تاريخ الخدمة
بدأ بناء يو إس إس ألكسندر ج. لوك في حوض بناء السفن البحرية في بوسطن في 1 مارس 1944. تم إطلاقها في 29 أبريل 1944، برعاية السيدة ماري إليزابيث لوك، والدة الرقيب لوك. دخلت السفينة الخدمة في 29 سبتمبر 1944، تحت قيادة الملازم أول ر. دبليو. كراوفورد.
بعد التدريب الأولي في برمودا، تم تكليف يو إس إس ألكسندر ج. لوك بمرافقة القوافل عبر المحيط الأطلسي. قامت السفينة بعدة رحلات ذهابًا وإيابًا بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، حاملة الإمدادات والجنود. في إحدى هذه الرحلات، في 14 يناير 1945، أنقذت السفينة 27 ناجيًا من السفينة التجارية الأمريكية إس إس هنري بيكون، التي أغرقتها غواصة ألمانية.
مع انتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا، تم نقل يو إس إس ألكسندر ج. لوك إلى المحيط الهادئ. وصلت السفينة إلى سان دييغو في 25 يونيو 1945، ثم توجهت إلى بيرل هاربور، حيث خضعت لعملية تجديد شاملة. تم تصميم هذه العملية لتحويلها إلى سفينة رادار مرافقة (DER).
بعد انتهاء الحرب مع اليابان، تم إلغاء عملية التحويل، وتم تكليف يو إس إس ألكسندر ج. لوك بواجبات احتلال في اليابان. وصلت السفينة إلى خليج طوكيو في 17 أكتوبر 1945، وعملت كسفينة اتصالات ودعم للقوات الأمريكية المحتلة.
عادت يو إس إس ألكسندر ج. لوك إلى الولايات المتحدة في مارس 1946، وتم إيقاف تشغيلها في جرين كوف سبرينغز، فلوريدا، في 14 يونيو 1946، ودخلت أسطول الاحتياط الأطلسي.
إعادة التفعيل والتحديث
في عام 1951، تم إعادة تفعيل يو إس إس ألكسندر ج. لوك كجزء من برنامج تحديث الأسطول خلال الحرب الكورية. تم نقل السفينة إلى حوض بناء السفن البحرية في تشارلستون، حيث خضعت لعملية تحويل شاملة إلى سفينة رادار مرافقة (DER). شملت هذه العملية تركيب معدات رادار متطورة، وأنظمة اتصالات محسنة، وأسلحة جديدة.
أُعيد تشغيل يو إس إس ألكسندر ج. لوك (DER-577) في 27 نوفمبر 1951، تحت قيادة الملازم أول ج. إي. مور. بعد التدريب، تم تكليف السفينة بواجبات المراقبة الرادارية على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، شاركت يو إس إس ألكسندر ج. لوك في العديد من العمليات والتدريبات البحرية، بما في ذلك عمليات المراقبة خلال أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962. لعبت السفينة دورًا حيويًا في توفير الإنذار المبكر عن أي نشاط سوفيتي في منطقة البحر الكاريبي.
المهام والعمليات
شاركت يو إس إس ألكسندر ج. لوك في مجموعة متنوعة من المهام والعمليات خلال فترة خدمتها، بما في ذلك:
- مرافقة القوافل عبر المحيط الأطلسي خلال الحرب العالمية الثانية.
- إنقاذ الناجين من السفن الغارقة.
- واجبات الاحتلال في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
- المراقبة الرادارية على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة خلال الحرب الباردة.
- المشاركة في أزمة الصواريخ الكوبية.
- العديد من التدريبات والعمليات البحرية مع قوات الحلفاء.
التكريمات والجوائز
حصلت يو إس إس ألكسندر ج. لوك على العديد من التكريمات والجوائز خلال فترة خدمتها، بما في ذلك:
- نجمة الخدمة الأمريكية.
- نجمة حملة المحيط الأطلسي.
- نجمة حملة آسيا والمحيط الهادئ.
