مقدمة
يو إس إس هايتر (DE-212/APD-80) كانت سفينة مرافقة مدمرة من فئة باكلي خدمت في البحرية الأمريكية من عام 1943 إلى عام 1946. في عام 1960، تم بيعها إلى الإكوادور وأعيد تسميتها إلى “مورينو”. لعبت دورًا حيويًا في العمليات البحرية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث قامت بدوريات مرافقة قافلة في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.
الخلفية والتصميم
تم تصميم سفن مرافقة المدمرات من فئة باكلي لتوفير حماية للقوافل البحرية ضد الغواصات الألمانية في المحيط الأطلسي. تم تجهيز يو إس إس هايتر بمدفع عيار 3 بوصات/50 مزدوج الغرض، بالإضافة إلى مدافع مضادة للطائرات من عيار 40 ملم و20 ملم. كما حملت شحنات عمق وقاذفات قنابل أعماق لمكافحة الغواصات.
كانت يو إس إس هايتر جزءًا من مجموعة كبيرة من سفن المرافقة المدمرة التي تم بناؤها خلال الحرب العالمية الثانية. لعبت هذه السفن دورًا حاسمًا في حماية خطوط الإمداد الحيوية من هجمات الغواصات، مما ساهم بشكل كبير في المجهود الحربي للحلفاء.
الخدمة في الحرب العالمية الثانية
بعد دخولها الخدمة في عام 1943، تم تكليف يو إس إس هايتر بواجب مرافقة القوافل في المحيط الأطلسي. قامت السفينة بمرافقة العديد من القوافل بأمان عبر المحيط الأطلسي، مما حمى السفن التجارية الحيوية من هجمات الغواصات الألمانية.
في عام 1944، تم نقل يو إس إس هايتر إلى المحيط الهادئ للمشاركة في العمليات ضد اليابان. شاركت السفينة في العديد من العمليات البرمائية، وقدمت الدعم النيراني للقوات البرية وقامت بدوريات مضادة للغواصات.
تشمل بعض أبرز العمليات التي شاركت فيها يو إس إس هايتر:
- معركة خليج ليتي: قدمت يو إس إس هايتر الدعم النيراني للقوات الأمريكية خلال هذه المعركة الحاسمة.
- معركة أوكيناوا: شاركت السفينة في هذه المعركة الطويلة والمكلفة، وقامت بدوريات مضادة للغواصات وقدمت الدعم النيراني للقوات البرية.
التحويل إلى سفينة نقل سريعة (APD-80)
في عام 1945، تم تحويل يو إس إس هايتر إلى سفينة نقل سريعة (APD-80). تم تجهيز السفينة بقوارب إنزال وحمولة إضافية لنقل القوات والمعدات إلى الشاطئ بسرعة.
بعد تحويلها، شاركت يو إس إس هايتر في احتلال اليابان ونقلت القوات والإمدادات إلى الجزر اليابانية.
الخدمة بعد الحرب
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، تم وضع يو إس إس هايتر خارج الخدمة في عام 1946. بقيت السفينة في الاحتياط حتى عام 1960، عندما تم بيعها إلى الإكوادور.
أعادت الإكوادور تسمية السفينة إلى “مورينو” واستخدمتها كسفينة حربية حتى التسعينيات. تم تفكيك السفينة في النهاية في عام 1992.
الأوسمة والجوائز
حصلت يو إس إس هايتر على العديد من الأوسمة والجوائز لخدمتها خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك:
- نجمة الخدمة الأمريكية
- نجمة حملة منطقة آسيا والمحيط الهادئ (نجمتان)
- نجمة النصر في الحرب العالمية الثانية
الإرث
تُذكر يو إس إس هايتر لخدمتها المتميزة في البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية. لعبت السفينة دورًا حيويًا في حماية القوافل البحرية ودعم العمليات البرمائية في المحيط الهادئ.
على الرغم من تفكيكها الآن، إلا أن يو إس إس هايتر لا تزال تمثل مثالًا مهمًا على مساهمات سفن المرافقة المدمرة في المجهود الحربي للحلفاء.
تفاصيل إضافية
التسمية: سميت على اسم جورج هاوي هايتر، الذي حصل على صليب البحرية لبطولته خلال الحرب العالمية الأولى.
النوع: سفينة مرافقة مدمرة (لاحقًا سفينة نقل سريعة)
الفئة: باكلي
التاريخ:
- تم وضعها في 22 نوفمبر 1943
- تم إطلاقها في 22 ديسمبر 1943
- تم تكليفها في 29 يناير 1944
- تم إيقاف تشغيلها في 15 يناير 1946
- تم بيعها إلى الإكوادور في 1960
الخصائص:
- الإزاحة: 1,430 طن (قياسي)، 1,740 طن (محملة بالكامل)
- الطول: 306 قدم (93 متر)
- الشعاع: 37 قدم (11 متر)
- المسودة: 11 قدم (3.4 متر)
- الدفع: توربينات بخارية، 2 غلايات، 12,000 حصان (8,900 كيلوواط)
- السرعة: 23.6 عقدة (43.7 كم/ساعة؛ 27.2 ميل في الساعة)
- المدى: 5,500 ميل بحري (10,200 كيلومتر؛ 6,300 ميل) عند 15 عقدة
- الطاقم: 186 ضابطًا ومجندًا
التسليح:
- 3 × 3 بوصة/50 مدفع مزدوج الغرض
- 4 × مدفع مضاد للطائرات من عيار 40 ملم
- 8 × مدفع مضاد للطائرات من عيار 20 ملم
- 3 × قاذفات طوربيد عيار 21 بوصة
- 2 × مسارات إطلاق شحنات العمق
- 8 × قاذفات شحنات العمق
خاتمة
كانت يو إس إس هايتر (DE-212/APD-80) سفينة مرافقة مدمرة من فئة باكلي خدمت بامتياز في البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية. من مرافقة القوافل في المحيط الأطلسي إلى المشاركة في العمليات البرمائية في المحيط الهادئ، لعبت يو إس إس هايتر دورًا حيويًا في المجهود الحربي للحلفاء. على الرغم من أنها لم تعد موجودة، إلا أن إرثها يستمر كتذكير بأهمية سفن المرافقة المدمرة في حماية خطوط الإمداد البحرية والدعم العمليات البحرية.