التاريخ
تأسست بلدية نورد-فاجسوي في 1 يناير 1910 عندما تم تقسيم بلدية فاغسوي الكبيرة إلى نورد-فاجسوي وسور-فاجسوي. في الأصل، كان عدد سكان نورد-فاجسوي 862 نسمة.
خلال الستينيات، ونتيجة لعمل لجنة شبرغ (Schei Committee)، تم إجراء العديد من عمليات الدمج للبلديات في جميع أنحاء النرويج. في 1 يناير 1964، تم دمج نورد-فاجسوي (عدد السكان: 1,157) مع بلدية سلوريفوغ ومدينة مولوي لتشكيل بلدية فاغسوي الأكبر.
الاسم
يشتق اسم البلدية من جزيرة فاغسوي (بالنرويجية القديمة: Vágsøy). الجزء الأول هو فاغر (vágr) والتي تعني “خليج”، والجزء الأخير هو أوي (øy) والتي تعني “جزيرة”. تعني كلمة “نورد” (Nord) “الشمال”. لذلك، فإن نورد-فاجسوي تعني “الجزء الشمالي من فاغسوي”.
الحكومة
كانت جميع البلديات في النرويج، بما في ذلك نورد-فاجسوي، مسؤولة عن التعليم الابتدائي (حتى الصف العاشر)، وخدمات العيادات الخارجية الصحية، وكبار السن، والبطالة، والخدمات الاجتماعية الأخرى، وتحديد المناطق، والتنمية الاقتصادية، والطرق البلدية.
مجلس البلدية
يتكون مجلس البلدية من ممثلين منتخبين عن طريق الانتخابات الشعبية. وكان الدور الرئيس للمجلس هو تحديد كيفية إنفاق أموال البلدية. وكان يتألف مجلس بلدية نورد-فاجسوي من 13 عضوًا، تم انتخابهم لمدة أربع سنوات. وتوزعت الأحزاب في مجلس البلدية على النحو التالي:
- حزب العمال النرويجي: 5 مقاعد
- حزب المحافظين النرويجي: 4 مقاعد
- حزب الوسط النرويجي: 2 مقعد
- الحزب الليبرالي النرويجي: مقعد واحد
- الحزب الديمقراطي المسيحي النرويجي: مقعد واحد
رئيس البلدية
يمثل رئيس البلدية حزب الأغلبية في مجلس البلدية. وكان رئيس بلدية نورد-فاجسوي هو:
- 1910-1919: بيتر هولم
- 1919-1925: إيفيند أوس
- 1925-1931: بيتر هولم
- 1931-1934: أندرياس نورمان
- 1934-1941: جوهانس ساند
- 1945-1947: جوهانس ساند
- 1948-1951: إرلينغ ساند
- 1952-1955: أولاف نورمان
- 1956-1963: راسموس ساند
الجغرافيا
تقع نورد-فاجسوي في الجزء الشمالي من جزيرة فاغسوي، وتطل على المحيط الأطلسي. تتميز المنطقة بمناظر طبيعية متنوعة، بما في ذلك الجبال والخلجان والجزر الصغيرة. تشتهر المنطقة أيضًا بصيد الأسماك والمأكولات البحرية.
الاقتصاد
كان اقتصاد نورد-فاجسوي يعتمد بشكل كبير على صيد الأسماك والزراعة. كما كانت هناك بعض الصناعات الصغيرة، مثل بناء السفن ومعالجة الأسماك.
السياحة
تتمتع نورد-فاجسوي بإمكانات سياحية كبيرة، وذلك بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة وتاريخها الغني. يمكن للزوار الاستمتاع بالعديد من الأنشطة، مثل المشي لمسافات طويلة وصيد الأسماك وركوب الدراجات.
المعالم السياحية
تضم نورد-فاجسوي العديد من المعالم السياحية الجديرة بالزيارة، بما في ذلك:
- منارة كرولمين: منارة تاريخية تقع على جزيرة صغيرة قبالة ساحل فاغسوي.
