نشأتها وتعليمها
ولدت ليليانا دامبروسيو في ملبورن، أستراليا، في 30 يوليو 1964. نشأت في عائلة إيطالية مهاجرة، وتلقت تعليمها في المدارس المحلية. أكملت درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة لا تروب، ثم حصلت على دبلوم الدراسات العليا في التربية من جامعة ملبورن.
مسيرتها المهنية قبل السياسة
قبل دخولها عالم السياسة، عملت دامبروسيو في مجال التعليم. كانت معلمة في المدارس الثانوية، وتخصصت في تدريس اللغة الإنجليزية والتاريخ. كما عملت كمستشارة للسياسات في عدد من المنظمات غير الحكومية، حيث ركزت على قضايا العدالة الاجتماعية والبيئة.
دخولها البرلمان الفيكتوري
انتُخبت ليلي دي أمبروسيو لعضوية الجمعية التشريعية الفيكتورية في عام 2002، ممثلة لدائرة ميلتون الانتخابية. ومنذ ذلك الحين، أعيد انتخابها عدة مرات، مما يدل على شعبيتها وثقة ناخبيها.
مناصبها الوزارية
خلال مسيرتها البرلمانية، شغلت دي أمبروسيو العديد من المناصب الوزارية الهامة، مما يعكس ثقة الحزب ورئيس الوزراء في قدراتها. من بين المناصب التي شغلتها:
- وزيرة الطاقة والموارد والمناخ
- وزيرة الصناعات
- وزيرة التوظيف
- وزيرة البيئة
تعتبر دي أمبروسيو من الشخصيات المؤثرة في حكومة ولاية فيكتوريا، ولعبت دورًا محوريًا في تطوير وتنفيذ العديد من السياسات الهامة.
إنجازاتها في مجال الطاقة والمناخ
تعتبر ليلي دي أمبروسيو رائدة في مجال الطاقة المتجددة والمناخ في أستراليا. خلال فترة توليها منصب وزيرة الطاقة والموارد والمناخ، قادت ولاية فيكتوريا نحو التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون. من بين أبرز إنجازاتها في هذا المجال:
- إطلاق برنامج دعم الطاقة المتجددة، الذي ساهم في زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في الولاية.
- وضع أهداف طموحة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
- الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة واسعة النطاق، مثل مزارع الرياح والطاقة الشمسية.
- دعم تطوير تقنيات تخزين الطاقة، مثل البطاريات الكبيرة.
بفضل جهودها، أصبحت فيكتوريا رائدة في مجال الطاقة النظيفة، وتسعى لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
مساهماتها في مجال الصناعات والتوظيف
بصفتها وزيرة للصناعات والتوظيف، عملت دي أمبروسيو على دعم الشركات المحلية وخلق فرص العمل. من بين مبادراتها:
- إطلاق برامج تدريبية لتطوير مهارات العمال وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
- تقديم الدعم المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة.
- جذب الاستثمارات الأجنبية إلى ولاية فيكتوريا.
- تعزيز الابتكار وريادة الأعمال.
تهدف دي أمبروسيو إلى بناء اقتصاد قوي ومتنوع في فيكتوريا، يوفر فرصًا للجميع.
دفاعها عن البيئة
تعتبر ليلي دي أمبروسيو من المدافعين المتحمسين عن البيئة. خلال فترة توليها منصب وزيرة البيئة، عملت على حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد الطبيعية. من بين جهودها:
- إنشاء المزيد من المتنزهات والمحميات الطبيعية.
- مكافحة الأنواع الغازية.
- تحسين إدارة المياه.
- الحد من التلوث.
تؤمن دي أمبروسيو بأهمية حماية البيئة للأجيال القادمة، وتسعى إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
مواقفها السياسية
تتبنى ليلي دي أمبروسيو مواقف سياسية تقدمية، وتدعم قضايا العدالة الاجتماعية والمساواة. من بين القضايا التي تناصرها:
- حقوق المرأة.
- حقوق مجتمع الميم.
- العدالة العرقية.
- حماية اللاجئين والمهاجرين.
تعتبر دي أمبروسيو صوتًا قويًا للأقليات والمهمشين في المجتمع.
انتقادات واجهتها
مثل أي سياسي بارز، واجهت ليلي دي أمبروسيو بعض الانتقادات خلال مسيرتها المهنية. تعرضت لانتقادات من قبل بعض الجماعات الصناعية بسبب سياساتها المتعلقة بالطاقة المتجددة، والتي اعتبروها أنها تضر بالصناعات التقليدية. كما تعرضت لانتقادات من قبل بعض الجماعات البيئية بسبب ما اعتبروه عدم كفاية جهودها لحماية البيئة.
حياتها الشخصية
ليلي دي أمبروسيو متزوجة ولديها أطفال. وهي تتحدث الإيطالية بطلاقة، وتحافظ على علاقات وثيقة مع الجالية الإيطالية في فيكتوريا.
الجوائز والتكريمات
تقديرًا لجهودها وإنجازاتها، حصلت ليلي دي أمبروسيو على العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك:
- جائزة القيادة البيئية من جمعية الحفاظ على البيئة في فيكتوريا.
- جائزة المرأة المتميزة في مجال السياسة من المجلس الأسترالي للمرأة.
مستقبلها السياسي
لا تزال ليلي دي أمبروسيو شخصية مؤثرة في السياسة الفيكتورية. من المتوقع أن تستمر في لعب دور هام في حكومة الولاية، وأن تساهم في تحقيق أهدافها الطموحة في مجالات الطاقة والمناخ والصناعات والبيئة.
خاتمة
ليلي دي أمبروسيو سياسية أسترالية بارزة، شغلت العديد من المناصب الوزارية الهامة في حكومة ولاية فيكتوريا. تعتبر رائدة في مجال الطاقة المتجددة والمناخ، ولعبت دورًا محوريًا في تطوير وتنفيذ العديد من السياسات الهامة. كما أنها مدافعة قوية عن البيئة والعدالة الاجتماعية والمساواة. على الرغم من الانتقادات التي واجهتها، تظل دي أمبروسيو شخصية مؤثرة ومحترمة في السياسة الأسترالية.