تاريخ الكلية
تأسست كلية برزنتيشن في عام 1922 من قبل راهبات المحبة المؤسسة في التجسد. كانت مهمة الكلية تتمثل في توفير تعليم عالي الجودة في بيئة كاثوليكية. بدأت الكلية كمدرسة للمعلمين، ولكنها توسعت لاحقًا لتقديم مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية الأخرى.
شهدت الكلية نموًا مطردًا على مر السنين، وأضافت برامج ومرافق جديدة. في عام 1951، حصلت الكلية على الاعتماد الكامل من قبل لجنة التعليم العالي التابعة لرابطة الشمال المركزية للكليات والمدارس. في عام 2016، افتتحت الكلية حرمًا جامعيًا فرعيًا في فيرميليون، داكوتا الجنوبية.
على الرغم من تاريخها الطويل والمساهمات التي قدمتها، أعلنت الكلية في عام 2023 عن إغلاقها بشكل دائم بسبب الصعوبات المالية وتراجع عدد الطلاب. كان هذا الإعلان بمثابة صدمة للمجتمع المحلي والخريجين وأعضاء هيئة التدريس.
الحياة الأكاديمية
قدمت كلية برزنتيشن مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية، بما في ذلك:
- التمريض
- العلوم الصحية
- إدارة الأعمال
- التعليم
- العدالة الجنائية
- العلوم الإنسانية
اشتهرت الكلية بشكل خاص ببرامج الرعاية الصحية. تم تصميم برنامج التمريض في الكلية لإعداد الطلاب ليصبحوا ممرضين مسجلين. حقق خريجو البرنامج باستمرار معدلات نجاح عالية في امتحان NCLEX-RN، وهو الامتحان المطلوب للحصول على ترخيص كممرض مسجل.
أكدت الكلية على التعلم التجريبي، حيث كان يُطلب من الطلاب إكمال التدريب الداخلي والخبرات السريرية كجزء من دراستهم. سمحت هذه الخبرات للطلاب بتطبيق معرفتهم ومهاراتهم في بيئة واقعية.
الحياة الطلابية
قدمت كلية برزنتيشن مجموعة متنوعة من الأنشطة والمنظمات للطلاب، بما في ذلك:
- النوادي والمنظمات الأكاديمية
- النوادي والمنظمات الاجتماعية
- الرياضات الداخلية
- الخدمة المجتمعية
كان لدى الكلية أيضًا برنامج رياضي نشط، حيث تنافست فرقها في المؤتمر الرياضي بين الكليات (NCCAA). وشملت الرياضات المقدمة كرة السلة والكرة الطائرة والبيسبول والكرة اللينة.
شجعت الكلية الطلاب على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية لتطوير مهاراتهم القيادية وبناء علاقات مع أقرانهم.
الحرم الجامعي
يقع الحرم الجامعي الرئيسي لكلية برزنتيشن في مدينة أبردين بولاية داكوتا الجنوبية. يضم الحرم الجامعي عددًا من المباني، بما في ذلك:
- قاعة برزنتيشن
- مكتبة هويرمان
- مركز الطلاب
- مركز الرياضة والترفيه
- مساكن الطلاب
يقع الحرم الجامعي الفرعي في فيرميليون بولاية داكوتا الجنوبية. كان الحرم الجامعي الفرعي أصغر من الحرم الجامعي الرئيسي، لكنه لا يزال يوفر للطلاب مجموعة متنوعة من المرافق والخدمات.
الاعتماد
كانت كلية برزنتيشن معتمدة من قبل لجنة التعليم العالي التابعة لرابطة الشمال المركزية للكليات والمدارس. كان هذا الاعتماد بمثابة شهادة على جودة البرامج الأكاديمية والخدمات التي تقدمها الكلية.
التأثير على المجتمع
لعبت كلية برزنتيشن دورًا مهمًا في المجتمع المحلي لأكثر من قرن من الزمان. تخرج من الكلية آلاف الطلاب الذين ذهبوا لإحداث فرق في مجتمعاتهم. ساهمت الكلية أيضًا في الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص العمل ودعم الشركات المحلية.
كان لإغلاق الكلية تأثير كبير على مدينة أبردين والمنطقة المحيطة بها. فقد المجتمع مؤسسة تعليمية قيمة، وفقد العديد من الأشخاص وظائفهم. ومع ذلك، يظل إرث كلية برزنتيشن حيًا من خلال خريجيها ومساهماتها في المجتمع.
التحديات والحلول قبل الإغلاق
واجهت كلية برزنتيشن، مثل العديد من الكليات الصغيرة الخاصة، تحديات كبيرة في السنوات التي سبقت إغلاقها. وشملت هذه التحديات:
- تراجع عدد الطلاب: شهدت العديد من الكليات انخفاضًا في عدد الطلاب المسجلين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع تكاليف التعليم وتغير التركيبة السكانية.
- زيادة المنافسة: ازدادت المنافسة بين الكليات والجامعات لجذب الطلاب، مما أدى إلى زيادة الإنفاق على التسويق والمنح الدراسية.
- الصعوبات المالية: أدت هذه العوامل إلى صعوبات مالية للكلية، مما جعل من الصعب عليها الحفاظ على برامجها ومرافقها.
حاولت الكلية تنفيذ عدد من الحلول لمواجهة هذه التحديات، بما في ذلك:
- تطوير برامج جديدة: سعت الكلية إلى إضافة برامج أكاديمية جديدة ذات طلب مرتفع لجذب المزيد من الطلاب.
- زيادة جهود جمع التبرعات: بذلت الكلية جهودًا لزيادة التبرعات من الخريجين والأصدقاء والمانحين.
- خفض التكاليف: نفذت الكلية تدابير لخفض التكاليف التشغيلية.
على الرغم من هذه الجهود، لم تتمكن الكلية من التغلب على التحديات المالية التي واجهتها، مما أدى في النهاية إلى إغلاقها.
إرث الكلية
على الرغم من إغلاقها، سيستمر إرث كلية برزنتيشن في العيش من خلال خريجيها ومساهماتها في المجتمع. تخرج من الكلية آلاف الطلاب الذين ذهبوا لإحداث فرق في مجتمعاتهم في مجموعة متنوعة من المجالات. سيستمر تأثير الكلية على التعليم والرعاية الصحية والخدمة المجتمعية في الشعور به لسنوات قادمة.
خاتمة
كانت كلية برزنتيشن مؤسسة مهمة في مدينة أبردين وولاية داكوتا الجنوبية لأكثر من قرن من الزمان. قدمت الكلية تعليمًا عالي الجودة لآلاف الطلاب وساهمت في المجتمع بطرق عديدة. على الرغم من إغلاقها المؤسف، سيستمر إرث الكلية في العيش من خلال خريجيها ومساهماتها في المجتمع.