<![CDATA[
لمحة تاريخية
تأسست الشركة في عام 1992 باسم ستريت شيبينغ ليمتد، وسرعان ما أصبحت لاعباً رئيسياً في نقل البضائع والمركبات بين الجزيرتين. جاء تغيير الاسم إلى بلوبريدج لاحقًا ليعكس التركيز المتزايد على خدمات الركاب بالإضافة إلى الشحن. في عام 2023، تم تغيير العلامة التجارية إلى ستريت إن زد لتوحيد عمليات الشحن والركاب تحت هوية واحدة.
العمليات والخدمات
تقدم ستريت إن زد مجموعة واسعة من الخدمات، تشمل:
- نقل البضائع: نقل الشاحنات والمقطورات والآلات الثقيلة وغيرها من البضائع بين الجزيرة الشمالية والجزيرة الجنوبية.
- نقل المركبات: نقل السيارات والدراجات النارية والمركبات الترفيهية للمسافرين.
- نقل الركاب: توفير خدمات نقل الركاب على متن سفن “رورو”، مع مرافق مريحة وخدمات متنوعة.
- خدمات أخرى: تقديم خدمات لوجستية إضافية، مثل التخليص الجمركي والتخزين.
تشتهر ستريت إن زد بالتزامها بالموثوقية والسلامة، وتسعى باستمرار إلى تحسين خدماتها لتلبية احتياجات عملائها المتغيرة.
أسطول السفن
تدير ستريت إن زد أسطولًا من سفن “رورو” الحديثة، المصممة خصيصًا للتعامل مع الظروف الصعبة لمضيق كوك. تتضمن هذه السفن:
- كايراوهي (Kaitaki): سفينة كبيرة قادرة على حمل أعداد كبيرة من الركاب والمركبات.
- كايتيكي (Kaiarahi): سفينة أخرى كبيرة متعددة الاستخدامات.
- سانتا ريجينا (Santa Regina): سفينة شحن رئيسية ضمن الأسطول.
تخضع جميع السفن لصيانة دورية وتحديثات لضمان سلامة الركاب والبضائع.
مضيق كوك
يُعد مضيق كوك ممرًا مائيًا صعبًا بسبب التيارات القوية والرياح العاتية. ومع ذلك، فإن ستريت إن زد لديها سنوات من الخبرة في تشغيل السفن عبر هذا المضيق، وتوظف طاقمًا من البحارة ذوي الخبرة العالية لضمان رحلات آمنة وسلسة.
التأثير الاقتصادي
تلعب ستريت إن زد دورًا حيويًا في الاقتصاد النيوزيلندي، حيث توفر شريان حياة حيويًا لنقل البضائع والأفراد بين الجزيرتين. فهي تدعم مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك الزراعة والسياحة والتصنيع.
الاستدامة البيئية
تلتزم ستريت إن زد بتقليل تأثيرها البيئي. تتخذ الشركة خطوات لتقليل انبعاثات الكربون وتحسين كفاءة استهلاك الوقود. تشمل هذه الخطوات:
- الاستثمار في تقنيات السفن الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
- تحسين مسارات الشحن لتقليل المسافات المقطوعة.
- تنفيذ برامج لإعادة التدوير وإدارة النفايات.
التحديات والفرص
تواجه ستريت إن زد عددًا من التحديات، بما في ذلك المنافسة من شركات النقل الأخرى، والظروف الجوية القاسية، والحاجة إلى الاستثمار باستمرار في تحديث أسطولها. ومع ذلك، هناك أيضًا العديد من الفرص المتاحة للشركة، بما في ذلك النمو المتوقع في قطاعي السياحة والشحن، والطلب المتزايد على خدمات النقل المستدامة.
مستقبل ستريت إن زد
تتطلع ستريت إن زد إلى مستقبل واعد. تلتزم الشركة بمواصلة تقديم خدمات نقل موثوقة وآمنة وفعالة لعملائها. وهي تستثمر أيضًا في تقنيات جديدة وممارسات مستدامة لضمان بقائها في طليعة صناعة النقل في نيوزيلندا.
الابتكار والتكنولوجيا
تتبنى ستريت إن زد الابتكار والتكنولوجيا لتحسين عملياتها وتقديم تجربة أفضل للعملاء. ويشمل ذلك استخدام أنظمة حجز متطورة عبر الإنترنت، وتتبع البضائع في الوقت الفعلي، وتحسين الاتصال بالإنترنت على متن السفن.
خدمة العملاء
تولي ستريت إن زد أهمية كبيرة لخدمة العملاء. تسعى الشركة جاهدة لتلبية احتياجات عملائها وتقديم حلول نقل مخصصة. لديها فريق خدمة عملاء متخصص متاح للإجابة على الأسئلة وتقديم المساعدة.
الشراكات والتعاون
تتعاون ستريت إن زد مع مجموعة واسعة من الشركات والمنظمات في نيوزيلندا وخارجها. تساعد هذه الشراكات الشركة على توسيع نطاق خدماتها وتحسين كفاءتها التشغيلية.
المسؤولية الاجتماعية للشركات
تلتزم ستريت إن زد بالمسؤولية الاجتماعية للشركات. تدعم الشركة عددًا من المبادرات المجتمعية، بما في ذلك البرامج التعليمية والبيئية.
الجوائز والتقدير
حصلت ستريت إن زد على العديد من الجوائز والتقدير لخدماتها المتميزة ومساهمتها في الاقتصاد النيوزيلندي.
خاتمة
ستريت إن زد هي شركة نقل نيوزيلندية رائدة تقدم خدمات شحن ونقل ركاب موثوقة وفعالة عبر مضيق كوك. مع تاريخ طويل من الخبرة والالتزام بالسلامة والاستدامة والابتكار، تلعب ستريت إن زد دورًا حيويًا في ربط الجزيرة الشمالية والجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا ودعم اقتصاد البلاد.