مقدمة
يُعتبر أرنولد باكس أحد أهم الملحنين البريطانيين في النصف الأول من القرن العشرين. تميزت أعماله بأسلوب رومانسي متأخر غني بالتعبير، مع تأثيرات من الفولكلور الأيرلندي والمناظر الطبيعية. ترك باكس وراءه تراثًا موسيقيًا ضخمًا يشمل السمفونيات، والقصائد السمفونية، والموسيقى الحجرية، والأغاني، والموسيقى التصويرية.
المؤلفات السمفونية
تعتبر السمفونيات من أبرز إنجازات أرنولد باكس. كتب باكس سبع سمفونيات مرقمة، بالإضافة إلى عدد من الأعمال السمفونية الأخرى. تتميز هذه السمفونيات بتنوعها التعبيري واستخدامها المبتكر للأوركسترا.
- السمفونية رقم 1 في مقام مي بيمول كبير (1921-1922)
- السمفونية رقم 2 (1924-1926)
- السمفونية رقم 3 (1928-1929)
- السمفونية رقم 4 (1930-1931)
- السمفونية رقم 5 (1931-1932)
- السمفونية رقم 6 (1934-1935)
- السمفونية رقم 7 (1939)
القصائد السمفونية
بالإضافة إلى السمفونيات، كتب باكس عددًا من القصائد السمفونية التي استلهمها من الأدب الأيرلندي والأساطير السلتية والمناظر الطبيعية. غالبًا ما تكون هذه الأعمال وصفية للغاية ومليئة بالصور الموسيقية الحية.
- في أرض الأحلام (1905)
- إيرن: قصيدة سمفونية رقم 1 (1915)
- نايادز (1913)
- حديقة فيندلا (1916)
- تينتاجيل (1917)
- نوفير (1917)
- مويف (1921)
- شماليون (1927)
موسيقى الحجرة
تُظهر موسيقى الحجرة التي كتبها باكس تنوعًا كبيرًا في الأساليب. تشمل أعماله في هذا المجال الرباعيات الوترية، والخماسيات، والثلاثيات، والسوناتات للآلات المختلفة.
- الرباعية الوترية رقم 1 في مقام صول كبير (1918)
- الرباعية الوترية رقم 2 (1925)
- الرباعية الوترية رقم 3 (1936)
- خماسية البيانو (1915)
- ثلاثية البيانو (1925)
- سوناتا للكمان والبيانو رقم 1 (1910)
- سوناتا للكمان والبيانو رقم 2 (1915)
موسيقى البيانو
تتضمن موسيقى البيانو لبآكس مجموعة واسعة من القطع القصيرة والطويلة، التي تتراوح بين المقطوعات الغنائية الرقيقة إلى الأعمال الفنية المعقدة.
- سوناتا البيانو رقم 1 (1910، مراجعة 1917)
- سوناتا البيانو رقم 2 (1919)
- سوناتا البيانو رقم 3 (1926)
- خمسة مقاطع قصصية (1902)
- ليلة في جبال دونيجال (1912)
- إينوك أردن (موسيقى تصويرية لقصيدة ألفريد تنيسون) (1919)
الأغاني
كتب باكس العديد من الأغاني لمختلف الأصوات، غالبًا ما تكون مصحوبة بالبيانو. تتميز هذه الأغاني بشاعرية كلماتها وألحانها المعبرة.
- رومانس (1905)
- أغاني الغسق (1908)
- خمس أغنيات أيرلندية (1921)
- الأرض العجيبة (1921)
الموسيقى التصويرية
قام باكس بتأليف موسيقى تصويرية لعدد قليل من الأفلام خلال حياته المهنية، مما يوضح قدرته على التكيف مع وسائط مختلفة.
- مالطا جي سي (1942)
- أوليفر تويست (1948)
أعمال أخرى
بالإضافة إلى الفئات المذكورة أعلاه، كتب باكس عددًا من الأعمال الأخرى، بما في ذلك المقطوعات الأوركسترالية القصيرة، والموسيقى الجوقية، والأعمال المنفردة للآلات المختلفة.