- قلعة هولم: بقايا قلعة قديمة تعود إلى العصور الوسطى.
- كنيسة فاغسوي: كنيسة خشبية جميلة يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر.
- متحف فاغسوي: متحف يعرض تاريخ وثقافة المنطقة.
وسائل النقل
يمكن الوصول إلى نورد-فاجسوي عن طريق البر والبحر. يربط الطريق السريع E39 فاغسوي بالمدن الأخرى في النرويج. كما توجد عبّارات منتظمة تربط فاغسوي بالجزر والمدن الساحلية الأخرى.
أهمية نورد-فاجسوي تاريخياً
على الرغم من أن نورد-فاجسوي لم تعد موجودة كبلدية مستقلة، إلا أنها لا تزال تمثل جزءًا مهمًا من تاريخ فاغسوي والنرويج. تجسد قصة نورد-فاجسوي التحديات والفرص التي واجهت المجتمعات المحلية في النرويج خلال القرن العشرين، حيث سعت إلى التكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
إن اندماج نورد-فاجسوي في بلدية فاغسوي الأكبر في عام 1964 يعكس الاتجاه الأوسع نحو توحيد البلديات في النرويج، والذي كان يهدف إلى تحسين الكفاءة وتوفير خدمات أفضل للمواطنين. ومع ذلك، فقد أثار هذا الاتجاه أيضًا مخاوف بشأن فقدان الهوية المحلية والاستقلالية.
لا تزال ذاكرة نورد-فاجسوي حية في قلوب العديد من سكان فاغسوي، الذين يتذكرون بفخر تاريخهم وتراثهم. وتستمر قصص وتقاليد نورد-فاجسوي في الانتقال من جيل إلى جيل، مما يضمن أن هذه البلدية الصغيرة لن تُنسى أبدًا.
إن دراسة تاريخ نورد-فاجسوي توفر لنا رؤى قيمة حول تطور الحكم المحلي في النرويج، فضلاً عن التحديات التي تواجه المجتمعات الريفية في الحفاظ على هويتها في عالم يتزايد فيه العولمة.
تأثير نورد-فاجسوي على فاغسوي الحديثة
على الرغم من زوالها ككيان إداري مستقل، لا يزال لإرث نورد-فاجسوي تأثير ملموس على فاغسوي الحديثة. تساهم المناطق التي كانت تشكل نورد-فاجسوي سابقًا في الاقتصاد المحلي والثقافة والهوية الاجتماعية لفاغسوي.
تستمر المجتمعات المحلية التي كانت جزءًا من نورد-فاجسوي في الحفاظ على طابعها المميز، مع الحفاظ على التقاليد والعادات المحلية التي تميزها عن المناطق الأخرى في فاغسوي. وهذا التنوع الثقافي يثري النسيج الاجتماعي لفاغسوي ويساهم في جاذبيتها كوجهة سياحية.
بالإضافة إلى ذلك، تظل البنية التحتية والموارد التي تم تطويرها في نورد-فاجسوي خلال فترة وجودها كبلدية مستقلة ذات قيمة لفاغسوي الحديثة. تشمل هذه البنية التحتية الطرق والموانئ والمباني العامة التي تخدم احتياجات السكان والشركات في المنطقة.
إن فهم تاريخ نورد-فاجسوي يساعدنا على تقدير التحديات والفرص التي تواجهها فاغسوي اليوم. من خلال التعلم من الماضي، يمكننا العمل معًا لبناء مستقبل أفضل لفاغسوي ومجتمعاتها.
خاتمة
كانت نورد-فاجسوي بلدية نرويجية سابقة لعبت دورًا مهمًا في تاريخ منطقة فاغسوي. على الرغم من أنها لم تعد موجودة ككيان إداري مستقل، إلا أن إرثها لا يزال حيًا في ثقافة وهوية فاغسوي الحديثة.