، خاصة في الأيام الحارة.
- احترام القواعد واللوائح: التزم بقواعد ولوائح الملعب لضمان تجربة ممتعة وآمنة للجميع.
خاتمة
ملعب توه بايو هو معلم بارز في منطقة توه بايو في سنغافورة. إنه ملعب متعدد الأغراض استضاف عددًا من الأحداث الرياضية والثقافية الهامة على مر السنين. الملعب هو أيضًا الملعب الرئيسي لفريق باليستيير خالسا، وهو نادٍ لكرة القدم يلعب في الدوري السنغافوري الممتاز. يلعب الملعب دورًا هامًا في المجتمع المحلي، حيث يوفر مكانًا للمقيمين لمشاهدة الأحداث الرياضية والثقافية ويوفر فرصًا للشباب للمشاركة في الرياضة والنشاط البدني.