- نجمة احتلال البحرية.
- شارة خدمة الدفاع الوطني (مرتين).
الرقيب ألكسندر ج. لوك
سُميت يو إس إس ألكسندر ج. لوك تكريمًا للرقيب ألكسندر ج. لوك، وهو جندي في مشاة البحرية الأمريكية قُتل في القتال خلال معركة جوادالكانال في 18 سبتمبر 1942. حصل الرقيب لوك بعد وفاته على صليب البحرية لشجاعته الاستثنائية وتفانيه في أداء واجبه.
ولد ألكسندر ج. لوك في 11 أكتوبر 1916، في بريدجبورت، كونيتيكت. انضم إلى مشاة البحرية في عام 1940، وتم إرساله إلى المحيط الهادئ في عام 1942. خلال معركة جوادالكانال، قاد الرقيب لوك فرقة من مشاة البحرية في هجوم على موقع ياباني محصن. على الرغم من تعرضه لنيران كثيفة من العدو، واصل الرقيب لوك قيادة رجاله، وتمكنوا من الاستيلاء على الموقع. قُتل الرقيب لوك في وقت لاحق من ذلك اليوم أثناء قيادته هجومًا آخر على موقع ياباني آخر.
كان الرقيب ألكسندر ج. لوك مثالًا للشجاعة والتفاني، وقد ضحى بحياته من أجل بلاده. سيظل اسمه محفورًا في تاريخ البحرية الأمريكية.
إيقاف التشغيل والإرث
تم إيقاف تشغيل يو إس إس ألكسندر ج. لوك للمرة الأخيرة في 1 يوليو 1966، وشطبت من سجل البحرية في 1 أغسطس 1966. بيعت السفينة للخردة في 14 مايو 1967.
على الرغم من أن يو إس إس ألكسندر ج. لوك لم تعد موجودة، إلا أن إرثها لا يزال حيًا. تذكر السفينة والرجال الذين خدموا عليها بتفانيهم وشجاعتهم وخدمتهم للولايات المتحدة.
الخصائص التقنية
فيما يلي بعض الخصائص التقنية لـ يو إس إس ألكسندر ج. لوك:
- النوع: فرقاطة مرافقة / سفينة رادار مرافقة
- الإزاحة: 1,590 طنًا (قياسي)، 2,100 طن (حمولة كاملة)
- الطول: 306 قدم (93 متر)
- العرض: 37 قدم (11 متر)
- الغاطس: 13 قدم (4.0 متر)
- الدفع: 2 × محركات بخارية، 2 × غلايات، 12,000 حصان (8,900 كيلو واط)
- السرعة: 24 عقدة (44 كم / ساعة)
- المدى: 10,800 ميل بحري (20,000 كم) عند 12 عقدة
- الطاقم: 213 ضابطًا وبحارًا
- التسليح:
- 3 × مدافع 3 بوصة / 50 عيارًا
- 4 × مدافع 40 ملم
- 8 × مدافع 20 ملم
- 3 × قاذفات قنابل عمق
- 2 × قضبان قنابل عمق
- الرادار: مجموعة متنوعة من الرادارات، بما في ذلك رادار البحث الجوي ورادار البحث السطحي ورادار التحكم في إطلاق النار.
خاتمة
كانت يو إس إس ألكسندر ج. لوك (DE/DER-577) سفينة حربية أمريكية خدمت بتميز خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة. سُميت السفينة تكريمًا للرقيب ألكسندر ج. لوك، وهو جندي مشاة بحرية قُتل في معركة جوادالكانال. شاركت السفينة في مرافقة القوافل وإنقاذ الناجين والقيام بواجبات الاحتلال والمراقبة الرادارية والعديد من العمليات والتدريبات البحرية. حصلت يو إس إس ألكسندر ج. لوك على العديد من التكريمات والجوائز لخدمتها. على الرغم من أنها لم تعد موجودة، إلا أن إرثها لا يزال حيًا، وتذكر بتفاني وشجاعة الرجال الذين خدموا عليها.