التاريخ
تأسست بلدية إرفيورد في 1 يناير 1914 عندما تم تقسيم البلدية القديمة جيلساند في الأصل إلى ثلاث بلديات جديدة: جيلسا وإرفيورد وسولدال. كان عدد سكان إرفيورد الأولي 695 نسمة. خلال الستينيات، كان هناك العديد من عمليات الدمج البلدية في جميع أنحاء النرويج بسبب عمل لجنة شيبيرغ. في 1 يناير 1965، تم دمج بلدية إرفيورد مع الجزء الأكبر من بلدية جيلسا لتشكيل بلدية جديدة أكبر تسمى جيلسا. قبل الاندماج، كان عدد سكان إرفيورد 620 نسمة.
الاسم
تم تسمية البلدية نسبة إلى مضيق إرفيوردن (بالنرويجية: Erfjorden). العنصر الأول هو اسم مزرعة إرفيورد القديمة (بالنرويجية القديمة: Erfjudr). العنصر الأخير هو fjördr الذي يعني “المضيق البحري”. معنى العنصر الأول غير مؤكد، لكنه قد يكون مشتقًا من كلمة “أر” التي تعني “الأرض” أو “التربة”.
الكنائس
كان في إرفيورد كنيسة واحدة تابعة لكنيسة النرويج. كنيسة إرفيورد هي كنيسة خشبية تقع في قرية إرفيورد.
جغرافيا
تقع إرفيورد في منطقة روجالاند في النرويج. يحدها من الشمال بلدية سولدال، ومن الشرق بلدية فيندافجورد، ومن الجنوب بلدية ستراند، ومن الغرب بلدية جيلسا. تتكون المنطقة في الغالب من التضاريس الجبلية، مع العديد من البحيرات والأنهار والجداول الصغيرة. يمتد مضيق إرفيوردن عبر قلب المنطقة، مما يوفر طريقًا مائيًا حيويًا للنقل والصيد. تقع الجزيرة الكبيرة جيلسا جزئيًا داخل حدود إرفيورد السابقة.
الاقتصاد
كان اقتصاد إرفيورد يعتمد تقليديًا على الزراعة والصيد. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، أصبح السياحة قطاعًا متزايد الأهمية. تجذب المنطقة الزوار بجمالها الطبيعي وفرصها في المشي لمسافات طويلة وصيد الأسماك والأنشطة الخارجية الأخرى. هناك أيضًا عدد قليل من الصناعات الصغيرة الموجودة في إرفيورد، بما في ذلك مصنع للأخشاب ومنشرة.
النقل
يمكن الوصول إلى إرفيورد عن طريق البر والبحر. يمر الطريق السريع الوطني النرويجي 13 عبر المنطقة، ويربطها بالمدن والبلدات الأخرى في روجالاند. هناك أيضًا خدمة عبارات منتظمة تربط إرفيورد بالجزيرة الكبيرة جيلسا والمجتمعات الساحلية الأخرى. أقرب مطار هو مطار ستافنجر، سولا، والذي يقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا (37 ميلًا) إلى الجنوب الغربي.
السياحة
تقدم إرفيورد مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية. تشمل بعض الوجهات السياحية الشهيرة ما يلي:
- كنيسة إرفيورد: كنيسة خشبية جميلة يعود تاريخها إلى عام 1876.
- مضيق إرفيوردن: يوفر المضيق البحري مناظر خلابة وفرصًا لركوب القوارب وصيد الأسماك.
- جبال إرفيورد: توفر الجبال المحيطة مسارات ممتازة للمشي لمسافات طويلة وإطلالات بانورامية.
- جيلسا: يمكن الوصول بسهولة إلى الجزيرة الكبيرة جيلسا عن طريق العبّارة، وتوفر مجموعة متنوعة من الأنشطة الخارجية، بما في ذلك المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات وصيد الأسماك.
الحياة الثقافية
على الرغم من كونها بلدية صغيرة، إلا أن إرفيورد لديها حياة ثقافية نابضة بالحياة. تستضيف المنطقة عددًا من المهرجانات والفعاليات على مدار العام، بما في ذلك مهرجان إرفيورد الموسيقي ومهرجان إرفيورد للأغذية. يوجد أيضًا عدد من الجمعيات والمنظمات المحلية التي تساهم في الحياة الثقافية للمجتمع. تفتخر إرفيورد بتاريخها وتقاليدها، والتي تنعكس في الفن والموسيقى والحرف اليدوية المحلية.
التحديات
تواجه إرفيورد عددًا من التحديات، بما في ذلك تراجع عدد السكان، وشيخوخة السكان، والاعتماد على عدد قليل من الصناعات. ومع ذلك، تتخذ المنطقة خطوات لمعالجة هذه التحديات من خلال تعزيز السياحة، ودعم الشركات الصغيرة، والاستثمار في البنية التحتية.
مستقبل إرفيورد
مستقبل إرفيورد غير مؤكد. ومع ذلك، تتمتع المنطقة بعدد من المزايا، بما في ذلك جمالها الطبيعي وموقعها الاستراتيجي وشعبها المرن. من خلال الاستمرار في الاستثمار في نفسها، يمكن لإرفيورد أن تضمن مستقبلًا مزدهرًا.
إرفيورد اليوم
على الرغم من أنها لم تعد بلدية مستقلة، إلا أن إرفيورد لا تزال جزءًا مهمًا من بلدية ستراند. تحتفظ المنطقة بهويتها المميزة وتساهم في الحياة الثقافية والاقتصادية للمنطقة الأوسع. يستمر مجتمع إرفيورد في الازدهار، ويحافظ على تاريخه وتقاليده مع احتضان فرص جديدة.
خاتمة
كانت إرفيورد بلدية سابقة في مقاطعة روجالاند النرويجية، لعبت دورًا مهمًا في المنطقة. على الرغم من أنها اندمجت الآن في بلدية ستراند الأكبر، إلا أنها لا تزال تحافظ على هويتها الفريدة ومساهمتها في الحياة الثقافية والاقتصادية للمنطقة. بتاريخها الغني وجمالها الطبيعي وشعبها المرن، تظل إرفيورد مكانًا خاصًا في قلوب الكثيرين.