مسيرته المهنية
لوكاس هو زميل غير مقيم في مركز تحليل السياسات الأوروبية (CEPA). كان سابقًا محررًا أول في مجلة الإيكونوميست، حيث كان مراسلًا في منطقة وسط وشرق أوروبا من عام 1990 إلى عام 1998، ومراسلًا في موسكو من عام 1998 إلى عام 2002. وقد كتب أيضًا لصحيفة “ديلي ميل” و”ذي تايمز” و”ذي ديلي تيليغراف” و”ذا صن”.
تشمل مجالات خبرة لوكاس السياسة الخارجية والأمن والطاقة والشفافية والدعاية والتضليل. وهو ناقد صريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والنظام الروسي. غالبًا ما يكتب عن التهديدات التي تشكلها روسيا على الأمن الغربي، بما في ذلك الحرب الإلكترونية والتضليل والتدخل السياسي.
بالإضافة إلى عمله كصحفي، يعمل لوكاس أيضًا كسياسي. كان مرشحًا للبرلمان الأوروبي عن حزب الخضر في إستونيا في عام 2019. وهو أيضًا عضو في مجلس إدارة مؤسسة حرية التعبير.
في عام 2008، نشر لوكاس كتابًا بعنوان “الاحتيال: سقوط روسيا وكيف يهدد الغرب”. يجادل الكتاب بأن روسيا تتجه نحو الديكتاتورية وأن الغرب لا يفعل ما يكفي لمواجهة هذا التهديد. تلقى الكتاب مراجعات متباينة، لكنه كان ناجحًا تجاريًا.
في عام 2012، نشر لوكاس كتابًا بعنوان “الخداع: التكتيكات السرية التي تستخدمها روسيا وكيف يمكنك محاربتها”. يجادل الكتاب بأن روسيا تستخدم مجموعة متنوعة من التكتيكات السرية لتقويض الغرب، بما في ذلك الحرب الإلكترونية والتضليل والتدخل السياسي. يقدم الكتاب نصائح حول كيفية مقاومة هذه التكتيكات.
لوكاس هو أيضًا مساهم منتظم في مجموعة متنوعة من وسائل الإعلام، بما في ذلك “بي بي سي” و”سي إن إن” و”ذا وول ستريت جورنال”. غالبًا ما تتم دعوته للتعليق على الشؤون الروسية والقضايا الأمنية.
آراؤه السياسية
يعتبر إدوارد لوكاس شخصية محافظة ليبرالية مناهضة لبوتين بشدة. يركز بشكل كبير على التهديدات التي يراها قادمة من روسيا، وخاصة في مجالات الطاقة والأمن. وهو من دعاة اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد روسيا.
روسيا: لوكاس ناقد صريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والنظام الروسي. غالبًا ما يكتب عن التهديدات التي تشكلها روسيا على الأمن الغربي، بما في ذلك الحرب الإلكترونية والتضليل والتدخل السياسي. يعتقد أن الغرب يجب أن يتخذ موقفًا أكثر صرامة ضد روسيا.
أوروبا الشرقية: لوكاس مؤيد قوي للديمقراطية في أوروبا الشرقية. يعتقد أن الغرب يجب أن يدعم الديمقراطية والمجتمع المدني في المنطقة. وهو ناقد صريح للفساد في أوروبا الشرقية.
الطاقة: لوكاس خبير في سياسة الطاقة. يعتقد أن أوروبا يجب أن تقلل اعتمادها على الطاقة الروسية. وهو من دعاة تنويع مصادر الطاقة والاستثمار في الطاقة المتجددة.
الأمن: لوكاس خبير في الأمن القومي. يعتقد أن الغرب يجب أن يستثمر في دفاعه وأن يكون مستعدًا لمواجهة التهديدات من روسيا والصين.
مؤلفاته
- الاحتيال: سقوط روسيا وكيف يهدد الغرب (2008)
- الخداع: التكتيكات السرية التي تستخدمها روسيا وكيف يمكنك محاربتها (2012)
- سايبرفولكو: حلم روسيا للحرب في الفضاء الإلكتروني (2019)
الجوائز والتكريمات
- جائزة باستيات من معهد الاقتصاد للشؤون الاقتصادية (2006)
- حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الرابعة من قبل رئيس إستونيا (2009)
- جائزة الشجاعة في الصحافة من مؤسسة الإعلام النسائي الدولية (2014)
مقالات مختارة
إدوارد لوكاس كتب العديد من المقالات البارزة التي تناولت قضايا مهمة، بما في ذلك التهديدات الروسية، والأمن السيبراني، ومستقبل أوروبا الشرقية. فيما يلي بعض الأمثلة على مقالاته:
- “كيف يخسر الغرب”: نشرت في مجلة “الإيكونوميست” عام 2007، تحذر هذه المقالة من التراجع الديمقراطي في روسيا وتدعو الغرب إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه فلاديمير بوتين.
- “الخطر الروسي الحقيقي”: نُشرت في “وول ستريت جورنال” عام 2014، وتستكشف هذه المقالة أساليب الحرب غير التقليدية التي تستخدمها روسيا، مثل التضليل والحرب الإلكترونية، وكيف يمكن للغرب مواجهتها.
- “أوكرانيا: معركة من أجل أوروبا”: نُشرت في “مركز تحليل السياسات الأوروبية” عام 2022، تحلل هذه المقالة الغزو الروسي لأوكرانيا وتناقش عواقب ذلك على الأمن الأوروبي.
تُظهر هذه المقالات، بالإضافة إلى العديد من المقالات الأخرى التي كتبها إدوارد لوكاس، خبرته في الشؤون الروسية والأمن الأوروبي، وقدرته على تقديم تحليلات ثاقبة ومدروسة حول القضايا المعاصرة.
حياته الشخصية
إدوارد لوكاس متزوج وله أربعة أطفال. يعيش في لندن وإستونيا. يتحدث الإنجليزية والإستونية والروسية والألمانية والبولندية.
لوكاس شخصية معروفة ومحترمة في مجال الصحافة والأمن. وهو مساهم قيم في النقاش العام حول الشؤون الروسية والقضايا الأمنية.
خاتمة
إدوارد لوكاس صحفي وكاتب وخبير أمني بريطاني بارز، معروف بتحليلاته المتعمقة حول الشؤون الروسية والأمن الأوروبي. مسيرته المهنية الممتدة في مجلة “الإيكونوميست” ومساهماته في وسائل إعلام أخرى، بالإضافة إلى مؤلفاته القيّمة، جعلت منه صوتًا مهمًا في فهم التحديات التي تواجه الغرب في عالم مضطرب. يعتبر لوكاس من أبرز المنتقدين لسياسات فلاديمير بوتين، ويدعو إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً ضد روسيا. من خلال آرائه السياسية ومؤلفاته ومساهماته الإعلامية، يواصل إدوارد لوكاس إثراء النقاش العام حول القضايا الأمنية وتقديم رؤى قيمة حول التحديات التي تواجه عالمنا المعاصر.