- تاج كورونيشن (1953)
- السحر الكرمزي (باليه)
- المسافر (أوبرا غير مكتملة)
قائمة جزئية للأعمال مرتبة حسب النوع
الأعمال الأوركسترالية
- في أرض الأحلام (1905)
- إيرن: قصيدة سمفونية رقم 1 (1915)
- نايادز (1913)
- حديقة فيندلا (1916)
- تينتاجيل (1917)
- نوفير (1917)
- مويف (1921)
- شماليون (1927)
- السمفونية رقم 1 في مقام مي بيمول كبير (1921-1922)
- السمفونية رقم 2 (1924-1926)
- السمفونية رقم 3 (1928-1929)
- السمفونية رقم 4 (1930-1931)
- السمفونية رقم 5 (1931-1932)
- السمفونية رقم 6 (1934-1935)
- السمفونية رقم 7 (1939)
- كونشيرتو التشيلو (1932)
- كونشيرتو الكمان (1938)
- كونشيرتو البيانو الأيسر (1949)
- كورونيشن مارس (1953)
موسيقى الحجرة
- الرباعية الوترية رقم 1 في مقام صول كبير (1918)
- الرباعية الوترية رقم 2 (1925)
- الرباعية الوترية رقم 3 (1936)
- خماسية البيانو (1915)
- ثلاثية البيانو (1925)
- سوناتا للكمان والبيانو رقم 1 (1910)
- سوناتا للكمان والبيانو رقم 2 (1915)
- سوناتا للفيولا والبيانو
موسيقى البيانو
- سوناتا البيانو رقم 1 (1910، مراجعة 1917)
- سوناتا البيانو رقم 2 (1919)
- سوناتا البيانو رقم 3 (1926)
- خمسة مقاطع قصصية (1902)
- ليلة في جبال دونيجال (1912)
- إينوك أردن (موسيقى تصويرية لقصيدة ألفريد تنيسون) (1919)
الموسيقى الصوتية
- رومانس (1905)
- أغاني الغسق (1908)
- خمس أغنيات أيرلندية (1921)
- الأرض العجيبة (1921)
أسلوب باكس الموسيقي
يميل أسلوب باكس الموسيقي إلى الرومانسية المتأخرة، ويتأثر بشدة بالموسيقى البرنامجية والأدب الأيرلندي. تتميز ألحانه بالثراء العاطفي والانسجام المعقد، وتتميز أوركستراته بألوانها الزاهية. كان باكس ماهرًا في خلق مناظر طبيعية صوتية نابضة بالحياة، وغالبًا ما استخدم المقاطع الموسيقية لخلق إحساس بالغموض والسحر.
تأثر باكس بشدة بالموسيقى الأيرلندية التقليدية، ودمج العديد من العناصر من الفولكلور الأيرلندي في مؤلفاته. كما كان مفتونًا بالأساطير السلتية، والتي شكلت مصدر إلهام للعديد من أعماله.
تأثير باكس
لم يحقق باكس شعبية واسعة النطاق خلال حياته، لكن موسيقاه حظيت بالتقدير من قبل عدد من الموسيقيين والنقاد. كان له تأثير كبير على جيل من الملحنين البريطانيين، ولا تزال أعماله تؤدى وتسجل بانتظام اليوم. يعتبر باكس الآن أحد أهم الملحنين البريطانيين في القرن العشرين، ويستمر في إلهام الموسيقيين ومحبي الموسيقى في جميع أنحاء العالم.
إرث باكس
ترك أرنولد باكس إرثًا موسيقيًا غنيًا ومتنوعًا. تشمل مؤلفاته مجموعة واسعة من الأنواع، من السمفونيات والقصائد السمفونية إلى موسيقى الحجرة والأغاني. تتميز موسيقى باكس بأسلوبها الرومانسي المتأخر، وتأثرها بالموسيقى الأيرلندية التقليدية والأساطير السلتية. يعتبر باكس الآن أحد أهم الملحنين البريطانيين في القرن العشرين، ولا تزال أعماله تؤدى وتسجل بانتظام اليوم.
خاتمة
تعتبر مؤلفات أرنولد باكس إضافة قيمة إلى التراث الموسيقي العالمي. تعكس أعماله عبقرية ملحن متمكن، وشاعرية فنان مرهف الحس. تستحق موسيقى باكس أن تُكتشف وتُقدر من قبل جمهور أوسع، وأن تحتل مكانة مرموقة في تاريخ الموسيقى.