التاريخ
تأسست المدرسة في الأصل باسم Hale Hi School في عام 1972 على يد الدكتور روبرت هيل وزوجته جين هيل. بدأت المدرسة بفصل دراسي واحد يضم 14 طالبًا في مبنى مستأجر. كان الهدف من تأسيس المدرسة هو توفير تعليم عالي الجودة يركز على الاحتياجات الفردية لكل طالب.
في عام 1992، انضمت المدرسة إلى الكنيسة الأسقفية وأعيد تسميتها إلى مدرسة القديس داود الأسقفية. شكل هذا التحول علامة فارقة في تاريخ المدرسة، حيث عزز التزامها بالقيم المسيحية والخدمة المجتمعية. كما سمح للمدرسة بتوسيع نطاق برامجها وخدماتها.
على مر السنين، شهدت مدرسة القديس داود نموًا وتطورًا ملحوظين. انتقلت المدرسة إلى حرم جامعي أكبر، وأضافت مرافق جديدة، وطورت مناهجها الدراسية لتلبية احتياجات الطلاب المتغيرة. اليوم، تخدم المدرسة أكثر من 700 طالب من خلفيات متنوعة.
البرامج الأكاديمية
تقدم مدرسة القديس داود مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية المصممة لتحدي الطلاب وإلهامهم. تشمل البرامج الأكاديمية الرئيسية ما يلي:
- المدرسة الابتدائية (من مرحلة ما قبل الروضة حتى الصف الخامس): يركز برنامج المدرسة الابتدائية على بناء أساس قوي في القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية. كما يتم تشجيع الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات والإبداع.
- المدرسة الإعدادية (من الصف السادس حتى الصف الثامن): يهدف برنامج المدرسة الإعدادية إلى إعداد الطلاب للمدرسة الثانوية والتعليم العالي. يتعرض الطلاب لمجموعة متنوعة من المواد الدراسية، بما في ذلك اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والتاريخ واللغات الأجنبية والفنون.
- المدرسة الثانوية (من الصف التاسع حتى الصف الثاني عشر): تقدم المدرسة الثانوية منهجًا دراسيًا شاملاً يتضمن مجموعة واسعة من الدورات المتقدمة والفرص الاختيارية. يتم تشجيع الطلاب على استكشاف اهتماماتهم ومواهبهم وتطوير مهارات القيادة. تقدم المدرسة أيضًا برنامج البكالوريا الدولية (IB) للطلاب الذين يبحثون عن برنامج أكاديمي صعب ومجزٍ.
بالإضافة إلى البرامج الأكاديمية الأساسية، تقدم مدرسة القديس داود أيضًا مجموعة متنوعة من البرامج الإضافية، بما في ذلك:
- الفنون: تقدم المدرسة برامج فنون واسعة النطاق تشمل الفنون البصرية والموسيقى والمسرح. يتم تشجيع الطلاب على استكشاف إبداعهم والتعبير عن أنفسهم من خلال الفن.
- الرياضة: تقدم المدرسة مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية للطلاب من جميع الأعمار. يتم تشجيع الطلاب على المشاركة في الألعاب الرياضية لتطوير مهاراتهم البدنية والاجتماعية والقيادية.
- الخدمة المجتمعية: تلتزم المدرسة بتعليم الطلاب أهمية الخدمة المجتمعية. يتم تشجيع الطلاب على المشاركة في مجموعة متنوعة من مشاريع الخدمة المجتمعية لإحداث فرق في مجتمعهم.
الحياة الطلابية
تقدم مدرسة القديس داود حياة طلابية نابضة بالحياة ومتنوعة. يتم تشجيع الطلاب على المشاركة في مجموعة واسعة من الأنشطة اللامنهجية، بما في ذلك:
- الأندية والمنظمات: تقدم المدرسة مجموعة متنوعة من الأندية والمنظمات التي تلبي مجموعة واسعة من الاهتمامات. يمكن للطلاب الانضمام إلى الأندية والمنظمات التي تركز على الأكاديميين والفنون والرياضة والخدمة المجتمعية وغيرها.
- الفعاليات الاجتماعية: تنظم المدرسة مجموعة متنوعة من الفعاليات الاجتماعية على مدار العام، بما في ذلك الرقصات والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية والفعاليات الرياضية. توفر هذه الفعاليات للطلاب فرصًا للتواصل الاجتماعي والاستمتاع.
- الرحلات الميدانية: تنظم المدرسة رحلات ميدانية إلى مجموعة متنوعة من المواقع المثيرة للاهتمام، بما في ذلك المتاحف والمعارض الفنية والمواقع التاريخية والطبيعية. توفر هذه الرحلات للطلاب فرصًا للتعلم خارج الفصل الدراسي.
