<![CDATA[
مقدمة
تتناول هذه المقالة قائمة السفن التي أُخرجت من الخدمة في عام 1938. يمثل إخراج السفينة من الخدمة نهاية دورها التشغيلي في البحرية أو أي قوة بحرية أخرى. غالبًا ما يكون هذا الإجراء نتيجة للتقدم التكنولوجي، أو الشيخوخة، أو التكاليف الباهظة للصيانة، أو التغيرات في الاستراتيجية العسكرية. تتضمن القائمة أدناه السفن التي تم إخراجها من الخدمة في عام 1938 بترتيب زمني.
السفن التي أُخرجت من الخدمة في عام 1938
سبتمبر
23 سبتمبر
يو إس إس لويزيانا (BB-22)
كانت يو إس إس لويزيانا (BB-22) سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية، خدمت في الفترة من 1906 إلى 1920. تم إخراجها من الخدمة في 23 سبتمبر 1920، ثم بيعت لاحقًا في عام 1923.
تفاصيل إضافية حول عملية إخراج السفن من الخدمة
عملية إخراج السفينة من الخدمة هي إجراء رسمي يتم بموجبه إنهاء خدمة السفينة في البحرية. يتضمن ذلك عادةً إنزال العلم البحري، وإزالة السفينة من سجل السفن النشطة، ونقل ملكيتها إلى كيان آخر، مثل وكالة حكومية أخرى أو شركة خاصة أو حتى متحف. يمكن أن تختلف الأسباب وراء إخراج السفينة من الخدمة، ولكنها غالبًا ما تشمل ما يلي:
- الشيخوخة: مع تقدم السفن في العمر، تصبح أكثر تكلفة للصيانة والإصلاح. قد تصبح أيضًا أقل فعالية بسبب التقدم التكنولوجي.
- التقدم التكنولوجي: قد تجعل التقنيات الجديدة السفن القديمة عتيقة وغير قادرة على منافسة السفن الأحدث والأكثر تطوراً.
- خفض التكاليف: في بعض الأحيان، قد تقوم القوات البحرية بإخراج السفن من الخدمة كطريقة لخفض التكاليف.
- التغيرات في الاستراتيجية العسكرية: قد تؤدي التغيرات في الاستراتيجية العسكرية إلى جعل بعض السفن أقل أهمية.
- الأضرار: إذا تعرضت السفينة لأضرار بالغة في الحرب أو في حادث آخر، فقد يتم إخراجها من الخدمة بدلاً من إصلاحها.
مصير السفن بعد إخراجها من الخدمة
بعد إخراج السفينة من الخدمة، هناك عدد من المصائر المحتملة التي يمكن أن تواجهها، بما في ذلك:
- البيع للخردة: هذا هو المصير الأكثر شيوعًا للسفن التي أُخرجت من الخدمة. يتم بيع السفينة لشركة خردة، والتي تقوم بعد ذلك بتفكيكها وبيع المعدن.
- البيع إلى دولة أجنبية: في بعض الحالات، قد يتم بيع السفينة إلى دولة أجنبية لاستخدامها كسفينة حربية.
- التحويل إلى سفينة متحف: قد يتم تحويل بعض السفن إلى سفن متحف، حيث يمكن للجمهور زيارتها والتعرف على تاريخها.
- الغرق المتعمد: في بعض الحالات، قد يتم إغراق السفينة عمدًا لإنشاء شعاب مرجانية اصطناعية أو لاستخدامها كهدف للتدريب.
- التخزين: قد يتم تخزين بعض السفن في الاحتياط في حالة الحاجة إليها في المستقبل.
أهمية إخراج السفن من الخدمة
يعد إخراج السفن من الخدمة جزءًا مهمًا من دورة حياة السفينة. يسمح للقوات البحرية بالتخلص من السفن القديمة والمتقادمة واستبدالها بسفن أحدث وأكثر تطوراً. كما يسمح للقوات البحرية بتوفير المال عن طريق عدم الحاجة إلى صيانة وإصلاح السفن القديمة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون إخراج السفينة من الخدمة حدثًا عاطفيًا لأولئك الذين خدموا على متنها. غالبًا ما تكون السفن جزءًا مهمًا من حياة البحارة، ويمكن أن يكون من الصعب رؤيتها وهي تذهب.
السياق التاريخي لإخراج السفن من الخدمة في عام 1938
كان عام 1938 عامًا مهمًا في التاريخ العالمي، حيث كانت التوترات تتصاعد في أوروبا وآسيا قبل الحرب العالمية الثانية. في هذا السياق، كانت قرارات إخراج السفن من الخدمة تعكس التغيرات في الاستراتيجيات البحرية والأولويات الاقتصادية للدول المعنية.
بالنسبة للولايات المتحدة، كان إخراج يو إس إس لويزيانا (BB-22) جزءًا من عملية أوسع لإعادة تنظيم وتحديث البحرية الأمريكية. كانت السفن الحربية القديمة مثل لويزيانا تُستبدل بسفن أحدث وأكثر قوة، مما يعكس التركيز المتزايد على التفوق البحري في مواجهة التهديدات العالمية المتزايدة.
التأثير على الأفراد
يمكن أن يكون لإخراج السفينة من الخدمة تأثير كبير على الأفراد الذين خدموا على متنها. غالبًا ما يشعر البحارة برباط قوي بسفنهم، ويمكن أن يكون من الصعب رؤيتها وهي تُزال من الخدمة. بالنسبة للعديد من البحارة، تمثل السفينة جزءًا مهمًا من حياتهم المهنية، ويمكن أن يكون من الصعب عليهم التكيف مع الحياة بعد إخراج السفينة من الخدمة.
ومع ذلك، يمكن أن يكون إخراج السفينة من الخدمة أيضًا فرصة للبحارة للانتقال إلى أدوار جديدة في البحرية أو لمتابعة مسارات وظيفية أخرى. يمكن أن يوفر أيضًا فرصة للتفكير في خدمتهم وتاريخ السفينة.
الدروس المستفادة
تقدم عملية إخراج السفن من الخدمة دروسًا قيمة حول التخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد والتكيف مع التغيرات التكنولوجية. من خلال فهم العوامل التي تؤدي إلى إخراج السفينة من الخدمة، يمكن للقوات البحرية اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الاستثمار في السفن الجديدة وصيانة السفن الحالية وتخطيط القوى العاملة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد دراسة تاريخ السفن التي أُخرجت من الخدمة في فهم التطورات في التكنولوجيا البحرية والاستراتيجيات العسكرية والتاريخ البحري.
خاتمة
إخراج السفن من الخدمة في عام 1938 يمثل جزءًا من عملية مستمرة لتحديث القوات البحرية والتكيف مع التغيرات في التكنولوجيا والاستراتيجية العسكرية. على الرغم من أن هذه العملية قد تبدو بسيطة، إلا أنها تحمل معها آثارًا عميقة على الأفراد والتاريخ البحري. إن فهم أسباب ومصير السفن التي أُخرجت من الخدمة يوفر لنا نظرة ثاقبة على الماضي ويساعدنا على الاستعداد للمستقبل.