شاغلو المناصب
- الرئيس: كليفورد دوبس (Clifford Dupont)
- رئيس الوزراء: إيان سميث (Ian Smith)
الأحداث
يناير
- 1 يناير: أعلنت رودسيا عام 1970 “عام التنمية”.
- 20 يناير: أجرت رودسيا استفتاءً على ما إذا كان ينبغي أن تصبح البلاد جمهورية. صوت أغلبية البيض لصالح الجمهورية.
مارس
- 2 مارس: أعلنت الحكومة رودسيا جمهورية، منهية بذلك ارتباطها الشكلي بالتاج البريطاني.
أبريل
- 1 أبريل: أصبحت رودسيا رسمياً جمهورية رودسيا. تم تنصيب كليفورد دوبس كأول رئيس للبلاد.
- 10 أبريل: تم اعتماد علم رودسيا الجديد.
يونيو
- 24 يونيو: أُجريت انتخابات عامة في رودسيا. فاز حزب الجبهة الروديسية الحاكم، بقيادة إيان سميث، بأغلبية ساحقة.
يوليو
- 1 يوليو: بدأت رودسيا في تنفيذ خططها للتنمية الاقتصادية، مع التركيز على الزراعة والتصنيع.
أغسطس
- 1 أغسطس: واصلت رودسيا تحدي العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب إعلانها الاستقلال من جانب واحد.
سبتمبر
- 15 سبتمبر: شهدت رودسيا تصاعداً في أنشطة حرب العصابات من قبل الحركات القومية الأفريقية، وخاصةً ZAPU و ZANU.
أكتوبر
- 10 أكتوبر: ردت الحكومة الروديسية بتشديد الإجراءات الأمنية وزيادة العمليات العسكرية ضد guerrillas.
نوفمبر
- 20 نوفمبر: استمرت رودسيا في البحث عن اعتراف دولي بجمهوريتها، لكن دون جدوى.
ديسمبر
- 1 ديسمبر: واجهت رودسيا عزلة دولية متزايدة بسبب سياساتها العنصرية.
تفاصيل إضافية حول الأحداث
التحول إلى جمهورية
كان التحول إلى جمهورية خطوة حاسمة في تاريخ رودسيا. جاء ذلك استجابة لرفض المملكة المتحدة الاعتراف باستقلال رودسيا في عام 1965 وتزايد الضغوط الدولية. أراد إيان سميث وحكومته تعزيز سيطرتهم على البلاد وإظهار تصميمهم على المضي قدمًا بشكل مستقل. على الرغم من أن الأغلبية البيضاء دعمت هذه الخطوة، إلا أنها أدت إلى تفاقم عزلة رودسيا على الساحة الدولية.
الانتخابات العامة
أظهرت الانتخابات العامة في يونيو 1970 الدعم القوي الذي كان يتمتع به حزب الجبهة الروديسية بين السكان البيض. عزز فوزهم الساحق موقفهم في السلطة وسمح لهم بمواصلة تنفيذ سياساتهم. ومع ذلك، تجاهلت هذه الانتخابات إلى حد كبير حقوق وتطلعات الأغلبية الأفريقية، مما زاد من حدة التوترات العرقية.
الحرب الأهلية
شهد عام 1970 تصاعداً في حرب العصابات التي شنتها الحركات القومية الأفريقية. سعت هذه الحركات، بما في ذلك ZAPU و ZANU، إلى الإطاحة بحكومة الأقلية البيضاء وتحقيق المساواة السياسية والاقتصادية. ردت الحكومة الروديسية بقوة، مما أدى إلى دورة من العنف والعنف المضاد. أثرت الحرب بشكل كبير على حياة المدنيين وأدت إلى زعزعة استقرار البلاد.
العقوبات الدولية
على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة على رودسيا، تمكنت البلاد من الحفاظ على اقتصادها من خلال التجارة مع جنوب إفريقيا والبرتغال (حتى عام 1974) ودول أخرى. ومع ذلك، أثرت العقوبات على رودسيا، مما أدى إلى نقص في بعض السلع وزيادة تكاليف الاستيراد. سعت الحكومة الروديسية باستمرار إلى طرق للتحايل على العقوبات والحفاظ على اقتصادها واقفا على قدميه.
تأثير عام 1970 على مستقبل رودسيا
كان عام 1970 عامًا حاسمًا بالنسبة لرودسيا. شهد التحول إلى جمهورية وتصاعد الحرب الأهلية وعزلة دولية مستمرة. وضعت هذه الأحداث الأساس لمزيد من الصراع والمعاناة في السنوات القادمة. على الرغم من جهود حكومة الأقلية البيضاء للحفاظ على السلطة، إلا أن الضغوط الداخلية والخارجية أصبحت لا تطاق في النهاية، مما أدى إلى الاستقلال في عام 1980 وتغيير اسم البلاد إلى زيمبابوي.
التحديات الاقتصادية
واجهت رودسيا في عام 1970 تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة للعقوبات الدولية المفروضة عليها. كان على الحكومة أن تجد طرقًا مبتكرة للحفاظ على الاقتصاد، بما في ذلك تطوير صناعات جديدة والبحث عن أسواق بديلة. كان القطاع الزراعي حيويًا للاقتصاد الروديسي، حيث ساهم بشكل كبير في الصادرات والإيرادات.
التطورات الاجتماعية
على الرغم من التحديات السياسية والاقتصادية، شهد عام 1970 بعض التطورات الاجتماعية في رودسيا. تم إدخال تحسينات في التعليم والرعاية الصحية، على الرغم من أنها لم تكن موزعة بالتساوي بين جميع السكان. استمرت التوترات العرقية في التأثير على المجتمع الروديسي، حيث سعى الأفارقة إلى الحصول على مزيد من الحقوق والمساواة.
الأحداث الثقافية
شهد عام 1970 عددًا من الأحداث الثقافية في رودسيا، بما في ذلك المهرجانات والمعارض التي احتفلت بالتراث الروديسي. كانت الموسيقى والفن من الوسائل المهمة للتعبير عن الهوية والثقافة في رودسيا. ومع ذلك، كانت هناك أيضًا قيود على حرية التعبير، خاصة بالنسبة لأولئك الذين انتقدوا الحكومة.
العلاقات الخارجية
كانت العلاقات الخارجية لرودسيا متوترة في عام 1970 بسبب إعلانها الاستقلال من جانب واحد ومعارضتها لحكم الأغلبية. أدانت العديد من الدول رودسيا وفرضت عليها عقوبات اقتصادية. ومع ذلك، حافظت رودسيا على علاقات وثيقة مع جنوب إفريقيا والبرتغال، اللتين قدمتا لها الدعم الاقتصادي والدبلوماسي.
الأثر البيئي
أثرت الأنشطة الزراعية والصناعية في رودسيا على البيئة في عام 1970. كانت هناك مخاوف بشأن تدهور التربة وإزالة الغابات والتلوث. اتخذت الحكومة بعض الخطوات لحماية البيئة، ولكن كانت هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة هذه المشاكل.
خاتمة
كان عام 1970 عامًا محوريًا في تاريخ رودسيا، حيث شهد تحولها إلى جمهورية، وتصاعد حرب العصابات، وتزايد عزلتها الدولية. شكلت هذه الأحداث الأساس لمستقبل البلاد، مما أدى في النهاية إلى استقلال زيمبابوي في عام 1980. على الرغم من التحديات التي واجهتها، تمكنت رودسيا من الحفاظ على اقتصادها ومجتمعها، وإن كان ذلك بتكلفة كبيرة على سكانها الأفارقة.