تلتزم مدرسة القديس داود بتوفير بيئة آمنة وداعمة للطلاب. يتم تشجيع الطلاب على احترام بعضهم البعض وتقدير اختلافاتهم. تعمل المدرسة أيضًا على تعزيز ثقافة الشمولية والتنوع.
القبول
تعتبر مدرسة القديس داود مدرسة انتقائية، مما يعني أنها تقبل فقط الطلاب الذين يستوفون معايير القبول الخاصة بها. تتضمن معايير القبول عادةً السجلات الأكاديمية والنتائج في الاختبارات الموحدة ورسائل التوصية والمقابلات الشخصية. تبحث المدرسة عن الطلاب الذين يتمتعون بإمكانات أكاديمية قوية وشخصية جيدة والتزام بالتعلم.
عملية القبول تنافسية، ويتم قبول نسبة صغيرة فقط من المتقدمين. يتم تشجيع الطلاب المهتمين بالتقدم إلى مدرسة القديس داود على تقديم طلب في أقرب وقت ممكن. يمكن العثور على معلومات إضافية حول عملية القبول على موقع المدرسة الإلكتروني.
الخريجون
تتمتع مدرسة القديس داود بتاريخ طويل في تخريج الطلاب الناجحين الذين يذهبون لتحقيق أشياء عظيمة في الكلية وما بعدها. التحق خريجو مدرسة القديس داود بالكليات والجامعات المرموقة في جميع أنحاء البلاد والعالم. لقد أصبحوا قادة في مجالاتهم، وقدموا مساهمات كبيرة للمجتمع.
تفتخر مدرسة القديس داود بخريجيها وتسعى جاهدة لدعمهم طوال حياتهم. تحتفظ المدرسة بشبكة خريجين قوية توفر للخريجين فرصًا للتواصل والنمو المهني والخدمة المجتمعية.
المرافق
يقع حرم مدرسة القديس داود على مساحة واسعة في رالي، نورث كارولينا. يضم الحرم الجامعي مجموعة متنوعة من المرافق الحديثة، بما في ذلك:
- المباني الأكاديمية: تضم المدرسة العديد من المباني الأكاديمية المجهزة بأحدث التقنيات والموارد. تحتوي المباني على الفصول الدراسية والمختبرات والمكتبات وقاعات المحاضرات.
- المرافق الرياضية: تضم المدرسة مجموعة متنوعة من المرافق الرياضية، بما في ذلك الملاعب والملاعب الداخلية والخارجية وحمام سباحة ومركز لياقة بدنية.
- المرافق الفنية: تضم المدرسة مرافق فنية واسعة النطاق، بما في ذلك الاستوديوهات الفنية وقاعات الموسيقى والمسارح.
- الكنيسة: تقع كنيسة جميلة في قلب الحرم الجامعي وتوفر مكانًا للعبادة والتأمل.
- الكافتيريا: تقدم الكافتيريا مجموعة متنوعة من الخيارات الصحية واللذيذة للطلاب والموظفين.
تلتزم مدرسة القديس داود بتوفير بيئة تعليمية حديثة وآمنة وداعمة لطلابها.
الاعتماد
مدرسة القديس داود معتمدة من قبل الرابطة الجنوبية للكليات والمدارس المستقلة (SAIS). الاعتماد هو عملية طوعية تضمن أن المدرسة تلبي معايير الجودة العالية. يعكس اعتماد المدرسة التزامها بالتميز الأكاديمي والتنمية الشخصية للطلاب.
الرؤية المستقبلية
تتطلع مدرسة القديس داود إلى مستقبل مشرق. تلتزم المدرسة بمواصلة تطوير برامجها وخدماتها لتلبية احتياجات الطلاب المتغيرة. تخطط المدرسة أيضًا لتوسيع حرمها الجامعي وتحديث مرافقه. تهدف مدرسة القديس داود إلى أن تكون رائدة في التعليم في القرن الحادي والعشرين.
خاتمة
مدرسة القديس داود هي مدرسة خاصة مستقلة تابعة للكنيسة الأسقفية في رالي، نورث كارولينا، تقدم تعليمًا شاملاً للطلاب من مرحلة ما قبل الروضة وحتى الصف الثاني عشر. تتميز المدرسة بتركيزها على التميز الأكاديمي والتنمية الشخصية والخدمة المجتمعية. تقدم المدرسة مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية والأنشطة اللامنهجية المصممة لتحدي الطلاب وإلهامهم. تلتزم مدرسة القديس داود بتوفير بيئة آمنة وداعمة للطلاب وتشجيعهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم.