حياته المبكرة وتعليمه
ولد ألفريد سكوت جاتي في إكليسفيلد، يوركشاير، وهو الابن الأكبر للراعي ألفريد جاتي وزوجته مارغريت سكوت (ني هنتر). تلقى تعليمه في مدرسة مارلبورو وكلية كايوس، كامبريدج، حيث حصل على درجة البكالوريوس في عام 1869.
مسيرته المهنية
بدأ جاتي مسيرته المهنية كمحام في Inner Temple في عام 1872. ومع ذلك، سرعان ما تحول اهتمامه إلى علم الأنساب وعلم شعارات النبالة. في عام 1880، تم تعيينه غورمان بورسيوفانت في كلية الأسلحة. في عام 1886، تمت ترقيته إلى روج كروي ويلز. وأخيرًا، في عام 1904، خلف السير ألبرت وودز كسكرتير فارس الرباط، وهو المنصب الأعلى في كلية الأسلحة.
خلال فترة عمله في كلية الأسلحة، شارك جاتي في العديد من المشاريع الهامة. قام بتصميم العديد من الشعارات والأسلحة الجديدة، بما في ذلك شعار النبالة لجامعة شيفيلد. كما شارك في تنظيم العديد من الاحتفالات الملكية الهامة، مثل تتويج الملك إدوارد السابع في عام 1902 وتتويج الملك جورج الخامس في عام 1911.
بالإضافة إلى عمله في كلية الأسلحة، كان جاتي أيضًا مؤلفًا وملحنًا غزير الإنتاج. كتب العديد من الكتب والمقالات حول علم الأنساب وعلم شعارات النبالة. كما ألف العديد من الأغاني والأوبرا، بما في ذلك الأغنية الشعبية “Lift up your heads, ye mighty gates”.
إنجازاته ومناصبه
- غورمان بورسيوفانت (Rouge Dragon Pursuivant) (1880-1886)
- روج كروي ويلز (Rouge Croix Pursuivant) (1886-1904)
- سكرتير فارس الرباط (Garter Principal King of Arms) (1904-1918)
أعماله الأدبية والموسيقية
كان جاتي شخصية متعددة المواهب، تميز في الأدب والموسيقى بالإضافة إلى علم الأنساب وشعارات النبالة. تشمل بعض أعماله البارزة:
- A Key to Tennyson’s “In Memoriam” (1868): تحليل وتفسير لقصيدة تينيسون الشهيرة.
- Sandi ford Knoll (1874): رواية تظهر قدرته على سرد القصص.
- Mrs. Jarram’s Postscript (1883): عمل أدبي آخر يعكس أسلوبه الكتابي.
- Songs (1892): مجموعة من الأغاني التي ألفها، مما يدل على موهبته الموسيقية.
- The Legend of Sir Nigel (أوبرا): عرض لقدراته في التأليف الموسيقي المسرحي.
بالإضافة إلى هذه الأعمال، ألف جاتي العديد من الأغاني الفردية، بما في ذلك:
- “Lift up your heads, ye mighty gates” (ترنيمة)
- “O Fair Dove! O Fond Dove!”
- “The Sailor’s Grave”
- “King Baby”
- “Who Knows?”
تعكس هذه الأعمال تنوع اهتماماته وقدراته، وتبرز مساهماته في مجالات الأدب والموسيقى بالإضافة إلى عمله في كلية الأسلحة.
حياته الشخصية
تزوج جاتي من أليسابيث بايرني في عام 1872 وأنجبا ستة أطفال. حصل على لقب فارس في عام 1904. توفي في منزله في لندن في 18 ديسمبر 1918.
كان جاتي شخصية محترمة للغاية في عصره. كان معروفًا بعلمه وذكائه ولطفه. كان أيضًا رجلًا متدينًا ومخلصًا، ولعب دورًا نشطًا في كنيسته المحلية.
ترك جاتي إرثًا دائمًا في مجال علم الأنساب وعلم شعارات النبالة. لا تزال أعماله قيد الدراسة والاستخدام من قبل الباحثين والعلماء حتى يومنا هذا.
الجوائز والتكريمات
تقديراً لخدماته، حصل السير ألفريد سكوت جاتي على العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك:
- وسام فيكتوريا الملكي من الدرجة الرابعة (MVO): تم منحه هذا الوسام في عام 1902 تقديراً لخدماته في تنظيم تتويج الملك إدوارد السابع.
- وسام فارس (Knight Bachelor): حصل على لقب فارس في عام 1904، وهو تكريم رفيع يعكس مكانته وإسهاماته في المجتمع.
تُظهر هذه الجوائز والتكريمات التقدير الذي حظي به السير ألفريد سكوت جاتي خلال حياته، وتعكس القيمة العالية التي كانت تُمنح لعمله في كلية الأسلحة ومساهماته في الثقافة والمجتمع.
خاتمة
كان السير ألفريد سكوت سكوت-جاتي شخصية بارزة في مجال علم الأنساب وشعارات النبالة. شغل منصبًا رفيعًا في كلية الأسلحة وساهم في تصميم العديد من الشعارات والأسلحة. بالإضافة إلى ذلك، كان مؤلفًا وملحنًا موهوبًا، وترك إرثًا دائمًا في مجالات الأدب والموسيقى.