الوصف المادي
يتميز ذيل الشوك الأخضر بحجمه الصغير وألوانه الزاهية. يبلغ طول الذكر حوالي 8.4 سم، بينما الأنثى أصغر قليلاً، حيث يصل طولها إلى 7 سم. يتميز الذكر بلون أخضر زمردي لامع على معظم جسده، مع وجود بقعة زرقاء بنفسجية على الحلق. أما الذيل فهو قصير ومشقوق بشدة، ويتكون من أربع ريشات شوكية طويلة تمنحه مظهره المميز. لون الأنثى أخضر من الأعلى ورمادي من الأسفل، مع وجود بقع بيضاء على جانبي الذيل.
- الحجم: الذكر 8.4 سم، الأنثى 7 سم.
- اللون: الذكر أخضر زمردي مع بقعة زرقاء بنفسجية على الحلق، الأنثى خضراء من الأعلى ورمادية من الأسفل.
- الذيل: قصير ومشقوق بشدة في الذكر، مع أربع ريشات شوكية طويلة.
الموطن والتوزيع
يعيش ذيل الشوك الأخضر في المناطق الرطبة من غرب الإكوادور وغرب كولومبيا، حيث يفضل الغابات المطيرة الاستوائية وشبه الاستوائية. يتواجد هذا الطائر على ارتفاعات تتراوح بين مستوى سطح البحر و 1800 متر فوق سطح البحر. يفضل ذيل الشوك الأخضر المناطق ذات الكثافة النباتية العالية، حيث يجد فيها مصادر الغذاء والمأوى.
تشمل المناطق الرئيسية التي يتواجد فيها ذيل الشوك الأخضر:
- الإكوادور: الغابات المطيرة في غرب الإكوادور.
- كولومبيا: الغابات المطيرة في غرب كولومبيا.
السلوك والتغذية
يعتبر ذيل الشوك الأخضر طائرًا نشطًا للغاية، حيث يقضي معظم وقته في البحث عن الغذاء. يتغذى بشكل أساسي على رحيق الأزهار، ويستخدم لسانه الطويل والمتشعب لامتصاص الرحيق من الأزهار ذات الأشكال المختلفة. بالإضافة إلى الرحيق، يتغذى ذيل الشوك الأخضر أيضًا على الحشرات الصغيرة والعناكب، والتي تعتبر مصدرًا مهمًا للبروتين.
يتميز ذيل الشوك الأخضر بقدرته على التحليق في الهواء لفترات طويلة، مما يمكنه من الوصول إلى الأزهار الموجودة في أماكن صعبة. كما أنه يتميز بذاكرة قوية، حيث يتذكر مواقع الأزهار التي زارها من قبل.
تشمل سلوكيات التغذية الشائعة لذيل الشوك الأخضر:
- امتصاص الرحيق: باستخدام اللسان الطويل والمتشعب.
- صيد الحشرات: لالتقاط الحشرات الصغيرة والعناكب.
- التحليق: للوصول إلى الأزهار في أماكن صعبة.
التكاثر
يبدأ موسم التكاثر لذيل الشوك الأخضر في موسم الأمطار، وعادة ما يبني العش على ارتفاع منخفض في شجيرة أو نبتة متسلقة. العش صغير على شكل كوب مصنوع من مواد نباتية ناعمة مثل الأشنة والطحالب وخيوط العنكبوت. تضع الأنثى بيضتين صغيرتين بيضاويتين الشكل داخل العش.
تتولى الأنثى وحدها حضانة البيض لمدة تتراوح بين 16 و 19 يومًا. بعد الفقس، تتولى الأنثى أيضًا مهمة إطعام الصغار، حيث تطعمهم رحيق الأزهار والحشرات الصغيرة. يترك الصغار العش بعد حوالي 20 إلى 25 يومًا من الفقس.
تشمل مراحل التكاثر لذيل الشوك الأخضر:
- بناء العش: على ارتفاع منخفض في شجيرة أو نبتة متسلقة.
- وضع البيض: تضع الأنثى بيضتين صغيرتين.
- الحضانة: تتولى الأنثى حضانة البيض لمدة 16-19 يومًا.
- إطعام الصغار: تتولى الأنثى إطعام الصغار رحيق الأزهار والحشرات.
- مغادرة العش: يترك الصغار العش بعد 20-25 يومًا من الفقس.
الحماية
على الرغم من أن ذيل الشوك الأخضر ليس مهددًا بالانقراض في الوقت الحالي، إلا أنه يواجه بعض التحديات التي تهدد بقاءه. تشمل هذه التحديات فقدان الموائل بسبب إزالة الغابات والتوسع الزراعي، بالإضافة إلى التلوث واستخدام المبيدات الحشرية.
تعتبر حماية الغابات المطيرة في غرب الإكوادور وغرب كولومبيا أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على ذيل الشوك الأخضر. بالإضافة إلى ذلك، يجب اتخاذ تدابير للحد من التلوث واستخدام المبيدات الحشرية في المناطق التي يعيش فيها هذا الطائر.
تشمل تدابير الحماية المقترحة:
- حماية الموائل: الحفاظ على الغابات المطيرة في غرب الإكوادور وغرب كولومبيا.
- الحد من التلوث: تقليل التلوث واستخدام المبيدات الحشرية.
- التوعية: زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الطائر.
التصنيف العلمي
يتبع ذيل الشوك الأخضر التصنيف العلمي التالي:
- المملكة: الحيوانات (Animalia)
- الشعبة: الحبليات (Chordata)
- الطائفة: الطيور (Aves)
- الرتبة: السماميات (Apodiformes)
- الفصيلة: الطنان (Trochilidae)
- الفصيلة الفرعية: Lesbiinae
- القبيلة: Lesbiini
- الجنس: Discosura
- النوع: Discosura conversii
معلومات إضافية
ذيل الشوك الأخضر هو طائر فريد من نوعه يتميز بجماله وألوانه الزاهية. يعتبر هذا الطائر جزءًا مهمًا من النظام البيئي في الغابات المطيرة في غرب الإكوادور وغرب كولومبيا، ويلعب دورًا حيويًا في تلقيح الأزهار ونشر البذور.
إن الحفاظ على ذيل الشوك الأخضر وموائله الطبيعية أمر ضروري لضمان بقاء هذا الطائر الجميل للأجيال القادمة.
خاتمة
ذيل الشوك الأخضر هو طائر طنان صغير يتميز بألوانه الزاهية وذيله الشوكي المميز. يعيش هذا الطائر في المناطق الرطبة من غرب الإكوادور وغرب كولومبيا، ويتغذى على رحيق الأزهار والحشرات الصغيرة. يواجه ذيل الشوك الأخضر بعض التحديات التي تهدد بقاءه، مثل فقدان الموائل والتلوث. تتطلب حماية هذا الطائر اتخاذ تدابير للحفاظ على موائله الطبيعية والحد من التلوث.