مقدمة
ويليام كولمان هارتمان الابن (17 مارس 1915 – 16 مارس 2006) كان لاعب كرة قدم أمريكي في مركز الظهير في دوري كرة القدم الأمريكية (NFL). لعب كرة القدم الجامعية في جامعة جورجيا، حيث تم اختياره كلاعب في فريق كل أمريكا. لعب بشكل احترافي مع واشنطن ريدسكينز وفيلادلفيا إيجلز.
نشأته وحياته المبكرة
ولد ويليام كولمان هارتمان الابن في ميلدجفيل، جورجيا. التحق بمدرسة ميلدجفيل الثانوية، حيث لعب كرة القدم والبيسبول وكرة السلة. كان نجمًا في كرة القدم، وقاد فريقه إلى بطولة الولاية في عام 1932. بعد المدرسة الثانوية، التحق بجامعة جورجيا.
مسيرته الجامعية
لعب هارتمان كرة القدم الجامعية في جامعة جورجيا من عام 1934 إلى عام 1936. كان لاعبًا بارزًا في مركز الظهير، وقاد فريقه إلى لقب SEC في عام 1934. تم اختياره كلاعب في فريق كل أمريكا في عام 1936. خلال مسيرته الجامعية، سجل هارتمان 238 نقطة لفريق جورجيا بولدوجز، وهو رقم قياسي صمد لسنوات عديدة.
كان هارتمان يتمتع بسرعة وقوة استثنائيتين، وكان معروفًا بقدرته على اختراق دفاعات الخصوم. كان أيضًا لاعبًا متعدد المواهب، حيث لعب في مراكز مختلفة مثل الظهير والجناح والوسط. حصل على لقب “هارتمان السريع” بسبب سرعته المذهلة وقدرته على الركض بالكرة بمهارة فائقة.
في عام 1934، قاد هارتمان فريق جورجيا بولدوجز إلى لقب SEC، حيث قدم أداءً مذهلاً طوال الموسم. في إحدى المباريات الحاسمة ضد فريق ألاباما، سجل هارتمان ثلاثة أهداف ليقود فريقه للفوز بنتيجة 21-14. في نهاية الموسم، تم اختيار هارتمان ضمن فريق كل أمريكا، وهو تكريم يمنح لأفضل اللاعبين في كرة القدم الجامعية.
بعد مسيرة جامعية ناجحة، تم تجنيد هارتمان من قبل فريق واشنطن ريدسكينز في عام 1937. كان يعتبر أحد أفضل اللاعبين الواعدين في البلاد، وكانت هناك توقعات كبيرة بأن يحقق نجاحًا كبيرًا في الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية.
مسيرته الاحترافية
بدأ هارتمان مسيرته الاحترافية في عام 1937 مع واشنطن ريدسكينز. لعب مع ريدسكينز لمدة موسمين، قبل أن ينتقل إلى فيلادلفيا إيجلز في عام 1939. لعب مع إيجلز لمدة موسم واحد، قبل أن يعتزل كرة القدم في عام 1940. على الرغم من أن مسيرته الاحترافية كانت قصيرة نسبيًا، إلا أنه ترك بصمة واضحة في اللعبة.
في عام 1937، انضم هارتمان إلى فريق واشنطن ريدسكينز، حيث لعب إلى جانب بعض الأسماء اللامعة في كرة القدم الأمريكية في ذلك الوقت. على الرغم من أنه لم يكن اللاعب الأساسي في مركز الظهير، إلا أنه قدم أداءً جيدًا عندما أتيحت له الفرصة. كان معروفًا بقدرته على الركض القوي والتصدي الفعال، مما جعله إضافة قيمة للفريق.
في عام 1939، انتقل هارتمان إلى فريق فيلادلفيا إيجلز، حيث لعب لمدة موسم واحد قبل أن يقرر الاعتزال. على الرغم من قصر فترة لعبه مع إيجلز، إلا أنه أظهر مهاراته وقدراته كلاعب كرة قدم موهوب. بعد اعتزاله، ابتعد هارتمان عن الأضواء وعاش حياة هادئة.
إنجازاته وتكريمه
- تم اختياره كلاعب في فريق كل أمريكا في عام 1936.
على الرغم من أن مسيرته الاحترافية كانت قصيرة، إلا أن هارتمان ترك إرثًا دائمًا في كرة القدم. تم إدخاله في قاعة مشاهير كرة القدم بجامعة جورجيا في عام 1976. بالإضافة إلى ذلك، تم تكريمه بالعديد من الجوائز والأوسمة الأخرى تقديرًا لمساهماته في اللعبة.
حياته الشخصية ووفاته
تزوج هارتمان من ماري إليزابيث “بيتسي” بيل، وأنجبا ثلاثة أطفال. توفي في 16 مارس 2006، عن عمر يناهز 90 عامًا.
بعد اعتزاله كرة القدم، عمل هارتمان في مجال الأعمال التجارية. كان يتمتع بسمعة طيبة كشخص ملتزم ومجتهد، وكان يحظى بتقدير كبير من قبل زملائه وأصدقائه.
في سنواته الأخيرة، استمتع هارتمان بقضاء الوقت مع عائلته وأحفاده. كان محبًا للحياة وقدر قيمة العلاقات الإنسانية. سيظل دائمًا في ذاكرة محبيه كلاعب كرة قدم موهوب وشخص نبيل.
إرثه وتأثيره
على الرغم من أن مسيرته كانت قصيرة نسبيًا، إلا أن بيل هارتمان ترك بصمة لا تُمحى على كرة القدم الأمريكية. كان لاعبًا موهوبًا ومجتهدًا، وقدوة حسنة للرياضيين الشباب. سيظل دائمًا في الذاكرة كواحد من أفضل اللاعبين الذين ارتدوا قميص جامعة جورجيا.
تأثير هارتمان على كرة القدم يتجاوز إنجازاته الفردية. لقد ألهم العديد من اللاعبين والمدربين، وساهم في تطوير اللعبة. سيظل دائمًا رمزًا للتميز الرياضي والأخلاق الحميدة.
خاتمة
كان ويليام كولمان هارتمان الابن لاعب كرة قدم أمريكي موهوبًا، لعب في مركز الظهير في دوري كرة القدم الأمريكية. اشتهر بمسيرته الجامعية المذهلة مع فريق جورجيا بولدوجز، حيث تم اختياره كلاعب في فريق كل أمريكا. على الرغم من أن مسيرته الاحترافية كانت قصيرة، إلا أنه ترك بصمة واضحة في اللعبة. سيظل دائمًا في الذاكرة كواحد من أفضل اللاعبين الذين ارتدوا قميص جامعة جورجيا.