تاريخ الفرقة
تأسست فرقة ساندويتش في عام 1998، عندما اجتمع ريموند ماراسيجان ومون ماكاريج ودييغو كاستيلو لتشكيل فرقة جديدة. كان ريموند ومون يعملان سابقًا في فرق أخرى، لكنهما قررا توحيد جهودهما لإنشاء شيء جديد ومختلف. انضم إليهم ميكو أديارته على الباس، ليكتمل التشكيل الأساسي للفرقة.
في البداية، كانت الفرقة تعزف في الحانات والنوادي الصغيرة في مانيلا. سرعان ما اكتسبوا قاعدة جماهيرية محلية بفضل عروضهم الحية القوية وأغانيهم الأصلية. في عام 1999، أصدرت الفرقة أول ألبوم لها بعنوان ” Grip Stand Throw “، والذي لاقى نجاحًا تجاريًا ونقديًا. احتوى الألبوم على أغنيات ناجحة مثل ” Butterfly Carnival ” و ” Grip Stand Throw “، والتي ساعدت في ترسيخ مكانة الفرقة في مشهد الروك الفلبيني.
بعد نجاح ألبومهم الأول، واصلت الفرقة إصدار سلسلة من الألبومات الناجحة، بما في ذلك ” 4-Track Mind ” (2000)، و ” Thanks to the Moon’s Gravitational Pull ” (2003)، و ” Five on the Floor ” (2006)، و ” S Marks the Spot ” (2008)، و ” Contra Tiempo ” (2010)، و ” Fat Salt & Flame ” (2014)، و ” No Goodbyes ” (2018).
على مر السنين، خضعت الفرقة لبعض التغييرات في التشكيلة. غادر عازف الطبول الأصلي، مايكل كوريتا، الفرقة في عام 2005 وحل محله خوليان مانانتان. على الرغم من هذه التغييرات، تمكنت الفرقة من الحفاظ على صوتها المميز وقاعدة جماهيرية قوية.
الأسلوب الموسيقي
يعتبر أسلوب ساندويتش الموسيقي مزيجًا من الروك البديل والبانك والبوب. تتميز أغانيهم بالإيقاعات القوية واللحن الجذابة والكلمات الذكية. غالبًا ما تتناول كلمات أغانيهم موضوعات مثل الحب والخسارة والمجتمع والسياسة.
تأثرت الفرقة بمجموعة متنوعة من الفنانين، بما في ذلك Pixies و Sonic Youth و Weezer. ومع ذلك، فقد تمكنوا من تطوير صوتهم الخاص الذي يميزهم عن الفرق الأخرى في مشهد الروك الفلبيني.
تشتهر ساندويتش أيضًا بعروضها الحية المفعمة بالطاقة. غالبًا ما يتفاعلون مع الجمهور ويقدمون عروضًا لا تُنسى. لقد قاموا بجولة في جميع أنحاء الفلبين والعالم، وعزفوا في العديد من المهرجانات والحفلات الموسيقية.
أعضاء الفرقة
- ريموند ماراسيجان: غناء
- مون ماكاريج: غيتار
- دييغو كاستيلو: غيتار
- ميكو أديارته: باس
- خوليان مانانتان: طبول
الألبومات
- Grip Stand Throw (1999)
- 4-Track Mind (2000)
- Thanks to the Moon’s Gravitational Pull (2003)
- Five on the Floor (2006)
- S Marks the Spot (2008)
- Contra Tiempo (2010)
- Fat Salt & Flame (2014)
- No Goodbyes (2018)
أغاني مشهورة
- Butterfly Carnival
- Grip Stand Throw
- Betamax
- Sugod
- Selos
- Manila
- DVD
- Procrastinator
الجوائز والتكريمات
حصلت فرقة ساندويتش على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرتها المهنية، بما في ذلك:
- Awit Awards لأفضل أداء لمجموعة تسجيلية (2000، 2004، 2007)
- MTV Pilipinas Music Awards لأفضل فيديو موسيقي (2006)
- NU Rock Awards لأفضل فرقة لهذا العام (2003، 2006)
التأثير والإرث
تعتبر ساندويتش واحدة من أكثر فرق الروك البديل الفلبينية تأثيرًا. لقد ألهموا جيلًا من الموسيقيين الفلبينيين وساعدوا في تشكيل مشهد الروك الفلبيني. تستمر الفرقة في العزف وتسجيل الموسيقى حتى اليوم، وهي تحظى بشعبية كبيرة بين محبي الموسيقى الفلبينيين.
بالإضافة إلى تأثيرهم الموسيقي، لعبت ساندويتش أيضًا دورًا مهمًا في الترويج للموسيقى الفلبينية في الخارج. لقد قاموا بجولة في العديد من البلدان وعزفوا في العديد من المهرجانات الدولية، مما ساعد على تعريف جمهور أوسع بالموسيقى الفلبينية.
تعتبر ساندويتش أيضًا نموذجًا يحتذى به للعديد من الفنانين الفلبينيين المستقلين. لقد أظهروا أنه من الممكن تحقيق النجاح دون التضحية بالنزاهة الفنية. لقد ظلوا مخلصين لرؤيتهم الموسيقية على مر السنين، وهذا ما أكسبهم احترام وتقدير محبي الموسيقى الفلبينيين.
مشاريع أخرى لأعضاء الفرقة
بالإضافة إلى عملهم في ساندويتش، يشارك أعضاء الفرقة أيضًا في مشاريع موسيقية أخرى. ريموند ماراسيجان هو أيضًا عضو في فرقة أخرى تسمى Pedicab. مون ماكاريج يعمل كمنتج موسيقي ومهندس صوت. دييغو كاستيلو هو أيضًا مصمم جرافيك وفنان. ميكو أديارته يعمل كمدرس موسيقى. وخوليان مانانتان هو أيضًا موسيقي جلسات.
تُظهر هذه المشاريع الجانبية تنوع وموهبة أعضاء الفرقة. إنهم ليسوا مجرد موسيقيين موهوبين، ولكنهم أيضًا فنانون ورجال أعمال. لقد ساهموا بشكل كبير في مشهد الموسيقى الفلبيني، وسيستمرون في القيام بذلك لسنوات عديدة قادمة.
خاتمة
ساندويتش هي فرقة روك بديل فلبينية مؤثرة ومشهورة. لقد أصدروا سلسلة من الألبومات الناجحة وقاموا بجولة في جميع أنحاء العالم. تشتهر الفرقة بصوتها الفريد وعروضها الحية المفعمة بالطاقة. لقد ألهموا جيلًا من الموسيقيين الفلبينيين وساعدوا في تشكيل مشهد الروك الفلبيني. لا تزال ساندويتش تعزف وتسجل الموسيقى حتى اليوم، وهي تحظى بشعبية كبيرة بين محبي الموسيقى الفلبينيين.