التاريخ
الحرب العالمية الثانية: تم تفعيل الكتيبة الثالثة، فوج المشاة العاشر في 1 فبراير 1941 في معسكر ليجون، نورث كارولينا. خلال الحرب العالمية الثانية، شاركت الكتيبة في معارك حاسمة في مسرح المحيط الهادئ، بما في ذلك:
- معركة جوادالكانال: لعبت الكتيبة دورًا حاسمًا في توفير الدعم المدفعي لقوات مشاة البحرية خلال معركة جوادالكانال الشرسة، مما ساهم في النهاية في الانتصار الأمريكي.
- معركة غوام: شاركت الكتيبة بنشاط في معركة غوام، حيث قدمت نيرانًا دقيقة لدعم تقدم مشاة البحرية ضد المواقع اليابانية المحصنة بقوة.
- معركة إيو جيما: شهدت الكتيبة الثالثة، فوج المشاة العاشر قتالًا مكثفًا خلال معركة إيو جيما، حيث قامت بضرب المواقع اليابانية والتحصينات لتسهيل تقدم مشاة البحرية.
فترة ما بعد الحرب: بعد الحرب العالمية الثانية، تم إلغاء تنشيط الكتيبة الثالثة، فوج المشاة العاشر في 14 نوفمبر 1945. ومع ذلك، مع تصاعد التوترات خلال الحرب الباردة، تم إعادة تفعيل الكتيبة في 1 مارس 1952، مما يدل على أهميتها في الحفاظ على الاستعداد العسكري.
حرب الخليج وعملية حرية العراق: في العصر الحديث، شاركت الكتيبة الثالثة، فوج المشاة العاشر في عمليتي درع الصحراء وعاصفة الصحراء خلال حرب الخليج في عامي 1990 و 1991، على التوالي. قدمت الكتيبة الدعم المدفعي الحاسم لقوات التحالف، مما ساهم في نجاح العمليات. في وقت لاحق، شاركت الكتيبة في عملية حرية العراق في عام 2003، مما يدل على التزامها بدعم العمليات العسكرية الأمريكية في الخارج.
إلغاء التنشيط: بعد خدمة متميزة، تم إلغاء تنشيط الكتيبة الثالثة، فوج المشاة العاشر رسميًا في 13 مايو 2011. ومع ذلك، لا يزال إرث الكتيبة وخدمتها بمثابة شهادة على تفاني وتضحية مشاة البحرية الذين خدموا فيها.
التنظيم
تضمنت الكتيبة الثالثة، فوج المشاة العاشر عادةً المكونات التالية:
- بطارية المقر: وفرت بطارية المقر القيادة والإدارة والدعم اللوجستي للكتيبة بأكملها.
- بطاريات المدفعية: تضمنت الكتيبة عادةً أربع بطاريات مدفعية، كل منها مجهزة بقطع مدفعية. يمكن أن تختلف أنواع المدافع اعتمادًا على الفترة الزمنية ومتطلبات المهمة.
المهام
تضمنت المهام الأساسية للكتيبة الثالثة، فوج المشاة العاشر ما يلي:
- الدعم المدفعي: كانت المهمة الأساسية للكتيبة هي تقديم الدعم المدفعي المباشر وغير المباشر لقوات مشاة البحرية. يتضمن ذلك قصف مواقع العدو وتحييد التهديدات ودعم المناورة لقوات مشاة البحرية.
- المساندة النيرانية: قامت الكتيبة بتوفير المساندة النيرانية لعمليات هجومية ودفاعية. يتضمن ذلك خلق تأثيرات قمعية، وتطهير مناطق الهبوط، ودعم العمليات الخاصة.
- الرد السريع: كانت الكتيبة على استعداد للانتشار بسرعة لدعم عمليات الطوارئ وعمليات الانتشار غير المتوقعة. يتطلب ذلك الحفاظ على مستوى عالٍ من الاستعداد والاستجابة.
- الأمن: بالإضافة إلى مهامها المدفعية، قدمت الكتيبة الأمن لمواقعها ومعداتها. يتضمن ذلك إجراء دوريات ونقاط تفتيش وإجراءات لمكافحة التهديدات المحتملة.
الشرف والأوسمة
حصلت الكتيبة الثالثة، فوج المشاة العاشر على العديد من الجوائز والأوسمة طوال تاريخها لخدمتها المتميزة وإنجازاتها في ساحة المعركة. وتشمل هذه:
- وسام الوحدة الرئاسي: تم منح الكتيبة وسام الوحدة الرئاسي لخدمتها المتميزة في العمل.
- وسام الوحدة البحرية: حصلت الكتيبة على وسام الوحدة البحرية لأدائها المتميز في ظروف القتال.
- أوسمة الحملة: حصل أفراد الكتيبة على أوسمة حملة لمشاركتهم في مسارح عمليات مختلفة، مما يدل على مساهماتهم في العمليات العسكرية المختلفة.
الإرث
يشمل إرث الكتيبة الثالثة، فوج المشاة العاشر الخدمة التي قدمها أفرادها المتفانون، والانتصارات التي حققتها، والتقاليد التي حافظت عليها. يظل إرث الكتيبة بمثابة مصدر إلهام لمشاة البحرية الحاليين والمستقبليين، مما يجسد قيم الشرف والشجاعة والالتزام.
الخلاصة
كانت الكتيبة الثالثة، فوج المشاة العاشر وحدة مدفعية مرموقة خدمت بفخر في مشاة البحرية الأمريكية لسنوات عديدة. لعبت الكتيبة دورًا حاسمًا في الحروب والصراعات المختلفة، حيث قدمت الدعم المدفعي الحاسم لقوات مشاة البحرية. إن تاريخ الكتيبة وأوسمتها وإرثها هي شهادة على تفاني وتضحية مشاة البحرية الذين خدموا فيها. على الرغم من إلغاء تنشيطها في عام 2011، سيظل إرث الكتيبة الثالثة، فوج المشاة العاشر دائمًا جزءًا مهمًا من تاريخ مشاة البحرية.